إعداد: وسيم الأحمر تابِع

من أين جاء اسم غزة؟ ولماذا ارتبط اسمها بالحروب؟ كيف عصت غزة على الاسكندر المقدوني؟ ما موقعها في التاريخ الإسلامي؟ ولماذا سميت غزة هاشم؟ وما سبب الكثافة السكانية في قطاع غزة؟ الأكاديمي الفلسطيني أباهر السقا يعرض تاريخ مدينة غزة الإجتماعي، من خلال كتابه "غزة: التاريخ الاجتماعي تحت الاستعمار البريطاني"، ويشير السقا إلى أبرز معالم الحداثة في غزة، كترقيم الشوارع وتنظيمها منذ الخمسينيات من القرن الماضي.

كما يتناول واقع التنوع الديني والطائفي وخاصة تاريخ الطائفة اليهودية والوجود المسيحي في غزة.  

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: غزة الحرب بين حماس وإسرائيل تاريخ فلسطين فلسطينيون النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني مصر معبر رفح آخر الحلقات 03/12/2023 الأكاديمي أباهر السقا: تاريخ غزة الاجتماعي...لماذا ارتبط اسمها بالحروب؟ 26/11/2023 فردريك معتوق: كيف نشأت العصبيات؟ 21/11/2023 فتحي التريكي: ما جدوى الفلسفة إزاء الحرب؟ 11/11/2023 أمين معلوف: نحن في متاهة والعالم يسير بلا فرامل 10/10/2023 هنري العويط: ماذا قدم الفكر العربي خلال عقدين؟ ملفات الساعة إسرائيل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم غزة دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات France 24 اتصال إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات Facebook X Instagram YouTube SoundCloud

© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل تاريخ فلسطين فلسطينيون النزاع الإسرائيلي الفلسطيني مصر معبر رفح إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24

إقرأ أيضاً:

اتهامات إسرائيلية للحكومة.. لماذا أخفى نتنياهو تنازلات صفقة تبادل الأسرى؟

بينما دخلت صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الى حيز التنفيذ، فقد بدأت تخرج تسريبات داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي تفيد بأن الحكومة قدمت تنازلات كثيرة للحركة، وتراجعت عما أعلنه رئيس الوزراء من شروطٍ أساسية خمسة لإنهاء الحرب، وتعني عملياً استسلام حماس الكامل، لكن الواقع يقول إنها لم تسلم سلاحها، ولم تفرغ غزة من مقاتليها، مما يطرح الأسئلة عن التخلي عن هذه المطالب.

وذكر الخبير الأمني الاستخباري رونين بيرغمان أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهر أمام الكاميرا في منتصف آب / أغسطس الماضي، ورفع يده، وحركها للأمام نحو الكاميرا مرتين، للتأكيد على خمسة مبادئ لوقف الحرب في غزة، وكانت هذه المرة الرابعة خلال أسبوع واحد التي كررت فيها حكومته هذه المبادئ، دون أن تشمل البيانات الصحفية، أو الأبواق، أو كل ما يخدمه من قوة هائلة، وقبل ثلاثة أيام، ومن زاوية مختلفة قليلاً، قال إن "الحكومة اتخذت قرارًا حاسمًا بهزيمة حماس".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أنه "بعد عملية "مركبات جدعون" الأولى، "أوعزت الحكومة للجيش بالانتقال للمرحلة الحاسمة، ويبدو أن نتنياهو لم يدخر جهدًا للضغط على حماس، والتأكيد على عزمه الجاد على غزو غزة، ووضع خمسة شروط، اعتبرها شرطًا أساسيًا لإنجاز اتفاق شامل، وهي في جوهرها تعني استسلام حماس الكامل، رغم تشكيك الخبراء في حينه بشدة في إمكانية حدوث شيء كهذا، مما يعني أن الخيار الثاني هو التقدم نحو مدينة غزة، بكل ما يعنيه ذلك".


وأوضح أن "نتنياهو والمتحدثين باسمه يزعمون الآن أن الضغط العسكري لم يكن وحده ما دفع حماس للموافقة على الصفقة، بل جاء نتيجة مناورة عسكرية وسياسية ماكرة خطط لها وقادها بمساعدة الرئيس ترامب، ولكن إذا كان كل هذا الخبر حقيقيًا، فكيف لم تتحقق أربعة من الشروط الخمسة التي وضعها بنفسه، فحماس اليوم ليست منزوعة السلاح، والقطاع كذلك، والجيش لا يملك سيطرة أمنية كاملة على أكمله، وليس هناك وعد بتشكيل حكومة مدنية بديلة عنها، بل إن هناك مبدأ أساسي يقضي بوجود السلطة الفلسطينية".

