غاريدو:”نريد لعب المنافسة الإفريقية بمستوى عال”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تحدث مدرب إتحاد العاصمةن كارلوس غاريدو، اليوم السبت، عن المواجهة المرتقبة أمام المستضيف سوبر سبور الجنوب إفريقي.
برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكنفدرالية الإفريقية.
وصرح غاريدو في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة:”فريقنا محفز ومركز لخوض هذه المواجهة نظرا لأهميتة المنافسة القارية”.
وأضاف غاريدو:”نريد لعب المنافسة الإفريقية بمستوى عال، وفريقي محفز لهذا الشيء، خاصة أن مواجهة الغد مهمة لبقية المشوار”.
وختم غاريدو:”لأكون واضحا، اللعب خارج الديار في منافسة قارية يُلزم الفريق بمسايرة العديد من الوضعيات لتقديم أداء جيد، وسنعمل بجد لتحقيق ذلك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تصعيد جديد يعيد شبح المواجهة بين الهند وباكستان
بينما كان السكان في الجانب الباكستاني من كشمير يستعدون لبداية يوم جديد، دوّت انفجارات أعادت إلى الأذهان مشاهد مواجهات سابقة خيم فيها الخوف على المنطقة المتنازع عليها منذ عقود.
وقد نفذت الهند ضربات صاروخية استهدفت 9 مواقع في الأراضي التي تسيطر عليها باكستان ليلا، ثم تابعت الهجمات صباح اليوم الأربعاء بقصف آخر استهدف 6 مواقع أخرى.
وبهذا التصعيد الجديد، تُفتح صفحة أخرى من التوتر المستمر بين الجارتين النوويتين.
وقالت الهند إن الهجمات جاءت ردا على مذبحة أودت بحياة 26 سائحا في كشمير الهندية، متهمة جماعات إرهابية في الأراضي الباكستانية بالمسؤولية عنها، وهو ما رفضته إسلام آباد تماما.
ورغم تبرير الهجمات بأنها جزء من "مكافحة الإرهاب"، إلا أن الضربات لم تخلُ من ضحايا مدنيين.
وفي مظفر آباد، كبرى مدن كشمير الخاضعة لباكستان، عم الذعر بعد الانفجارات، التي تبعتها انقطاعات في الكهرباء وأصوات سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مناطق القصف.
وسارعت السلطات الباكستانية لإغلاق المدارس وتفعيل حالة الطوارئ في المستشفيات التي استقبلت العديد من المصابين. وأدانت إسلام آباد الهجمات ووصفتها بأنها "عمل حربي" يستوجب الرد.
وبالفعل، أعلنت القوات الباكستانية شن ضربات "انتقامية" على مواقع هندية، بينما تحدث الجيش الهندي عن مقتل 3 مدنيين إثر قصف من الجانب الباكستاني.
وجاء التصعيد الأخير في وقت حساس، بعد سلسلة من التوترات في الأسابيع الماضية، بدءا من الهجوم على السياح في كشمير الهندية، مرورا بانفجار عبوة ناسفة في باكستان أودت بحياة 7 جنود، والذي ألقت إسلام آباد باللوم فيه على جماعة بلوشية واتهامات للهند بالوقوف وراء أنشطتها.
وفي إطار ردود الفعل السريعة، قامت الهند باستدعاء رعاياها من باكستان، وأغلقت معابر حدودية، كما علقت معاهدة مياه السند التي استمرت 65 عاما.
وردت باكستان بتعليق التجارة الحدودية، وإغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وطرد دبلوماسيين هنود.
وكان تعامل المجتمع الدولي حذرا مع التطورات؛ الأمم المتحدة أبدت "قلقا عميقا" ودعت الطرفين إلى "أقصى درجات ضبط النفس"، في حين اكتفت الولايات المتحدة ببيان قالت فيه إنها "تراقب الوضع عن كثب".
كما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة سريعة للأوضاع، مشيرا إلى التاريخ الطويل من الصراع بين الهند وباكستان.
ورغم تأكيد نيودلهي أن ضرباتها كانت "محدودة" و"غير تصعيدية"، فإن الوضع على الأرض يزداد تعقيدا.
ومع استمرار القصف المتبادل، وسقوط ضحايا مدنيين، وتبادل التهديدات، باتت التوترات بين الجارتين النوويتين تعود إلى الواجهة، في ظل مخاوف من أن المنطقة قد تنزلق إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها في حال خرجت الأمور عن السيطرة.
إعلان