مسقط ـ «الوطن»:
حصل بنك مسقط على جائزة أفضل بنك في سلطنة عمان في تطبيق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة من مؤسسة Euromoney المعروفة عالميا، وذلك تقديرا لجهوده في تقديم حلول تمويل مبتكرة ومصممة لتلائم متطلبات الزبائن، مع التركيز على الممارسات المسؤولة والمستدامة، والالتزام بالقضايا الاجتماعية والبيئية لتحقيق نمو اقتصادي طويل الأجل.

وتركز المسؤولية الاجتماعية للشركات واستراتيجية الاستدامة التي ينتهجها بنك مسقط على ايجاد تأثير إيجابي وتقديم مزايا طويلة الأمد للمجتمع، بحيث تغطي مختلف القطاعات مثل التعليم والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشباب والرياضة والبيئة والصحة. كما تعكس الجائزة اهتمام البنك بتوفير حلولاً مصرفية مصممة خصيصاً لتلبي متطلبات الزبائن من الشركات والمؤسسات وكذلك المستثمرين، حيث يتبنى البنك منهجية شاملة على صعيد الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات مع تطبيق مبادئ الشفافية والمسؤولية مع أصحاب المصالح المختلفة لتعزيز العلاقات مع الزبائن والجهات التنظيمية والموظفين والمستثمرين والموردين والجهات الحكومية والمجتمع ككُل.
ويلتزم البنك بأفضل الممارسات في مجال حوكمة الشركات منذ بداية تأسيسه في القطاع المصرفي، خصوصا فيما يتعلق بالالتزام بميثاق تنظيم وإدارة الشركات المساهمة العامة الذي وضعته الهيئة العامة لسوق المال ولوائح حوكمة الشركات والمؤسسات المالية والمصرفية الصادرة عن البنك المركزي العماني، وقد تطورت حوكمة الشركات في البنك ليس فقط عن طريق ضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية ولكن أيضاً كونها استجابة لاحتياجات جميع الاطراف، حيث يسعى البنك للتميز في تعزيز رضا زبائنه ومساهميه بشكل مستمر. ويفخر بنك مسقط بتلبية متطلبات زبائنه المختلفة باعتباره المؤسسة المالية الرائدة في تقديم الحلول المالية والاستشارية في مجال تمويل الشركات والمشاريع وأسواق رأس المال، وإعادة تمويل وهيكلة الديون والاكتتابات العامة والتمويلات الهيكلية، وتمويلات أصول شبه الأسهم والاكتتابات الخاصة وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في سلطنة عمان من خلال خبرته المالية والاستشارية والحلول التمويلية والخدمات التي يقدمها، بحيث تتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لزبائنه، كما أنه يمتلك أكبر إدارة للأصول في سلطنة عمان حيث تبلغ قيمة الأصول الخاضعة للإدارة (AUM) حوالي 2.5 مليار دولار أميركي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بنک مسقط

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: تطبيق نموذج طب الأسرة واعتماد السجلات إلكترونيا

شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع  التأمين الصحي الشامل، في الجلسة رفيعة المستوى حول "تعزيز نظم الرعاية الصحية الأولية والصحة الرقمية في أفريقيا كمحور أساسي لبناء مستقبل صحي مستدام"، وذلك بدعوة كريمة من دولة كينيا، على هامش أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة خلال شهر مايو الجاري بمدينة جنيف السويسرية.

مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر يتفقد مستشفى طيبة التخصصي بإسنامحافظ الإسماعيلية يلتقي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية

وخلال الجلسة، استعرض الدكتور السبكي التجربة المصرية في الرعاية الصحية الأولية وتطبيق نموذج طب الأسرة والسجلات الصحية الإلكترونية، وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي يُعد الطريق الأهم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مشيرًا إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في هذا المجال من خلال تطبيق نموذج طب الأسرة، واعتماد السجلات الصحية الإلكترونية، وتفعيل منصات التطبيب عن بُعد.

وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية: "نعمل على تعزيز استدامة نظم الرعاية الصحية من خلال رقمنة الخدمات، وتوسيع الشراكات الدولية، وتقديم خدمات صحية متمركزة حول الإنسان، تضمن العدالة والكفاءة والجودة."

التغطية الصحية الشاملة

وعلى هامش الجلسة، التقى الدكتور أحمد السبكي مع الدكتورة ماري موريوكي، وزيرة الدولة للصحة العامة بدولة كينيا، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات تدريب الكوادر الصحية ونقل التجربة المصرية في إصلاح القطاع الصحي، لاسيّما فيما يخص التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية والتحول الرقمي.

وأكد الدكتور السبكي خلال اللقاء: "نسعد بتبادل الخبرات مع أشقائنا في أفريقيا، ومصر مستعدة لنقل تجربتها الناجحة في إصلاح القطاع الصحي، والمبنية على دعم سياسي غير مسبوق من القيادة السياسية الحكيمة."

وفي سياق متصل، عقد الدكتور أحمد السبكي اجتماعًا مع السيد باباتوندي أوميليولا، مدير إدارة الصحة العامة والتغذية والحماية الاجتماعية في البنك الإفريقي للتنمية، حيث ناقشا سبل دعم المرحلة الثانية من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، بما يسهم في تسريع وتيرة التغطية الصحية الشاملة وتعزيز استدامة النظام.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور السبكي ملامح الطفرة التي يشهدها القطاع الصحي المصري في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الهيئة تعتمد نهج الإصلاح المؤسسي والتحول الرقمي والتدريب المستمر كركائز رئيسية لضمان نجاح المنظومة.

واختتم قائلًا: "نطمح إلى شراكات فاعلة مع المؤسسات الدولية التنموية لدعم مسار الإصلاح الصحي الشامل الذي تنتهجه الدولة المصرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للخبرات الصحية والتدريب وبناء القدرات."

من جانبه، أعرب السيد باباتوندي عن إعجابه بالتجربة المصرية، مؤكدًا حرصهم على دراسة فرص دعم التوسعات المستقبلية للمنظومة، نظرًا لأثرها المجتمعي الكبير والرؤية الاستراتيجية الطموحة التي تنفذها الدولة المصرية.

طباعة شارك الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية جنيف أفريقيا الدكتور أحمد السبكي الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية
  • وزير المالية يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • الرعاية الصحية: تطبيق نموذج طب الأسرة واعتماد السجلات إلكترونيا
  • جابر بحث ووفد البنك الدولي في تفعيل تطبيق الشراء العام
  • وزير المالية يبحث مع نظيره الليبي سبل تعزيز التعاون وتطوير الشركات المشتركة بين البلدين
  • «إيداع» تعلن تطبيق إجراءات المصدر على الأوراق المالية لـصكوك الحكومة السعودية بالريال
  • ملعب الرباط الجديد يحصل على شهادة الإستدامة البيئية من 5 نجوم
  • «المالية» تشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر
  • للعام الثالث على التوالي.. البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
  • للعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات