الثورة نت/..

اعتبرت منظمة العفو الدولية، المخطط الإسرائيلي المقترح لتجميع سكان قطاع غزة في رفح، مشين وغير إنساني وغير مشروع.

وأكدت “العفو الدولية”، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن مخطط “إسرائيل” لتجميع الفلسطينيين في رفح، هي نية معلنة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشددت المنظمة الدولية على أن نقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة أو ترحيلهم خارجه ضد إرادتهم يعد جريمة حرب تتمثل في النقل أو الترحيل غير المشروع، وفيه مخالفة صريحة للقانون الدولي.

وطالبت “العفو الدولية”، دول العالم الامتناع عن دعم النقل غير مشروع أو ترحيل الفلسطينيين داخل القطاع أو خارجه، حتى لا تعطى “إسرائيل” فرصة لارتكاب المزيد من الجرائم ضدهم.

وبدعم أمريكي يفرض العدو على سكان غزة النزوح القسري، جراء المجازر اليومية التي يرتكبها بحق السكان المدنيين، والتي تسفر عن استشهاد العشرات أو المئات يومياً من النساء والأطفال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”

5 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الاحد أن التعاون بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية “لم يعد ملائما” مع إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.

وقال عراقجي أمام دبلوماسيين أجانب ينبغي تاليا اتخاذ قرارات جديدة، وفي رأيي أن اتفاق القاهرة لم يعد ملائما في الوضع الراهن، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الفائت بين إيران والوكالة الذرية لتحديد طبيعة تعاونهما.

وكانت طهران علقت في تموز/يوليو تعاونها مع الوكالة الأممية إثر استهداف اسرائيل والولايات المتحدة في حزيران/يونيو مواقع نووية إيرانية خلال حرب استمرت اثني عشر يوما.

وأضاف عراقجي “اتفاق القاهرة لم يعد يصلح ليشكل أساسا لتعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، لافتا الى أن “قرارا” بشأن العلاقة معها “سيصدر” قريبا.

وأُعيد فرض العقوبات الصارمة بعدما فعلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق، والتي سمحت بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق العام 2015.

وحذرت طهران مرارا من أن عودة العقوبات ستؤدي الى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولم يتضح بعد ما إن كانت إيران تعتزم قطع علاقتها تماما بالوكالة الدولية.

ومنذ إعادة فرض العقوبات، يدعو عدد من السياسيين الإيرانيين للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تفرض على الدول الموقعة وضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية.

والبرنامج النووي الإيراني هو السبب الرئيسي للتوتر بين إيران والغرب، ولا سيما الولايات المتحدة التي تشتبه مع حليفتها إسرائيل بسعي طهران لامتلاك سلاح نووي.

في المقابل، تشدّد الجمهورية الإسلامية على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصا لتوليد الكهرباء.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية
  • ثلاثون مظهرا للأزمة داخل “إسرائيل” كشفها وعمّقها طوفان الأقصى
  • “حشد”: تحريض رسمي وإعلامي إسرائيلي مهّد لارتكاب جرائم إبادة في غزة
  • “العفو الدولية”: تصعيد حرب الإبادة على غزة أدّى لمرحلة جديدة من التهجير القسري
  • إسبانيا تعتزم تقديم شكوى بـ”إسرائيل” للجنائية الدولية بشأن أسطول الصمود
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: استشهاد الصحفية رمضان يفاقم حصيلة ضحايا الإعلام في غزة
  • “سلامة النقل” و”رافد” يوقّعان مذكرة تعاون لتعزيز السلامة والوعي المجتمعي في منظومة النقل التعليمي
  • الأردن.. انطلاق فعاليات “مسابقة المحارب الدولية الـ14”
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”