نهيان بن زايد: في عيد الاتحاد تتجدد مشاعر الفخر بما حققته الدولة بعد مرور 52 عاماً على قيامها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
توجه سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بأسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات والشعب الإماراتي والمقيمين على أرض الدولة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سموه، في كلمة له بهذه المناسبة: “تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته دولة الإمارات بعد مرور 52 عاماً على تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين ” طيب الله ثراهم” من إنجازات فريدة تشهد على عظمة تاريخها وتعزز مزيداً من الثقة بحاضرها ومستقبلها”.
وأضاف سموه: “مع استقبالنا عاماً جديداً من عمر اتحاد دولتنا الحبيبة، نجتمع قلباً واحداً على عهد متجدد نقطعه على أنفسنا، بأن نواصل المضي قدماً في مسيرتنا الحضارية والإنسانية التي تتخذ من قيم الإخاء والعدالة والخير والتسامح والانفتاح على العالم، نهجاً ثابتاً وراسخاً لها ”.
وقال: “لقد شهدنا بكل الفخر والاعتزاز دولتنا وهي تقطع خطوات عملاقة إضافية، خلال العام المنصرم من عمر الاتحاد بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على طريق التنمية المستدامة والنهضة الدائمة كان من بينها تنفيذ أبناء الدولة أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، واستضافة الدولة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “COP28” ، والتشغيل التجاري لثالث محطات براكة النووية، ونمو وازدهار اقتصادنا وغيرها الكثير من الإنجازات ليكون الاحتفال بعيد الاتحاد مفعماً بالإنجازات الطموحة”.
وأضاف سموه: “كل عام ودولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وكل مواطن ومقيم على أرضها، وكل محب لها ولرسالتها الإنسانية السامية، وهم ينعمون بمزيد من الخير والتقدم والإنجاز، وكلنا ثقة أننا سنحتفل بعيد الاتحاد المقبل وفي جعبتنا المزيد من النجاحات الاستثنائية”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، والدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، وفؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
تجول نواف سلام والوفد المرافق، يصحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم أخصائي الجولات الثقافية، سيف المطوع، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار نواف سلام والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».
إلى ذلك،استضاف متحف المستقبل في دبي، الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، خلال زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
واطّلع رئيس الوزراء اللبناني، خلال جولة رافقه فيها ماجد المنصوري، المدير التنفيذي للمتحف، على المعالم المعمارية الفريدة للمتحف كأيقونة هندسية ومعمارية عالمية، ودوره كمركز عالمي لاستشراف المستقبل، ومنصة تجمع بين صناّع القرار والمبتكرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
كما تعرف رئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق له، على أحدث التجارب التفاعلية والابتكارات التقنية والعلمية، التي تسلط الضوء على التحديات والفرص التي ستواجه البشرية في العقود المقبلة، واستمعوا إلى شرح مفصل حول رسالة المتحف في تحويل المعرفة إلى تجربة حيّة، ودوره في تحفيز الحوار العالمي حول مستقبل المجتمعات، وجهوده في دعم المبادرات التي تُسهم في بناء غد أفضل للأجيال القادمة.(وام)