أمير قطر يبحث مع زعيم حزب العمال البريطاني تطورات حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، مع رئيس حزب العمال البريطاني كير ستارمر تطورات الأوضاع الجارية في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وأوضح رئيس حزب العمال البريطاني -عبر تدوينة على حسابه بمنصة إكس- مناقشته مع أمير قطر "أهمية وقف الأعمال العدائية في غزة، والحاجة إلى حل الدولتين على المدى الطويل من أجل السلام، إلى جانب التعاون الحيوي بين البلدين".
سمو الأمير المفدى يستقبل سعادة السيد كير ستارمر رئيس حزب العمال بالمملكة المتحدة والوفد المرافق، في مكتبه بقصر لوسيل. https://t.co/lTGS8CTxIZ pic.twitter.com/jMnIsFo2Ym
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) December 2, 2023
من جهته، أفاد الديوان الأميري باستقبال أمير قطر -في مكتبه بقصر لوسيل اليوم- لستارمر والوفد المرافق له، مشيرا إلى استعراض اللقاء علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وتبادل الآراء بشأن آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
ويأتي اللقاء في ظل تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى اليوم السبت، بعد هدنة مؤقتة شهدها القطاع خلال 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، إلى جانب دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب العمال أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
قالت حكومة بنين إن العقيد باسكال تيغري، المتهم بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة الأحد الماضي، لجأ إلى توغو المجاورة، مطالبةً بتسليمه فورًا.
وأوضحت مصادر رسمية أن 4 من عناصر الجيش البنيني فرّوا إلى لومي، وأن تيغري تلقى يوم المحاولة اتصالا من رقم توغولي، ما اعتبرته السلطات دليلا على احتمال تورط توغو في الأحداث. ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية التوغولية حتى الآن.
وكان جنود قد سيطروا لساعات على التلفزيون الرسمي وأعلنوا عزل الرئيس باتريس تالون، قبل أن تتدخل القوات المسلحة البنينية بدعم نيجيري وفرنسي لإفشال الانقلاب.
وأكدت الحكومة أن الانقلابيين حاولوا اقتحام مقر إقامة الرئيس وخطفه، كما احتجزوا ضباطا كبارا أُفرج عنهم لاحقا.
وأعلنت السلطات اعتقال 14 شخصا على خلفية المحاولة، في حين تعهّد تالون بمحاسبة المسؤولين عنها، قائلا إن "هذه الخيانة لن تمر دون عقاب".
ولم تكشف الحكومة عن حصيلة الضحايا، لكنها أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال المواجهات في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والتي يُتوقع أن تنهي ولاية تالون، وسط ترجيحات بفوز وزير ماليته روموالد واداغني مرشح الائتلاف الحاكم.