البوابة نيوز:
2025-12-13@05:35:13 GMT

سر تسمية شارع عبد العزيز بهذا الاسم ؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

عندما تولى الخديوي إسماعيل شؤون مصر سافر إلى إسطنبول شخصيا وعمل على نسج علاقات طيبة مع السلطان عبد العزيز شخصيا واقترح عليه خلال الزيارة زيارة السلطان لمصر وكان آخر سلطان عثماني قد زارها هو سليم الأول عام 1517 فوعده السلطان بتحقيق طلبه.

غادر السلطان إسطنبول عن طريق البحر في 3 أبريل 1863 على متن اليخت السلطاني "فيض جهاد" بعد أن أناب صدره الأعظم محمد أمين عالي باشا إدارة البلاد خلال غيابه، واصطحب معه فؤاد باشا وابنه يوسف عز الدين وولي عهده مراد الخامس وأخيه عبد الحميد الثاني.

رست سفينة السلطان في الإسكندرية يوم 7 أبريل حيث استقبله إسماعيل باشا على متن اليخت الملكي في ميناء الإسكندرية، وفي 9 أبريل انتقل بالقطار قاطعا دلتا النيل الخضراء حتى القاهرة حيث أقام في قصر الجوهرة داخل قلعة القاهرة، وقد أعجبه جدا القطار كما أعجب بالمدن المصرية الغربية النسق، وعموما فإن مصر خلال عهد الخديوي إسماعيل كانت تحوي من المؤسسات الزراعية والصناعية والمؤسسات التجارية ومن وسائل النقل بما فيها القطار والطرقات المعبدة ما لم يكن موجودا في إسطنبول نفسها، لذلك فقد كانت أحد أهداف الزيارة محاولة الاقتباس من الإصلاح في مصر ومحاولة تطبيقه على سائر أنحاء الدولة.

ومن المناطق التي زارها السلطان خلال إقامته شبرا والجيزة وقبر محمد علي باشا والأهرام في 14 أبريل وترأس حفل محمل الحج إلى مكة وختم الزيارة في 16 أبريل.

وكان من نتائج الزيارة قيام السلطان بخلع سيف الشرف العثماني على إسماعيل باشا وعلى أمه أكبر وسام عثماني فأصبح اسمها "الوالدة باشا" وقد توجت الزيارة بصدور مرسوم الخديوية المصرية عام 1867.

لم يكن الخديوي إسماعيل أقل كرم من ضيفه فقام بإطلاق إسمه على شارع من أهم شوارع القاهرة هو "شارع عبد العزيز".
وتم افتتاح شارع عبد العزيز عام 1870 وهو شارع قصير نسبيا يمتد من ميدان العتبة حتى ميدان الجمهورية (ميدان عابدين) وقد كان فيما مضي مقر لمقابر العائلات العريقة فى مصر، وعند إنشاء هذا الشارع سارع الخديوى اسماعيل بمحو المقابر ونقل الرفات لمكان اخر، وجمعت وبني عندها مسجد سمي مسجد العظام حتى لا يكون الشارع المسمى باسم السلطان محاطا بشواهد القبور.

ومع بداية عصر الإنفتاح وما تبعه من تغييرات في المجتمع المصري تحول الشارع إلى أكبر سوق تجاري لبيع الأدوات الكهربائية في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخديوي إسماعيل اسطنبول شارع عبد العزيز عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

إجابة غير متوقعة.. منى الشاذلي تفاجئ ياسمين عبد العزيز بسؤال عن الاكتئاب

حلت الفنانة ياسمين عبد العزيز ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم"، في لقاء امتزج بين الخفة والصدق، حيث تناول الحوار حياتها الشخصية والفنية، وأبرز التحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.

وخلال حوارهما فاجئت منى الشاذلي  ياسمين عبد العزيز بسؤال مباشر قائلة: "إنت عندك اكتئاب؟"، ما دفع ياسمين للتوقف للحظة والتعجب قائلة:"أنا عندي اكتئاب؟!، وردت الشاذلي بابتسامة قائلة:"آه، حاسة لونك زعلان كده."

لتجاوب ياسمين عبد العزيز بدهشة قائلة:"أنا حزينة؟! لا والله العظيم مش عندي اكتئاب… إنتي ليه خوّفتيني فجأة كده!"

واستمرت منى قائلة:"حاساكي بتتكلمي إن الحياة مش جايبة همّها، لترد ياسمين بصراحة وهدوء:"هو إحنا مش هنموت؟ إيه المشكلة إننا نتكلم في الكلام ده؟"، مؤكدة أنها حاليًا أفضل بكثير وأن أسلوب حديثها يعكس نظرتها الواقعية للحياة أكثر من كونه مؤشراً على اكتئاب.

 

وتحدثت ياسمين عبد العزيز خلال اللقاء بصراحة تامة عن بعض القرارات الشخصية والمهنية التي اتخذتها خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنها تعجلت في بعض المواقف وندمت على بعضها، بينما حظيت بالتوفيق في قرارات أخرى.

وكشفت ياسمين أن مراجعة هذه التجارب شكّلت نقطة تحول مهمة في حياتها، ودفعها ذلك للدخول في مرحلة جديدة من التفكير وصياغة قراراتها القادمة بعناية أكبر.

وأوضحت الفنانة أنها قررت الاعتماد على العقل والقلب معًا في أي خطوة مستقبلية، دون تغليب جانب على الآخر، مؤكدة أن هذا التوازن ساعدها على رؤية الأمور بوضوح أكبر واتخاذ قرارات أكثر نضجًا وهدوءًا.

مقالات مشابهة

  • لو هتجوز تاني مش هقول .. ياسمين عبد العزيز تكشف أسرارا عن حياتها
  • «أبوالهول» قال لى!!
  • سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
  • أمانة عمان تنفذ خطة الطوارئ خلال المنخفض
  • إجابة غير متوقعة.. منى الشاذلي تفاجئ ياسمين عبد العزيز بسؤال عن الاكتئاب
  • حزب البعث يحدّد موعد إطلاق الاسم الجديد للحزب
  • هند صبري في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد
  • تسمية حكّام من النرويج والغابون وهولندا لمباراة العراق أمام الأردن
  • في عيد ميلادها.. قصة لوسي مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ وبكائها بسبب ماجد المصري
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!