تحدث مدرب إتحاد العاصمةن كارلوس غاريدو، اليوم السبت، عن المواجهة المرتقبة أمام المستضيف سوبر سبور الجنوب إفريقي.

برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكنفدرالية الإفريقية.

وصرح غاريدو في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة:”فريقنا محفز ومركز لخوض هذه المواجهة نظرا لأهميتة المنافسة القارية”.

وأضاف غاريدو:”نريد لعب المنافسة الإفريقية بمستوى عال، وفريقي محفز لهذا الشيء، خاصة أن مواجهة الغد مهمة لبقية المشوار”.

وختم غاريدو:”لأكون واضحا، اللعب خارج الديار في منافسة قارية يُلزم الفريق بمسايرة العديد من الوضعيات لتقديم أداء جيد، وسنعمل بجد لتحقيق ذلك”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بالصور.. تصعيد جديد يعيد شبح المواجهة بين الهند وباكستان

بينما كان السكان في الجانب الباكستاني من كشمير يستعدون لبداية يوم جديد، دوّت انفجارات أعادت إلى الأذهان مشاهد مواجهات سابقة خيم فيها الخوف على المنطقة المتنازع عليها منذ عقود.

الهجوم جاء بعد اتهامات نيودلهي لجماعات مسلحة تتخذ من باكستان مقرا (أسوشيتد برس)

وقد نفذت الهند ضربات صاروخية استهدفت 9 مواقع في الأراضي التي تسيطر عليها باكستان ليلا، ثم تابعت الهجمات صباح اليوم الأربعاء بقصف آخر استهدف 6 مواقع أخرى.

الجيش الباكستاني أعلن الرد بقصف مواقع في الجانب الهندي من كشمير (أسوشيتد برس)

وبهذا التصعيد الجديد، تُفتح صفحة أخرى من التوتر المستمر بين الجارتين النوويتين.

التصعيد الأخير جاء في وقت حساس بعد سلسلة من التوترات في الأسابيع الماضية (الفرنسية)

وقالت الهند إن الهجمات جاءت ردا على مذبحة أودت بحياة 26 سائحا في كشمير الهندية، متهمة جماعات إرهابية في الأراضي الباكستانية بالمسؤولية عنها، وهو ما رفضته إسلام آباد تماما.

باكستان أكدت أن الهجمات أصابت مناطق مدنية بينها مسجد في باهاوالبور (أسوشيتد برس)

ورغم تبرير الهجمات بأنها جزء من "مكافحة الإرهاب"، إلا أن الضربات لم تخلُ من ضحايا مدنيين.

13 شخصا لقوا حتفهم جراء قصف هندي على مسجد باهاوالبور في باكستان (وكالة الانباء الأوروبية)

وفي مظفر آباد، كبرى مدن كشمير الخاضعة لباكستان، عم الذعر بعد الانفجارات، التي تبعتها انقطاعات في الكهرباء وأصوات سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مناطق القصف.

تدمير مسجد بلال إثر ضربات صاروخية شنتها الهند في مظفر آباد (وكالة الانباء الأوروبية)

وسارعت السلطات الباكستانية لإغلاق المدارس وتفعيل حالة الطوارئ في المستشفيات التي استقبلت العديد من المصابين. وأدانت إسلام آباد الهجمات ووصفتها بأنها "عمل حربي" يستوجب الرد.

القصف المتبادل بين باكستان والهند خلف عشرات القتلى والجرحى (وكالة الانباء الأوروبية)

وبالفعل، أعلنت القوات الباكستانية شن ضربات "انتقامية" على مواقع هندية، بينما تحدث الجيش الهندي عن مقتل 3 مدنيين إثر قصف من الجانب الباكستاني.

التقارير أشارت إلى أن نيودلهي أكثر قدرة على تحمّل تبعات التصعيد نظرا لتفوقها العسكري والاقتصادي (الفرنسية)

وجاء التصعيد الأخير في وقت حساس، بعد سلسلة من التوترات في الأسابيع الماضية، بدءا من الهجوم على السياح في كشمير الهندية، مرورا بانفجار عبوة ناسفة في باكستان أودت بحياة 7 جنود، والذي ألقت إسلام آباد باللوم فيه على جماعة بلوشية واتهامات للهند بالوقوف وراء أنشطتها.

الحكومة الباكستانية أعلنت عن إسقاط 5 مقاتلات هندية (رويترز)

وفي إطار ردود الفعل السريعة، قامت الهند باستدعاء رعاياها من باكستان، وأغلقت معابر حدودية، كما علقت معاهدة مياه السند التي استمرت 65 عاما.

الهند استدعت رعاياها من باكستان وأغلقت معابر حدودية (الفرنسية)

وردت باكستان بتعليق التجارة الحدودية، وإغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وطرد دبلوماسيين هنود.

الأزمة دفعت البلدين لاتخاذ إجراءات دبلوماسية، شملت طرد سفراء وتعليق التجارة وإغلاق مجالات جوية (الفرنسية)

وكان تعامل المجتمع الدولي حذرا مع التطورات؛ الأمم المتحدة أبدت "قلقا عميقا" ودعت الطرفين إلى "أقصى درجات ضبط النفس"، في حين اكتفت الولايات المتحدة ببيان قالت فيه إنها "تراقب الوضع عن كثب".

المجتمع الدولي دعا ال إلى التهدئة وضبط النفس (الفرنسية)

كما دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة سريعة للأوضاع، مشيرا إلى التاريخ الطويل من الصراع بين الهند وباكستان.

ورغم تأكيد نيودلهي أن ضرباتها كانت "محدودة" و"غير تصعيدية"، فإن الوضع على الأرض يزداد تعقيدا.

المشهد في جنوب آسيا ينذر بتصعيد يصعب احتواؤه في ظل تبادل القصف وسقوط الضحايا (الفرنسية)

ومع استمرار القصف المتبادل، وسقوط ضحايا مدنيين، وتبادل التهديدات، باتت التوترات بين الجارتين النوويتين تعود إلى الواجهة، في ظل مخاوف من أن المنطقة قد تنزلق إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها في حال خرجت الأمور عن السيطرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بارزاني: لا نريد تغيير واقعنا بالقوة.. ولا يمكن حرمان الكورد من حقوقهم
  • مجلس المنافسة يكشف نتائج التحقيق حول تورط “شناقة” السردين الصناعي في تقييد الأسعار لمدة 20 سنة
  • أمل عمار تناقش مع حرم رئيس أنغولا شراكة جديدة تخدم المرأة الإفريقية
  • استشاري: ارتفاع الكولسترول الضار يرتبط بزيادة خطر الزهايمر والجلطات الدماغية
  • مسؤول باكستاني لـعربي21: مستعدون للرد على اعتداءات الهند ولا نريد الحرب
  • رئيس جامعة حلوان الأهلية: نريد ذهبية الأولمبياد وعبدالرحمن مشروع بطل عالمي
  • برلماني عن الإيجار القديم: نريد تحرير القيمة الإيجارية ولكن بضوابط
  • الوزير الأول يستعرض الأوضاع الراهنة في القارة الإفريقية ومنطقة الساحل بسيراليون
  • بالصور.. تصعيد جديد يعيد شبح المواجهة بين الهند وباكستان
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز شراكاتها مع الدول الإفريقية الصديقة