نقل 45 ألف طن مخلفات إلى مصانع التدوير في الدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شنت رئاسة مجالس المدن والمراكز في الدقهلية حملات مكبرة في قطاع النظافة لرفع المخلفات الصلبة والقمامة من أماكنها، ونقلها إلى مصانع التدوير والتخلص منها بطريقة آمنة للحفاظ على صحة وحياة المواطنين.
الدفع بمعدات وسيارات لرفع الأتربة والنفاياتقال الدكتور عمرو عبد العاطي، رئيس حي شرق المنصورة، في بيان، إنه تمت أعمال رفع المخلفات في نطاق الحي في مدينة المنصورة والدفع بمعدات وسيارات لرفع الأتربة والنفايات، وجرى رفع 100 طن من المخلفات مشددا على أن حماية البيئة والحفاظ عليها ضمن أولوياتنا لتحقيق مطالب المواطنين.
وأوضح محمد عبد الباقي، رئيس مجلس مدينة منية النصر، أن هناك متابعة يومية على أعمال النظافة وإزالة الأتربة في نطاق المدينة بالتنسيق مع محافظة الدقهلية وتجميعها ونقلها بسيارات كبيرة إلى مصنع الحوات بمدينة المنزلة وإزالة التراكمات الترابية وتوفير بيئة نظيفة للمواطنين والارتقاء بمظهر وجمال المدينة على مستوى المحافظة.
رفع المخلفات الصلبة والنفايات وتفريغ الحاوياتووجه أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، لرفع المخلفات الصلبة والنفايات وتفريغ الحاويات والصناديق بشكل آمن وتطهير أماكن تجمعات القمامة وتعقيمها في الفترتين الصباحية والمسائية حيث جرى رفع 45 ألف طن من المخلفات ونقلها إلى مصنع التدوير بالمدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة مكبرة قطاع النظافة رفع المخلفات
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.