أبرز ما قاله العاروري بشأن الحرب وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري،بأنه لن يكون هناك تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الصهيوني الإرهابي بشكل كامل ونهائي، وهذا يعبر عن الموقف الرسمي والنهائي للحركة والمقاومة، وأضاف أنه ومنذ البداية أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الإجانب بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لم يكونوا هدفا، وسيتم الإفراج عنهم، وأضاف أن الأسرى المتبقيين هم من الرجال وكلهم خدموا بالجيش وبعضهم ما زال على قائمة الاحتياط، و بالنسبة للحركة لهم معايير مختلفة.
وأشار العاروري إلى أن خطة التهجير كانت معدة لسكان الضفة ، لكن ما حدث في السابع من إكتوبر أحبط المخطط الصهيوني، كما ثمن موقف الدول الرافضة للتهجير
وقال العاروري أن الموقف الأمريكي ليس مستقلا عن الموقف الصهويني، بل يتقدم عليه، في تغطية وتبرير وتنفيذ هذه الجرائم بحق الشعب ، وأن أمريكا أصبحت دولة أكثر فاشية ونازية من الاحتلال نفسه.
واختتم حديثه بأن الشعب الفلسطيني سيقاتل ويقاوم ولن يستسلم حتى يفرض على العدو الاعتراف بحقوقه التاريخية والسياسية .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.