موقع 24:
2025-05-29@05:29:46 GMT

الرئيس الكيني يطلق "مبادرة التصنيع الأخضر في أفريقيا"

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

الرئيس الكيني يطلق 'مبادرة التصنيع الأخضر في أفريقيا'

أطلق رئيس كينيا ويليام ساموي روتو، بحضور عدد من القادة الأفارقة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 الدكتور سلطان الجابر، ورائد الأمم المتحدة للمناخ للرئاسة المصرية لمؤتمرCOP27 الدكتور محمود محيي الدين، وقادة من إفريقيا، مبادرة التصنيع الأخضر في أفريقيا، وذلك على هامش فعاليات القمة العالمية للعمل المناخي في COP28.

وتأتي مبادرة الرئيس الكيني لتؤكد أهمية التصنيع الأخضر في توظيف الموارد الإفريقية العالية الجودة لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.

إعلان نيروبي

وأكد وليام روتو، أن مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا، تشكل خطوة حاسمة نحو تحقيق إعلان نيروبي، وتفعيل دور المجموعات الصناعية الخضراء بقيادة القطاع الخاص وتوسيع نطاقها.

فيما أشار رئيس السنغال ماكي سال، إلى أن القادة الأفارقة يعملون على تحديد مسار تنموي للقارة، من خلال اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة، وعقد الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع مطوري المشروعات في قطاعَي الطاقة والصناعة في جميع أنحاء القارة.

دعم التصنيع الأخضر

من جانبه، أشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر، بمبادرة "التصنيع الأخضر" بصفتها فرصة لرفع سقف طموح "برنامج الطاقة النظيفة في COP28" الذي تم إطلاقه في قمة المناخ الإفريقية، مؤكداً حرص دولة الإمارات على دعم التصنيع الأخضر في القارة للحفاظ على البيئة والموارد، بالتزامن مع توفير فرص وظيفية عالية الجودة لسكانها.

وأوضح أن التحدي الذي تواجهه القارة الإفريقية هو نقص فرص العمل وليس الأيدي العاملة. وتهدف مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء في جميع أنحاء القارة، وتعزيز التخفيف والتكيف، وتحفيز النمو الاقتصادي الأخضر، كما تحظى المبادرة بدعم قادة إفريقيا، إذ توفر فرصة مثالية لتحقيق التنمية في بلادهم.
وناقش القادة خططهم لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة من خلال تسريع نمو المجموعات الصناعية الخضراء، وتعزيز الدور المؤثر لأسواق التصدير الإقليمية والعالمية للمنتجات والتقنيات الخضراء ذات القيمة المُضافة، والتي تعد عامل تمكين حاسم لتطوير مشروعات وتقنيات الطاقة المتجددة.
وشدد القادة على أن مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا لها دور حاسم في تحقيق الطموحات المناخية المشتركة العالمية.
واطلع المشاركون على التقدم المحرز الذي حققته مبادرة التمويل الإماراتية التي أطلقت خلال قمة المناخ الإفريقية هذا العام في العاصمة الكينية نيروبي، وتهدف إلى توظيف 16.5 مليار درهم "4.5 مليار دولار أمريكي" في مجال الطاقة المتجددة، التي أطلقت بالتعاون بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"،" وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات"، وشركة "إيما باور"، وصندوق أبو ظبي للتنمية، مع قيام مجموعة إفريقيا 50 بدور الشريك الاستراتيجي في هذه المبادرة، التي خصصت حتى الآن نحو 9.5 مليار درهم “2.6 مليار دولار” لدعم مشروعات الطاقة المتجددة في ثماني دول ستضيف حوالي 1.8 غيغاواط من الطاقة لشبكة الكهرباء الإفريقية.

مشاريع الإمارات

كما تعرف المشاركون خلال الفعالية إلى المشاريع التي ترعاها دولة الإمارات، وقدَّم شركاء المبادرة العديد من الإعلانات الطموحة التي ستسهم في إنتاج طاقة نظيفة وستحفِّز النمو الأخضر والتنويع الاقتصادي، ما من شأنه تحقيق التقدم المنشود في مسار إفريقيا نحو الاعتماد على التصنيع الأخضر.
ومن بين الإعلانات تطوير شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" محطة للطاقة الشمسية بقوة 150 ميغاواط في جنوب أنغولا، وهو مشروع تعهدت به الشركة لتوفير 2 غيغاواط من الطاقة المتجددة في الدولة، كما تدرس شركة "مصدر" سُبل تعزيز التعاون مع شركة الموارد العالمية القابضة، إحدى الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة في أبوظبي، بهدف خفض انبعاثات عمليات التعدين عبر القارة بدءاً من دولة زامبيا.
وأعلنت شركة أيميا باور عن أول مشروع طاقة رياح في إثيوبيا تبلغ قوته 300 ميغاواط، وهو أول مشروع للطاقة المتجددة في البلاد، وأعلنت هذه الشركات أيضاً زيادة قدرة مجمع الشيخ محمد بن زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية من 70 ميغاواط إلى 100 ميغاواط، بما في ذلك 4 ميغاواط/ساعة من الطاقة المخزنة عبر نظام تخزين البطاريات في توغو وأخيرًا تعمل الشركات في موريتانيا على تطوير مشروع للهيدروجين الأخضر بقدرة 1غيغاواط.
وأعلنت مجموعة "إفريقيا 50" الشريك الاستراتيجي لمبادرة التمويل الإماراتية في إفريقيا، عن ثلاث مشروعات سيتم تطويرها في موزمبيق بقدرة 260 ميغاواط من الطاقة النظيفة بما في ذلك أول مشروع لمحطات الطاقة الشمسية العائمة في إفريقيا، إلى جانب 400 كيلومتر من خطوط نقل الجهد العالي التي تُمكِّن من إنتاج الطاقة الخضراء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات الطاقة المتجددة فی إفریقیا من الطاقة

إقرأ أيضاً:

«حرّاس المستقبل».. مبادرة تربوية لتعزيز وعي الطلبة بكفاءة استخدام الطاقة بأبوظبي


أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة مبادرة «حرّاس المستقبل»، بهدف ترسيخ مفاهيم كفاءة استهلاك الطاقة والمياه لدى طلبة المدارس في الإمارة. 

