رئيس جهاز العبور يبحث مقترحات وطلبات سكان الحي السابع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اجتمع المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، بعددٍ من سكان الحي السابع بقاعة الاجتماعات بمقر الجهاز، لبحث مقترحاتهم وطلباتهم، وذلك بحضور المهندس السيد أمين، والمهندس علاء حماد، نائبى رئيس الجهاز، ومديري الإدارات المعنية بمشروعات الطرق وتنسيق الموقع، والكهرباء، والزراعة والتجميل والنظافة.
يأتي ذلك فى إطار التواصل المجتمعى بين جهاز تنمية مدينة العبور، والسكان، وعقد اللقاءات المتكررة، لمناقشة مختلف المشكلات التى تواجه السكان، وقاطني المدينة، والعمل على حلها، وكذلك الاستماع إلى المقترحات.
وخلال اللقاء، تم عرض مطالب ومقترحات السكان بغرض الوصول إلى الحلول المناسبة والسريعة، حيث وجه المهندس أحمد رشاد، بسرعة تنفيذها في إطار الضوابط الإدارية المتبعة، كما تمت مناقشة كافة الشكاوى، والمقترحات، التي تم طرحها من قبل السكان، وما تم رصده في ملفات العمل، والمعوقات.
وتولى رئيس جهاز مدينة العبور، ومسئولو الجهاز، الرد على الاستفسارات، والمشكلات التي تم طرحها من قبل السكان، كما وعد بإيجاد حلول سريعة، وايجابية لكل النقاط المطروحة.
وأفاد المهندس أحمد رشاد، بأن منطقة الحي السابع، والمدينة، تشهد تطورًا كبيرًا في شتي الملفات خلال الفترة الحالية، وأنه سيتم عقد مثل هذه اللقاءات مع قاطني المدينة بصفة دورية.
وفي سياق متصل، أكد المهندس أحمد رشاد، استمرار أعمال التطوير والصيانة بالحي التاسع، حيث يجري تنفيذ أعمال صب القميص الخرساني للأرصفة، والممرات بالمسطحات الخضراء ببعض البلوكات السكنية.
وأضاف أنه جارٍ تنفيذ أعمال تركيب بلدورة، وإنترلوك والاهتمام بالمسطحات الخضراء ببعض المناطق بالحي، وتركيب البلدورة للجزيرة الوسطي بشارع محمد علي غريب، وتشغيل طبقة الأساس بحارة الخدمة بالبلوك ١٨٠١٠.
وقال، إنه استكمالًا لما تم من البدء في أعمال رفع كفاءة وتطوير الطرق، والأرصفة بالإسكان العائلي، تم الانتهاء من أعمال إعادة الشي لأصلة وترميم مسارات الغاز، والمرافق، وتوسعة الطريق بشارع عقبة بن نافع بالإسكان العائلى بالحي الثالث.
ونوه عن أنه جارٍ استكمال الأعمال الصناعية، وكذلك رفع المخلفات، ونواتج التطوير بالطريق الدائري خلف الإسكان العائلي ( ٤&٦)، واستمرار أعمال نظافة الطريق ورفع المخلفات بالإسكان العائلي بالحي الثالث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمية العبور العبور الجديدة المهندس أحمد رشاد
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري
طور مهندسون في جامعة RMIT الأسترالية جهازاً عصبياً صناعياً متقدماً قادرًا على محاكاة وظائف الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، تخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي، مما يعد نقلة نوعية في مجالات الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري.
قاد البروفيسور سوميت واليا، رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية، نتائج البحث التي نشرت في مجلة Advanced Materials Technologies، فريق البحث الذي استخدم مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂)، وهي مادة تلتقط الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية مشابهة لتلك التي تصدرها الخلايا العصبية في الدماغ. يعمل الجهاز بطريقة تشبه الدماغ، حيث يخزن الإشارات ويطلق نبضات عند تراكمها، مما يمكنه من الاستجابة الفورية للتغيرات المحيطة دون استهلاك كبير للطاقة أو وقت المعالجة.
وأوضح البروفيسور واليا أن الجهاز “يحاكي قدرة العين على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية فوراً ويكوّن ذكريات دون الحاجة إلى كم هائل من البيانات أو الطاقة.”
خضع الجهاز لاختبارات أظهر فيها دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد 15 دورة تدريب، و80% في المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما تمكن من اكتشاف حركة اليد عبر تقنية الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة لمعالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. هذه “الذكريات” المخزنة تجعله أقرب إلى طريقة عمل الدماغ البشري.
ويؤكد الباحثون أن لهذه الأنظمة العصبية الصناعية إمكانات كبيرة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة، وقال أحد مؤلفي الدراسة، الحوراني، إن “التقنية تسمح للروبوتات بالتعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية والمنزلية عند العمل بجانب البشر.”
وأشار واليا إلى أن “الجهاز يعمل بطريقة تماثلية تشبه الدماغ على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة عالية لمعالجة البيانات، ما يجعله مثالياً لتنفيذ مهام في الوقت الحقيقي، خصوصًا في المركبات الذاتية القيادة حيث رد الفعل السريع أمر حاسم لإنقاذ الحياة.”
كما يتفوق الجهاز على الأنظمة السابقة التي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، إذ يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة لمهام جديدة، مما يفتح المجال أمام تطبيقات معقدة مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات والكشف عن السموم.
واختتم واليا بالقول: “نعتبر هذا العمل مكملًا للحوسبة التقليدية وليس بديلاً عنها، حيث تقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية مع كفاءة طاقة ومعالجة فورية ضرورية.”