السفير حسام زكي: إسرائيل خسرت سمعتها الدولية بسبب حرب غزة.. وتصريحات نتنياهو ساذجة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن ما تشهده غزة حاليًا يُعد "حرب إبادة" بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تحصد الأرواح بشكل يومي في القطاع، في مشهد لم يسبق له مثيل منذ بداية الاحتلال، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات قائمة على فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يقابله الفلسطينيون بالمقاومة، مؤكدا أن اسرائيل حققت بعض اهدافها من حرب غزة لكن خسرت سمعتها الدولية.
وأشار السفير حسام زكي ، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن هذا النهج لا يمكن أن يُنتج سلامًا حقيقيًا أو استقرارًا دائمًا في المنطقة، موضحًا أن العقلية الإسرائيلية في ظل هيمنة اليمين المتشدد على المشهد السياسي تتسم بانفصال عن الواقع، قائلًا: "التفكير الإسرائيلي دائمًا ما يقع في فخ العزلة، كأن إسرائيل وحدها في هذا الكون، وينتج عن ذلك أفكار ساذجة ومشوهة لا ترى إلا مصالحها فقط".
وتابع: "لا نتفق مع المنطق الذي يحرك الاحتلال، لكننا نفهم أن له عقلًا وغريزة قتالية تسيّره، اليمين الإسرائيلي، الذي لم يكن حاضرًا وقت تأسيس دولة الاحتلال، ظهر بقوة منتصف السبعينيات، وهو اليوم يسيطر على القرار ويرفض أي حلول سلمية أو قيام دولة فلسطينية"، مشددًا على أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين الأخيرة، "ساذجة وتعكس جهلًا بطبيعة الوطن العربي، وتلقى رفضًا رسميًا وشعبيًا واسعًا على المستوى العربي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسام زكى غزة جامعة الدول العربية السفیر حسام
إقرأ أيضاً:
زوجة الدكتور حسام أبو صفية تكشف تفاصيل اعتقاله وتناشد المنظمات الدولية
في شهادة تسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها غزة تحت وطأة القصف والعدوان الإسرائيلي، تروي السيدة لينا أبو صفية، زوجة الطبيب حسام أبو صفية، تفاصيل اعتقال زوجها، من داخل المستشفى الذي رفض مغادرته رغم إتاحة فرصة الخروج من القطاع.
وقالت لينا إن زوجها، وهو مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أصرّ على البقاء في موقع عمله منذ بداية الحرب، رغم توفر إمكانية المغادرة إلى كازاخستان، حيث تنحدر أصولها.
وعلل قراره بأنه لا يستطيع ترك مرضاه وزملاءه من الطاقم الطبي في ظل الهجمات المكثفة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضافت السيدة لينا أن القصف كان عنيفا، والمستشفى كان يعج بالمرضى، ومع ذلك أصر الدكتور حسام على البقاء، معتبرا أن مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبه المهني والإنساني.
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان من المفترض -وفقا لتفاهمات مع جهات إنسانية- أن يغادر الطاقم الطبي كاملا دفعة واحدة بعد توفير ممر آمن لهم، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي اليوم التالي، وصل بعض الأطباء إلى منزلها ليخبروها بأن زوجها اعتُقل، دون معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله أو مكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره.
وتتابع لينا الأخبار بقلق بالغ، وسط أنباء متواترة عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخشى على مصير زوجها في ظل انعدام التواصل وتكتم الاحتلال على أوضاع المعتقلين.
ولفتت إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، ويعول 6 أبناء، أحدهم استشهد خلال الحرب، مضيفة: "فقدنا ابنا كان بالقرب من المستشفى أثناء الاجتياح، وعثرنا عليه بين المصابين وقد استشهد.. كان أصعب خبر سمعته في حياتي".
وختمت السيدة لينا حديثها مناشدة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية بالضغط من أجل الإفراج عن زوجها، مؤكدة أن ما يجري في غزة لم يعد حربا، بل إبادة جماعية بحق المدنيين والطواقم الطبية.
إعلان