قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، إن تأخير العدالة هو غياب للعدالة نفسها، "فعدم عقاب إسرائيل في الماضي؛ جعلها تتمادى في الحاضر".
وأضاف اشتية - لدى استقباله المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، اليوم السبت في رام الله، بحضور وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة - أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تكون للعقاب والردع؛ فلا أحد يجب أن يكون فوق القانون، وإسرائيل تتصرف على عكس ذلك بأنها فوق القانون منذ 75 عاما.


وبين أن مسؤولية المحكمة الجنائية الدولية ليست قضية أخلاقية بل قانونية، "فنحن لم نخترع المحكمة الجنائية الدولية، وعندما انضممنا لها تم فرض العقوبات علينا، لا أحد يريد لنا أن نكشف ألمنا، فنحن ضحايا الاحتلال وممارساته المستمرة على شعبنا".
وتابع: "الحكومة الحالية في إسرائيل والحكومات السابقة تتبنى سياسة رسمية قائمة على خطاب الكراهية والدعوات لقتل شعبنا بكل الوسائل، واليوم نرى أعضاء من هذا الحكومة يحرضون على القتل وتهجير شعبنا، وتوزيع السلاح على المستوطنين؛ كرخصة رسمية للقتل".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "الذي يحدث اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية هو قتل وعقاب وابادة جماعية، واليوم هو العدوان السادس على قطاع غزة وهو الأكثر دموية وتدميرا، يرافقه قطع الكهرباء والمياه وإغلاق المعابر ومنع وعرقلة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية".
وأضاف: "فلسطين امتحان للمحكمة الجنائية الدولية واختبار للقانون الدولي، ونطالب بضرورة تسريع إجراءات التقاضي وكشف الحقائق، فإذا تحققت العدالة لفلسطين فهو نجاح للمحكمة وغير ذلك هو قمة الفشل وازدواجية للمعايير وتسييس للمحكمة".
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن إسرائيل تشن حربا ممنهجة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية؛ بما فيها القدس الى جانب العدوان على قطاع غزة، من خلال الاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان، وعمليات القتل والاعتقال والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، إضافة الى الحرب المالية والاقتطاعات غير القانونية من أموال المقاصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد أشتية العدالة إسرائيل الجنائية الدولية الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تعتبر مخطط “إسرائيل” نقل سكان غزة إلى رفح نية معلنة لارتكاب جرائم حرب

الثورة نت/..

اعتبرت منظمة العفو الدولية، المخطط الإسرائيلي المقترح لتجميع سكان قطاع غزة في رفح، مشين وغير إنساني وغير مشروع.

وأكدت “العفو الدولية”، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن مخطط “إسرائيل” لتجميع الفلسطينيين في رفح، هي نية معلنة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشددت المنظمة الدولية على أن نقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة أو ترحيلهم خارجه ضد إرادتهم يعد جريمة حرب تتمثل في النقل أو الترحيل غير المشروع، وفيه مخالفة صريحة للقانون الدولي.

وطالبت “العفو الدولية”، دول العالم الامتناع عن دعم النقل غير مشروع أو ترحيل الفلسطينيين داخل القطاع أو خارجه، حتى لا تعطى “إسرائيل” فرصة لارتكاب المزيد من الجرائم ضدهم.

وبدعم أمريكي يفرض العدو على سكان غزة النزوح القسري، جراء المجازر اليومية التي يرتكبها بحق السكان المدنيين، والتي تسفر عن استشهاد العشرات أو المئات يومياً من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • إصابة جنود إسرائيليين.. ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية في إسرائيل
  • تعلن محكمة غرب الامانه أن على المتهمين المذكورة اسماؤهم الحضور للمحكمة
  • السودان يطالب المحكمة الجنائية الدولية بإضافة عناصر من دول خارجية إلى التحقيق لدورهم في التحريض على الحرب
  • المحكمة الجنائية الدولية: أدلة على استمرار ارتكاب جرائم حرب في دارفور
  • الجنائية الدولية: هناك أدلة على استمرار ارتكاب جرائم حرب في دارفور
  • تنظيمات مدنية تتجه نحو المحكمة الدستورية والأمم المتحدة للطعن في تعديلات المسطرة الجنائية
  • ملف الأسرى الفلسطينيين يدخل الجنائية الدولية ومطالب بمذكرات اعتقال جديدة لإسرائيليين
  • رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المستهلك خلال شهر يونيو الماضي
  • السفير حسام زكي: إسرائيل خسرت سمعتها الدولية بسبب حرب غزة.. وتصريحات نتنياهو ساذجة
  • العفو الدولية تعتبر مخطط “إسرائيل” نقل سكان غزة إلى رفح نية معلنة لارتكاب جرائم حرب