تعز.. مقتل قيادي حوثي منتحل صفة "مدير أمن مدينة الراهدة" ومرافقه اثر خلافات بينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قتل قيادي حوثي، أمس السبت، مع مرافقه بمدينة الراهدة بمديرية خدير شرق محافظة تعز.
وقال شهود عيان لـ " الموقع بوست" إن مدير الأمن وجهاز المخابرات بمدينة الراهدة التابع للحوثيين المكنى "ابو رضوان المطري" قتل مع مرافق له يدعى "عارف الحكيمي" داخل جمرك المدينة.
وذكر الشهود أن أسباب مقتله يعود إلى نشوب خلاف بين فصيلين من عناصر الجماعة، نتيجة رفض الحوثيين دفع أجور لعمال الجمرك مقابل افراغ البضائع التجارية وتفتيشها ومن ثم شحنها مرة أخرى على الشاحنات.
وأكد الشهود أن الخلاف تطور بين الطرفين، مع وصول مدير الأمن والمخابرات بمدينة الراهدة "أبو رضوان" إلى الجمرك، وقام بتهديد المتحوثين شاهراً سلاحه في وجوههم، إلا أن جندياً يدعى سامر سمير عبده علي، باشر القيادي الحوثي بإطلاق الرصاص عليه وعلى مرافقه، فسقطا مضرجين بالدماء.
وذكروا أن الجانيان لاذا بالفرار، ليتم اسعاف القيادي ومرافقه إلى المستشفى، إلا انهما لفظا أنفاسهما الأخيرة وفارقا الحياة قبل وصولهما المستشفى، فيما سارع عناصر الحوثي بالنزول بحملة أمنية إلى منازل المتحوثين واقتحموا منزل الجاني بحثاً عنه واعتقلوا جميع أسرته، دون إلقاء القبض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الحوثي قيادي حوثي جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ٢٠ آخرين في هجوم مسلح شنته جماعة جيش العدل البلوشي على محكمة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة جنوب شرقي إيران.
وقال مسئول كبير في الشرطة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ثلاثة مهاجمين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن.
وأضاف أن أمًا وطفلها كانا من بين القتلى الذين هاجمهم مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على المبنى في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جيش العدل أعلن في بيان مسئوليته عن الهجوم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان البلوشية "هالفش"، نقلا عن شهود عيان، إن عددا من موظفي القضاء وأفراد الأمن قتلوا أو أصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة.
تعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان، موطنًا للأقلية البلوشية في إيران، التي طالما اشتكت من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.
وتشهد المقاطعة بشكل متكرر اشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، بما في ذلك المسلحين والانفصاليين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحكم الذاتي.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض هؤلاء بالارتباط بقوى أجنبية والتورط في عمليات التهريب عبر الحدود والتمرد.