طالب السفير الحارث إدريس، المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بإضافة شخصيات وعناصر من دول خارجية، سواء من دول الجوار السوداني أو من الإقليم الأفريقي، بما في ذلك كبار الرعاة الإقليميين، إلى قائمة التحقيق، لدورهم في التحريض على مواصلة الحرب، وتقديم الدعم اللوجستي، وتهريب السلاح، وتوفير المؤن والطائرات المسيّرة لمليشيا الدعم السريع، بما مكّنها من احتلال أجزاء من الإقليم السوداني، بالاستعانة بمرتزقة أجانب، بهدف إنشاء حكومة موازية.

وأضاف السفير الحارث، في مداخلته أمام جلسة مجلس الأمن، ردًا على تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أن ما جرى يمثل “جريمة عدوان” جديدة، ينبغي التصدي لها عبر إدراج هذه العناصر في التحقيق، بما يضع حدًا لحالة الإفلات من العقاب التي تفاقمت مؤخرًا، ضمن سلسلة الفظائع التي شهدها العالم.وأشار إلى أن السودان يناشد المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي واللوجستي والسياسي الكافي، لتمكين المحكمة الجنائية الدولية من الاضطلاع بولايتها في التحقيق بشأن الجرائم الجسيمة المرتكبة حاليًا في دارفور، مبينًا أن استمرار إفلات الجناة من العقاب لا يهدد السلم والأمن في دارفور فحسب، بل يقوّض جهود العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في السودان بأسره.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تفرج عن عناصر من الشرطة بشرق دارفور

قوات الدعم السريع أجرت محكمة خاصة لـ(26) من عناصر الشرطة، وحكمت عليهم بدفع غرامة قدرها 200 ألف جنيه للفرد الواحد، بجانب تحذيرهم من مغبة التواصل مع الحكومة..

التغيير: الخرطوم

أطلقت قوات الدعم السريع بولاية شرق دارفور سراح نحو (26) عنصرا من قوات الشرطة السودانية بعد شهر من اعتقالهم في محلية أبوكارنكا، بتهمة التخابر مع السلطات في مدينة بورتسودان، وتلقيهم أجور مالية بصورة شهرية.

وأكدت مصادر عليمة لـ” دارفور 24″ أن قوات الدعم السريع أجرت محكمة خاصة لـ(26) من عناصر الشرطة، وحكمت عليهم بدفع غرامة قدرها 200 ألف جنيه للفرد الواحد، بجانب تحذيرهم من مغبة التواصل مع الحكومة التي يترأسها قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان.

ويوجَد المئات من عناصر الشرطة السودانية مع أسرهم بولاية شرق دارفور متوقفين عن العمل بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الولاية في نوفمبر من العام 2023.

ومنذ أغسطس الماضي شنت قوات الدعم السريع بولاية شرق دارفور حملة اعتقالات واسعة شملت المئات من العسكريين والسياسيين في محليات ابوجابرة، الضعين، بحرالعرب، عديلة وابوكارنكا، أخلت سبيل بعضهم بينما حكمت على العشرات بالسجن وترحيلهم إلى سجون مدينة نيالا، بجانب أحكام بالغرامات المالية.

وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية شرق دارفور بصورة كاملة، وقامت بتشكيل إدارة مدنية لتقديم الخدمات، وجهاز قضائي ونيابة وشرطة أطلقت عليها اسم “الشرطة الفدرالية” وطلبت من عناصر الشرطة السودانية المتواجدين في الولاية الالتحاق بالقوة.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”. أسفرت المواجهات عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد ملايين داخليًا وخارجيًا، وانتشار العنف في الخرطوم ودارفور وعدة مناطق أخرى.

المصدر: دارفور 24

الوسومالشرطة السودانية حرب الجيش والدعم السريع ولاية شرق دارفور

مقالات مشابهة

  • نائب وزير خارجية التركي يستقبل السفير الفلسطيني الجديد
  • «البرهان» يبحث مع السفير الإسباني دعم السلام وإعادة الإعمار في السودان
  • مطالب دولية بتسليم البشير وتوسيع ولاية "الجنائية الدولية"
  • «الدعم السريع» تفرج عن عناصر من الشرطة بشرق دارفور
  • أمنستي ورايتس ووتش: إدانة الجنائية الدولية لـكوشيب جرس إنذار لمرتكبي انتهاكات السودان
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين قائداً في ميليشيا الجنجويد السودانية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما سابقا لجماعة مسلحة سودانية
  • بعد إتهامه بارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفورالمحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما سابقا لجماعة مسلحة سودانية
  • مقتل 3 من أخطر العناصر الجنائية فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة
  • وزير خارجية السودان السابق: جيش واحد وإبعاد قادة الحرب للحل السلمي