ونقل عن مصدر أمني رفيع، إن "من حق الجمهور الحصول على إجابات صادقة على الأسئلة المتبقية، ويبدو أن الحكومة تواجه صعوبةً في الإجابة عليها، أولها يتعلق بالماضي، ولماذا تأخر الاتفاق كثيرًا، وهل نتنياهو مُحقٌّ في ادعائه بأنه لم يكن ممكنا توقيع الاتفاق مبكرًا لأن حماس لم توافق على الشروط التي تم الاتفاق عليها الآن".

وأشار أن "السؤال الثاني يتعلق بالحاضر، فلماذا يُسوّق الاتفاق على أنه نجاحٌ كامل في حين أن هناك تنازلاتٍ عميقةً جدًا فيه، ولماذا تُخفى الاتفاقات مرةً أخرى عن الجمهور، وثالثها يتعلق بالمستقبل، ولماذا يدّعي نتنياهو وممثلوه أن كل شيء قد تحقق، بينما في الواقع، لا يزال الكثير مفتوحًا، ولم يتم الاتفاق على الكثير".

وأضاف أنه "بينما يعلن ترامب انتهاء الحرب في قطاع غزة، وتتوقف جميع العمليات العسكرية، بما فيها القصف الجوي والمدفعي وعمليات الهجوم، فقد غاب أي أثر لهذه المفردات عن قرار الحكومة المنشور، كما تتضح الاختلافات في المصطلحات بين "الانسحاب" و"إعادة الانتشار"، فالأولى تعني تحركًا دائمًا، بينما تحافظ الثانية على مرونة عملياتية، وتُشدد على الطابع المؤقت لتغيير المواقع العسكرية".

وأكد أن "هذه الاختلافات تنطبق أيضا على خرائط الانسحاب الدقيقة، والآلية الدولية ومتعددة الجنسيات التي سيتم إنشاؤها لمراقبة تنفيذ الاتفاقات، وإجراء تحقيق شامل في الجثث التي تقول حماس إنها لا تستطيع تحديد مكانها".


وأوضح أن "الطريقة الوحيدة لتفسير هذا التحول من أوهام النصر الكامل الذي لم ولن يتحقق، إلى تنازل شبه كامل أمام الواقع، هي شن حملة سريعة وقوية تهدف لإقناع الرأي العام بأن حماس قبلت بجميع مطالب نتنياهو، وأنه وترامب خططا لها".

واستدرك بالقول إن "المشكلة الوحيدة أمام الحكومة أن حماس لم توافق على شروطها الخمسة، لا في الاتفاقية الإنجليزية التي وقعها الاحتلال والولايات المتحدة والدول الوسيطة، ولا في نسختها العربية التي وقعتها الحركة، لا يوجد التزام من هذا القبيل، تمامًا كما لا يوجد التزام بخروج قيادتها من غزة، أو حلّها، أو جمع سلاحها، أو نزع سلاح القطاع، أو استمرار السيطرة الأمنية الإسرائيلية على المنطقة بأكملها".

تشير هذه القراءة النقدية الموجهة الى حكومة الاحتلال أنها وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار مرغمة عليه، لأنه لم يتبقَّ أمامها سوى خيارين، أحدهما أسوأ من الآخر: إما أن يستبعد نتنياهو أمورًا كررها مرارًا وتكرارًا أنها ضرورية لأمن الدولة، أو أنها ليست كذلك، ويطرحها، كالدخان السام المتصاعد من الآلة، ليضمن عدم التوصل إلى اتفاق واستمرار الحرب، وفي الحالتين يبدو أن الحكومة خدعت رأيها العام الداخلي، الذي سيكتشف مع مرور الوقت أن تلك المبادئ التي أعلنتها لم تكن سوى سراب أجوف لاستمرار حرب الإبادة في غزة.

مقالات مشابهة

  • علاء مرسي ينضم لأبطال فيلم «هيروشيما»
  • علاء مرسي يبدأ تصوير مشاهده في فيلم هيروشيما بطولة أحمد السقا
  • لماذا يسعى ترامب لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية بالمنطقة؟ (شاهد)
  • لماذا تصر إسرائيل على تدمير أنفاق حماس؟
  • لماذا لم يحضر نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
  • اتهامات إسرائيلية للحكومة.. لماذا أخفى نتنياهو تنازلات صفقة تبادل الأسرى؟
  • الرشق يؤكد أن غزة والمقاومة فرضت المعادلات…انتهاء الحرب وتبادل الأسرى
  • الحزب القومي الاجتماعي: ثورة 14 أكتوبر إعلان ميلاد فجر جديد في تاريخ اليمن
  • السيسي: اتفاق إنهاء الحرب بغزة يغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
  • وقف إطلاق النار في غزة.. لماذا جاء الاتفاق متأخرًا؟