لندن- واس
عزّزت وزارة الاستثمار حضورها الدولي برعايتها ومشاركتها الفاعلة في منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF London 2025)، بصفتها الراعي الرسمي للحدث، وذلك في إطار جهودها المستمرة؛ لتعزيز البيئة الاستثمارية لقطاع الرياضة في المملكة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويُعد المنتدى، منصة دولية رائدة تجمع نخبة من قادة صناعة الرياضة والاستثمار من مختلف أنحاء العالم، إذ يشهد حضورًا نوعيًا لوفد الوزارة الذي شارك بفعالية بالتنسيق مع الجهة المنظمة والشركاء الدوليين.

واستعرضت الوزارة خلال المنتدى، التقدم المُحرز في عددٍ من المشاريع الإستراتيجية، مثل: إستاد القدية، وملاعب كأس العالم 2034، والمجمعات الرياضية المجتمعية، كما سلّطت الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات الأندية الرياضية، والبنية التحتية، والرياضة النسائية، والسياحة الرياضية، والتقنيات المبتكرة.

وتضمنت المشاركة كلمة رئيسة ألقاها مدير قطاع الرياضة بوزارة الاستثمار باسم إبراهيم، حول التحول الاقتصادي الذي يشهده القطاع، إلى جانب إدارة جلسات حوارية رفيعة المستوى، وعقد اجتماعات ثنائية مع عددٍ من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في البث، والتقنيات الرياضية، والمعدات، والأندية.

وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام وزارة الاستثمار بفتح آفاق جديدة للاستثمارات النوعية، وتعزيز الشراكات الدولية في القطاعات الواعدة، بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة المملكة محورًا عالميًا للاستثمار في مختلف المجالات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية لندن منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي وزارة الاستثمار

إقرأ أيضاً:

ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط

وفي هذا السياق، يشهد قطاع غزة مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار، بينما تواجه المؤسسات الدولية عجزا متزايدا عن تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ووفقا لحلقة (2025/7/24) من برنامج "من واشنطن" تصف التقارير الميدانية الوضع في غزة بأنه كارثي على نحو لا مثيل له في التاريخ الحديث، مع تصاعد معدلات الجوع وانتشار المجاعة التي تطرق كل باب.

وتزامنا مع هذه التطورات الإنسانية المأساوية، شهد النظام الإنساني الدولي تراجعا خطيرا في قدرته على العمل، حيث تواجه المؤسسات الإغاثية قيودا شديدة تمنعها من توفير خدماتها وإنقاذ الأرواح.

وقد انعكست هذه الأوضاع المتدهورة على التغطية الإعلامية الأميركية لأحداث غزة، حيث كشفت الحلقة عن تحولات مهمة تشير إلى زيادة ملحوظة في حجم التغطية مقارنة بالأشهر الأولى من الصراع.

ويفسر مراقبون هذا التغيير في المشهد الإعلامي بالضغط الشعبي المتزايد والتحول في آراء المواطنين الأميركيين بخصوص دعم إسرائيل، خاصة مع انتشار الصور والمشاهد المؤثرة على نطاق واسع.

وفي الوقت نفسه، تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تحديات وجودية، حيث أوقفت عدة دول دعمها للوكالة في أعقاب اتهامات إسرائيلية.

وتشير التقديرات إلى أن الهجمات الأخيرة على دير البلح، التي استهدفت مخازن المنظمات الإغاثية، تمثل الخطوة الأخيرة نحو تحقيق هدف إخراج جميع الفلسطينيين من غزة أو حصرهم في معسكرات جنوبي القطاع.

وفي سياق متصل، يعاني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تهميش متزايد لدوره، حيث أصدرت الحكومة الإسرائيلية قرارا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، وهو أمر لم يحدث في تاريخ المنظمة الدولية عبر 8 عقود.

وتؤكد هذه التطورات أن الإستراتيجية الإسرائيلية تهدف إلى إخراج الأمم المتحدة بالكامل من إدارة الملف الفلسطيني والإبقاء على دوامة المفاوضات والوساطات.

إعلان

الملف الإيراني

وعلى صعيد متوازٍ، تشهد المنطقة تطورات جديدة في الملف الإيراني في أعقاب الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث يرى المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون أن الأوضاع لا تزال غير محسومة، مع فرض وقف فعلي لإطلاق النار على كل من إيران وإسرائيل.

واستنادا إلى هذا التحليل، يعتقد بولتون أن هذا الوضع يترك مصير البرنامج النووي الإيراني والنظام نفسه في حالة غموض، مما يشير إلى هدنة مؤقتة وليس حلا مستقرا.

وفي المقابل، تتزايد الأصوات في الأوساط الأميركية التي تدعو لتغيير النظام في إيران، حيث يرى بولتون أن النظام الإيراني يعاني من تراجع في شعبيته لأسباب اقتصادية واجتماعية متعددة.

وتشمل هذه الأسباب الاحتجاجات على أسعار الغذاء وسوء إدارة الاقتصاد وغضب النساء منذ مقتل مهسا أميني قبل عامين، مما يشير إلى نظام فقد جزءا كبيرا من قاعدته الشعبية، حسب ما يرى بولتون.

ومن زاوية أخرى، قدم المفكر الأميركي من أصل إيراني ولي نصر تحليلا بديلا للتحديات الإقليمية، حيث يعتقد أن التحدي القادم في المنطقة ليس إيران بقدر ما هو صعود فكرة توسيع دولة إسرائيل لتشمل أجزاء من عدة دول عربية.

وبناء على هذه الرؤية، يرى نصر أن مشكلة إيران مع العالم العربي ليست كبيرة كالمشكلة التي يمثلها التموضع العسكري الإسرائيلي الواثق بالنسبة للمنطقة.

وتدعم هذا التحليل ديناميكيات الصراع الجديدة في الشرق الأوسط، حيث انهار النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا وضعف في العراق، مما قلل من التهديد الذي تمثله إيران للعالم العربي مقارنة بما تشكله إسرائيل.

وفي هذا الإطار، يؤكد نصر أن الصراع الحالي يدور بين قوتين غير عربيتين، بينما يراقب العرب من بعيد وتحاول كل من إسرائيل وإيران كسب تأييدهم.

24/7/2025-|آخر تحديث: 22:37 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تعلن عن خطوات المستثمر للاستثمار في الأندية الرياضية
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط
  • خلال مؤتمر تترأسه المملكة وفرنسا.. ماكرون يعلن عزمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • لطفي بوجمعة:”النجاح الذي حققته الجزائر في مجال ترقية الأداء العدلي فعل حضاري في المسيرة الواعدة للجزائر المنتصرة”
  • الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
  • دمشق تستضيف أول منتدى استثمار سعودي سوري بتوقيع 47 اتفاقية
  • المنتدى السعودي السوري للاستثمار.. بوابة للتعافي والنمو المشترك
  • توقيع 47 اتفاقية بـ6.4 مليارات دولار في منتدى الاستثمار السوري السعودي
  • انطلاق منتدى الاستثمار السعودي السوري بدمشق وسط توقعات بصفقات تتجاوز 15 مليار ريال
  • توقيع 47 اتفاقية في «منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025» بقيمة 6.4 مليار دولار