خبير لحفظ السلام الدولي: هذه شروط نجاح أي وساطة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خبير لحفظ السلام الدولي هذه شروط نجاح أي وساطة، الخرطوم باج نيوزيقول سلامة” لا غضاضة في تزامن الوساطات العديدة، أو تواليها، من أجل تسوية أي نزاع”.قال خبير حفظ السلام الدولي .،بحسب ما نشر باج نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير لحفظ السلام الدولي: هذه شروط نجاح أي وساطة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم: باج نيوز
يقول سلامة” لا غضاضة في تزامن الوساطات العديدة، أو تواليها، من أجل تسوية أي نزاع”.
قال خبير حفظ السلام الدولي السابق في البلقان، أيمن سلامة، إنّ شروط نجاح وفاعلية أي وساطة، بشأن الصراع الدائر في السودان، تتوقف على كون الوسيط مستقلاً محايداً غير منحاز، ولا يهدف إلى تحقيق مصالحه، ويهدف إلى غرضه الرئيسي، وهو رأب الصدع والتوفيق، وتقريب وجهات النظر.
وتابع” إذا كان طرفا النزاع لم يجلسا بعد معاً، فيجب أن يتوسط الوسيط لإجلاسهما. وله أيضاً أن يجلس مع أطراف النزاع”.
والخميس، تلتئم في العاصمة المصرية القاهرة، “قمة دول جوار السودان”، التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ”بحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار”.
وأوضح خبير حفظ السلام الدولي السابق في البلقان، أيمن سلامة، بحسب وكالة”العربي الجديد”، إنه “ليس هناك ما يمنع، ولا غضاضة في تزامن الوساطات العديدة، أو تواليها، من أجل تسوية أي نزاع، سواء كان دولياً كما في الحالة الروسية الأوكرانية، أو غير دولي كما في الحالة السودانية”.
وشدّد على أنّ “الأمر كله بيد أطراف النزاع لا الوسيط، لأن الوساطة ليست إلزامية”.
ويشير إلى أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “رفض وساطة كينيا، باعتبارها هي الدولة الرئيس لمنظمة إيغاد، ورفض أن تعقد فيها أي مباحثات بين ممثلي الدعم السريع وممثلي الجيش السوداني، وأيضاً رفض أن تكون وسيطاً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل
لا يمكن أن تصل لتهدئة حقيقية مع الإمارات ما لم تمر بمرحلة تصعيد “التصعيد من أجل التهدئة escalate to deescalate” والتصعيد هنا ما موقف عدائي من السودان لفرض أجندة على الإمارات، بل هو رد فعل طبيعي بعد استنفاد كل الحلول السلمية معها..
الحكومة السودانية خلقت تواصل دبلوماسي وقدمت احتجاج رسمي ودخلت في محادثات سرية وحتى قبلت بوساطة خارجية.
النتيجة كانت شنو؟ هل توقف الدعم الإماراتي، لا. هل استجابت الإمارات للمناشدات الإقليمية ، الإجابة برضو لا..
واصلت الإمارات مشروعها في دعم الدعم السريع تحت غطاء رغبتها في إحلال السلام، وتبنت خطاب في ظاهره داعم للحلول السلمية وفي باطنه شرعنة وجودها كصوت إقليمي يحق له تقرير مستقبل السودانيين.الوضعية دي استفادت منها الإمارات طيلة سنوات الحرب..
الآن وبعد تصنيفها كدولة عدوان، فقدت تلك الوضعية ، وبدأ العالم يلتفت لدورها العدائي تجاه السودان وبالتاكيد لن ينظر لها كفاعل محايد في إحلال السلام..
أخيرا الكلفة السياسية للتصعيد أقل بكثير من الصمت على دعم الإمارات. فبعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل وأداة تفاوض جديدة إن غيرت الإمارات من سلوكها وبدأت في التراجع عن مواقفها.
حسبو البيلي
#السودان