المعارضة المولدوفية: السفارة الأمريكية لا تخفي تمويلها لجنة تقييم المدعين العامين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال السياسي المعارض ورجل الأعمال المولدوفي إيلان شور، إن السفارة الأمريكية في بلاده، لا تخفي أنها تقدم الدعم المالي لعملية تقييم العاملين في النيابة العامة بخصوص الصدق والنزاهة.
وفي وقت سابق، أفادت السفارة الأمريكية في مولدوفا، بأن السفير الأمريكي شارك مع رئيس وزراء مولدوفا ومع وزيرة العدل في هذه الجمهورية، في الاجتماع الأول للجنة تقييم المدعين العامين.
وأشارت السفارة إلى أن الغرض من اللجنة هو تقييم النزاهة الأخلاقية والمالية للمدعين العامين في مولدوفا و"الولايات المتحدة فخورة بتقديم الدعم المالي لعملية تقييم المدعين العامين".
وفي تعليقه أضاف شور: "تعلن سفارة الولايات المتحدة صراحة أنها تمول لجنة التدقيق. هل أنا الوحيد الذي يعتقد أن هذا هو قمة الوقاحة والنفاق؟ اتضح أن اللجنة، التي من المفترض أن تقيم صدق ونزاهة المدعين العامين لمكافحة الفساد يتم تمويله مباشرة من واشنطن. لدي سؤال: هل تعتبرنا ساندو (رئيسة مولدوفا مايا ساندو) جميعا أغبياء؟".
على مدى عام ونصف العام، تنظم المعارضة في مولدوفا، احتجاجات مناهضة للحكومة، وتصر فيها على استقالة الحكومة والرئيسة ساندو التي تعتبر الزعيمة غير الرسمية لحزب العمل والتضامن الحاكم.
ويتهم المتظاهرون سلطات البلاد بالفشل في مواجهة أزمة الاقتصاد وقطاع الطاقة، فضلا عن الضغط على المعارضة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي رابطة الدول المستقلة المدعین العامین فی مولدوفا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن تشكيل ما أسماها "لجنة تحقيق وطنية واسعة" لفحص الإخفاقات قبل وأثناء هجمات السابع من أكتوبر، وذلك في كلمة أوردتها القناة السابعة الإسرائيلية، مؤكّدًا أن اللجنة ستبحث مسؤولية جميع مستويات القيادة دون استثناء.
وقال نتنياهو إن ما وقع كان "فشلًا هائلًا" يستوجب تحقيقًا كاملًا وشاملًا، موضحًا أن الفحص يجب أن يمتد إلى المستوى السياسي والمستوى العسكري والمستوى الأمني على حدّ سواء، وأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة هي عبر لجنة وطنية واسعة لا تُفصَّل لصالح أي طرف.
وللدفاع عن اللجنة التي دعا إلى تشكيلها، وأثارت انتقادات المعارضة، قال نتنياهو إن النموذج الذي سيُعتمد في إسرائيل يشبه ما جرى في الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث شُكّلت لجنة مناصفة بين الجمهوريين والديمقراطيين، وتمتع كل جانب بحق استدعاء أي شخص وطرح كل الأسئلة دون قيود.
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي
وأكد نتنياهو أنه لن تكون هناك حماية أو تحصين لأي طرف في التحقيق، وأن جميع المسؤولين سيقدّمون رواياتهم ويُستجوبون من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة، وشدد على أن الهدف من اللجنة هو كشف ما حدث بدقة، وأن التحقيق الشامل هو الطريق الوحيد لضمان عدم تكرار الإخفاقات.
واختتم نتنياهو كلمته بالقول إن اللجنة ستقام بالفعل، وإنها ستعمل بصورة متوازنة وشفافة لضمان محاسبة جميع المستويات المعنية.
وترى المعارضة الإسرائيلية أن لجنة نتنياهو ما هي سوى "لجنة بلا صلاحيات حقيقية"، وقال بعض قادة المعارضة إن محاولة خلق لجنة من دون أدوات تحقيق فعلية، تهدف إلى طمس الحقيقة أكثر من كشفها.
والانتقاد الأساسي هو أن اللجنة غير رسمية — أي أنها ليست "لجنة " مُستقلة يعينها القضاء أو هيئة محايدة، بل لجنة حكومية بقرار داخلي. وهذا يعني، بحسب المعارضين، أن الحكومة التي كانت مسؤولة عن الإخفاقات نفسها هي التي ستحقق، ما يُنظر إليه كتضارب مصالح يجعل من الوصول إلى الحقيقة أمرًا مشكوكًا فيه.