أخبار ذات صلة أبوظبي تبحث بناء شراكات في مجال المياه مع فرنسا «الطاقة بأبوظبي» تبحث التعاون مع سنغافورة في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز

وتندرج المبادرة ضمن برنامج التغيير السلوكي، أحد محاور استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والتي تسعى إلى بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة في أنماط استهلاكه.
ويستهدف البرنامج أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في إمارة أبوظبي، عبر سلسلة من الورش التفاعلية والمشاريع العملية، إلى جانب ورش تحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة. 
ومن المقرر أن يُقام الهاكاثون يومي 28 و29 مايو الجاري على هامش المؤتمر العالمي للمرافق، بمشاركة 100 طالب من 10 مدارس في الإمارة يتنافسون على تصميم حلول واقعية لتغيير السلوكيات اليومية، يمكن تطبيقها في مجتمعاتهم. 
وقال المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة إن مبادرة «حرّاس المستقبل» تشكل محطة مهمة في مسيرتنا نحو بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، فهي لا تقتصر على التوعية النظرية فحسب، بل تمنح الطلبة فرصة للمشاركة الفاعلة كصُنّاعٍ للتغييرِ داخل أسرهم ومجتمعهم، و من خلال الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة، نعزز دور التعليم وسيلة رئيسة لتحقيق التحول السلوكي المستدام ودمج أساليب التفكير التصميمي والتفاعل العملي في المبادرة في منح الطلاب منصة حقيقية لابتكار حلول واقعية قابلة للتطبيق.
وأكد أهمية مستوى التفاعل والاهتمام الذي حظيت به المبادرة حتى الآن، و التطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة تتجاوز نطاق التوعية، وصولًا إلى وفورات حقيقية في استهلاك الكهرباء والمياه، تسهم في دعم الأهداف البيئية والاقتصادية طويلة الأمد لإمارة أبوظبي.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة، التي انطلقت مطلع مايو الجاري، تفاعلاً لافتاً من الطلبة، حيث شارك حتى الآن أكثر من 3071 طالباً في 105 جلسات توعوية.
وتستهدف المبادرة الوصول إلى أكثر من 10000 طالب خلال عامها الأول، من خلال سلسلة من الجلسات التوعوية وورش العمل التحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة. 
تستمر الجلسات التوعوية حتى نهاية يونيو 2025 وسيتم توزيع دليل رقمي للطلبة المشاركين، وتوثيق مشاركاتهم من خلال مقاطع فيديو وصور تُعرض عبر المنصات الرسمية لدائرة الطاقة ودائرة التعليم والمعرفة. 
من جانبها قالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة إن الاستدامة تمثل لدائرة التعليم والمعرفة، أكثر من مجرد عنصر في المنهاج الدراسي فهي قيمة أساسية نعمل على ترسيخها في منظومة التعليم بأكملها، وتأتي مبادرة «حُراس المستقبل» امتداداً لهذه الرؤية، حيث تتحول الفصول الدراسية إلى منصات حيّة لتعزيز المسؤولية البيئية وندعو أولياء الأمور للانضمام إلينا لدعم وتشجيع هذا الجيل القادم من صناع التغيير، فحينما يكون الطلبة قدوة في المدرسة والمنزل، تنمو مجتمعاتنا نحو سلوكيات أكثر وعياً واستدامة.
وتستهدف مبادرة «حراس المستقبل» الطلبة من الصف 5 إلى 12(السنوات 6 إلى 13)، وتفتح المجال أمام مدارس أبوظبي والعين والظفرة للمشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل أكثر استدامة. 

 

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصناعة يطلق مبادرة «منح المصانع الابتكارية»
  • رغم أزمة الطاقة.. ليبيا في صدارة أرخص دول البنزين إفريقيا وعالمًا
  • الهيئة الوطنية للإستثمار تناقش إمكانية انتاج الهيدروجين الأخضر والامونيا الزرقاء وأثرها على الاقتصاد العراقي
  • الكهرباء في العراق.. عقد جديد مع شركة تركية ومشروع طاقة شمسية بـ1000 ميغاواط
  • البيئة تنفذ برامج تدريبية لتحسين الكفاءة الصناعية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • الدكتور إسماعيل كمال يطلق مبادرة " أسوان بلا إدمان "
  • «البيئة» تنفذ برامج تدريبية لتحسين الكفاءة الصناعية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • وزارة البيئة تنفذ برامج تدريبية بالمدن الجديدة حول النمو الأخضر والإنتاج الأنظف
  • «حرّاس المستقبل».. مبادرة تربوية لتعزيز وعي الطلبة بكفاءة استخدام الطاقة بأبوظبي
  • مجلس الأعمال المصري – الروماني يطلق مبادرة لتعريف القطاع الخاص بالفرص الاستثمارية