ناشط: البريطانيون لا يؤيدون جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ندد الكاتب والناشط البريطاني جيمس شنايدر، بالوضع في غزة، مع استئناف إسرائيل لهجماتها ضد القطاع، لافتا إلى أن الشعب البريطاني لا يؤيد الجرائم الإسرائيلية في غزة.
جاء ذلك في مقطع فيديو، نشره عبر حسابه بموقع "إكس"، وترجمه "الخليج الجديد"، عبر فيه عن انزاعجه من أنه ليس من المتوقع من السلطات البريطانية أن تفعل أي شيء.
كما عبر عن أسفه من أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ترعيان إسرائيل بالسلاح والغطاء الدبلوماسي والإعلامي.
وزاد: "بينما تستأنف إسرائيل قصف غزة، تتصرف طبقة الإعلام السياسي في المملكة المتحدة كما لو أن إسرائيل تستطيع أن تفعل ما يحلو لها وأن الفلسطينيين ليس لديهم أي حقوق".
As Israel resumes bombing Gaza, the UK's political-media class acts as if Israel can do what it likes & Palestinians have no rights.
But the British people do not support these crimes.
We know Palestinians - like Israelis, like us - are human beings.
[Footage: @BOLD_Stories1] pic.twitter.com/XLxHz8Ze9S
اقرأ أيضاً
دعما للفلسطينيين ومطالبة بوقف حرب غزة.. عشرات الآلاف يتظاهرون وسط لندن
وتابع أنه "مهما كان دعم إسرائيل في بريطانيا، فإن الجمهور لا ولن يدعم الحرب ولا رعايتها".
واختتم مقطع الفيديو بالقول: "الشعب البريطاني لا يؤيد هذه الجرائم.. نحن نعلم أن الفلسطينيين، مثل الإسرائيليين ومثلنا، هم بشر".
والجمعة، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ انتهاء الهدنة هاجم الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بحسب بيان له السبت، ما أسفر عن استشهاد قرابة 200 فلسطيني، ليرتفع عدد الشهداء حتى ساعات ظهر السبت إلى 15207، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 40650، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239 بادلت العشرات منهم خلال الهدنة مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7 آلاف فلسطيني بينهم أطفا ونساء.
اقرأ أيضاً
كاتب بريطاني: لا يمكن استئصال حماس من غزة وبايدن شريك في إبادتها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا إسرائيل غزة فلسطين الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts