كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، مخاطر حقنة هتلر لنزلات البرد، موضحا أن هذه الحقنة تتكون من مضاد حيوي، ومسكن، وكورتيزون، وتعطي إحساس وهمي بالتحسن. 

هاني توفيق يكشف مفاجأة عن سعر الدولار الفترة المقبلة بعد وصوله لأرقام قياسية| نشتري ولا نبيع الذهب؟.. الشُعبة تجيب مخاطر حقنة هتلر

وأشار الحداد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن المضاد الحيوي ليس له علاقة بالإصابات الفيروسية، ومن ثم فهى تؤخذ دون داعي، فضلا على أنها تؤخذ دون اختبار حساسية، وأدت بالفعل إلى وفاة مرضى.

وأضاف، "كوكتيل حقنة هتلر ليس له علاقة بإصابات البرد لأنها إصابات فيروسية، والمضاد الحيوي لا يعالج الإصابات الفيروسية"، لافتا إلى أن حقنة هتلر حقنة كارثية وتكرار الحقنة يؤدي إلى التعرض لمضاعفات تناول الكورتيزون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أمجد الحداد قسم الحساسية والمناعة

إقرأ أيضاً:

حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها

غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل. 

وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.

وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • 15 مشروعا لتعزيز إدارة المحميات والتنوع الحيوي
  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • ظروف كارثية للغزيات الحوامل في ظل الحرب والحصار والتجويع
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • أولى جلسات محاكمة المتهمة بفتح مركز وهمي للتمريض
  • اليمن: الوضع في غزة بلغ مستويات كارثية
  • تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو