تزامنًا مع استضافة كوب28.. دبي تسجّل معدلات تلوث مرتفعة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كان الضباب ملحوظًا خلال الأيام الأولى لمؤتمر المناخ حيث يحاول مندوبو نحو 200 دولة التوصل إلى اتفاق عالمي لخفض الانبعاثات والحد من تغير المناخ.
حجبت طبقة من الضباب الأفق الأحد في دبي التي تستضيف آلاف المندوبين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب28 لمناقشة الآثار الضارة لتلوث الهواء.
وصل مؤشر جودة الهواء إلى 155 ميكروغرامًا في المتر المكعب من الجزيئات الدقيقة العالقة (PM2.
ووصف الموقع جودة الهواء بأنها "غير صحية". وأضاف: "قد يبدأ الجميع باختبار تأثيرات صحية؛ وقد يتعرض أفراد المجموعات الحساسة لتأثيرات صحية أكثر خطورة".
أضرار صحية نتيجة التلوثومنذ افتتاحه الخميس، كان الضباب ملحوظًا خلال الأيام الأولى لمؤتمر المناخ حيث يحاول مندوبو نحو 200 دولة التوصل إلى اتفاق عالمي لخفض الانبعاثات والحد من تغير المناخ.
وتم تسجيل حوالي 80 ألف شخص للمشاركة في أكبر نسخة حتى الآن من مؤتمر الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة في الإمارات وهي من أكبر منتجي النفط في العالم.
وخُصص يوم الأحد ليكون يومًا "صحيًا" في المؤتمر وتشمل المواضيع قيد المناقشة جودة الهواء والتأثيرات غير الصحية لتغير المناخ.
شاهد: للحد من تلوث الهواء الشديد.. إغلاق المدارس وتقييد حركة النقل وأعمال البناء في نيودلهيشاهد: تلوث الهواء يتسبب بقطع أنفاس الأطفال في العاصمة الهندية نيودلهيويؤدي تلوث الهواء الخارجي الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري الى وفاة أكثر من أربعة ملايين شخص سنويا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسكتات الدماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة والسكري ومشكلات أخرى.
وينجم الضرر جزئيًا عن الجسيمات الدقيقة، والتي تأتي في الغالب من الوقود الأحفوري المحترق في وسائل النقل والصناعة.
وينعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ على بعد حوالي 11 كيلومترًا من مجمع جبل علي للطاقة وتحلية المياه، وهي أكبر محطة كهرباء تعمل بالغاز في العالم.
وتشمل مصادر الملوثات الأخرى القريبة ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي، في حين يقع حقل مربان باب النفطي في أبو ظبي على بعد حوالي 200 كيلومتر غربًا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتيل وأربعة جرحى في قصف روسي استهدف محيط منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا كأس العالم تحت 17 سنة.. ألمانيا تحرز لقبها الأوّل بركلات الترجيح ضد فرنسا عاصفة تضرب جنوب ألمانيا.. الثلوج تؤجل مباراة بايرن ميونيخ وأونيون برلين كوب 28 تلوث الهواء دبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 28 تلوث الهواء دبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس طوفان الأقصى الشرق الأوسط ألمانيا إسرائيل قطاع غزة ضحايا قصف مستشفيات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس طوفان الأقصى الشرق الأوسط یعرض الآن Next تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون
أثبتت دراسة حديثة أن برنامجًا رياضيًا منتظمًا لمدة ثلاث سنوات ساهم في خفض عودة سرطان القولون بنسبة 28% والوفيات العامة بنسبة 37% بين المرضى الذين أنهوا العلاج الكيميائي، مقارنة بمن تلقّوا إرشادات مكتوبة فقط. اعلان
أظهرت دراسة دولية رائدة أن برنامجًا رياضيًا استمر على مدى ثلاث سنوات ساهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان القولون، وساهم في تقليل احتمالات عودة المرض.
وأكّد الخبراء أن فوائد التمارين الرياضية في هذا السياق تضاهي أحيانًا فعالية بعض العلاجات الدوائية، داعين مراكز علاج السرطان وشركات التأمين الصحي إلى اعتماد التدريب الرياضي كجزء من الرعاية القياسية للمتعافين من سرطان القولون.
وفي انتظار هذا التحوّل، يمكن للمرضى تعزيز نشاطهم البدني بعد انتهاء العلاج، واثقين من دور ذلك في الحماية من انتكاسة المرض.
وقال الدكتور جيفري مايرهاردت من معهد دانا-فاربر للسرطان، والذي لم يشارك في الدراسة: "إنها دراسة بالغة الأهمية"، مشيرًا إلى أنها الأولى من نوعها كاختبار عشوائي محكّم يثبت بشكل مباشر تأثير الرياضة على الناجين من السرطان، في مقابل الدراسات السابقة التي كانت تكتفي بالمقارنة بين الأشخاص النشطين بدنيًا وأولئك الأقل نشاطًا، من دون إثبات السببية.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتااكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتينبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةوشملت الدراسة التي أجريت في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة، نحو 889 مريضًا بسرطان القولون القابل للعلاج والذين أنهوا مرحلة العلاج الكيميائي. وتم تقسيم المشاركين عشوائيًا إلى مجموعتين: الأولى تلقت كتيبًا توعويًا حول التغذية والنشاط البدني، بينما خضعت المجموعة الثانية لبرنامج رياضي منظّم بإشراف مدرب خاص، تضمن لقاءات نصف شهرية لمدة عام، ثم شهرية على مدى عامين.
وساعد المدربون المشاركين على إيجاد وسائل عملية لزيادة نشاطهم البدني، وكان من بينهم تيري سوين-كولينز (62 عامًا) من مدينة كينغستون في أونتاريو، التي اختارت المشي لمدّة 45 دقيقة عدة مرات أسبوعيًا. وأكدت أن الدعم المستمر من المدرب كان عاملًا محفزًا ودافعًا للمواظبة.
وبعد متابعة دامت ثمانية أعوام، أظهرت النتائج أن المشاركين في البرنامج الرياضي كانوا أكثر نشاطًا من نظرائهم، وسجّلوا انخفاضًا بنسبة 28% في حالات عودة السرطان، و37% في عدد الوفيات، رغم ظهور بعض الإصابات العضلية الطفيفة.
وقال الدكتور كريستوفر بوث، أحد المشاركين في إعداد الدراسة من مركز كينغستون للعلوم الصحية، إن النتائج "فاقت التوقعات"، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا النوع من البرامج بتكلفة معقولة يمكن أن يمنح المرضى شعورًا أفضل، ويقلّل من احتمال عودة المرض، ويزيد من أعمارهم.
وسيقوم الباحثون بتحليل عينات الدم التي جُمعت من المشاركين بحثًا عن الآليات التي قد تفسر تأثير الرياضة في الوقاية من السرطان، سواء من خلال تنظيم الأنسولين أو تعزيز الجهاز المناعي أو غيرها.
ورغم انتهاء برنامجها، ما زالت سوين-كولينز تمارس رياضتها المفضلة مستمعة إلى الموسيقى أثناء تجوالها في الطبيعة، وهو ما اعتبره الباحث كيري كورنيا من جامعة ألبرتا مثالًا على التحوّل السلوكي الإيجابي الممكن عندما يؤمن الناس بالفوائد، ويجعلون النشاط ممتعًا وجزءًا من الحياة الاجتماعية.
وأكد كورنيا: "الآن يمكننا أن نقول بشكل قاطع: الرياضة تحسّن فرص النجاة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة