دبي ـ «الوطن»:
وقعت سلطنة عمان أمس ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن وشركة هيدروجين عمان»هايدروم» اتفاقية دراسة مشتركة (JSA) مع ميناء أمستردام وشركة زينيث لتشغيل محطات الطاقة وجاسلوغ للتعاون على تطوير مسار الهيدروجين السائل لسوق الهيدروجين الأخضر المنتج في سلطنة عمان.
يؤكد الاتفاق تطلعات الأطراف الموقعة لإنشاء أول مسار تجاري للهيدروجين السائل في العالم، حيث تم توقيع الاتفاقية في جناح سلطنة عُمان المشارك في COP28 بمدينة دبي، بحضور معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن والأمير خايمي دي بوربون دي بارم المبعوث المناخي لمملكة هولندا.


ويشمل الاتفاق إجراء تقييم مفصل لمتطلبات تطوير مرفق لتكثيف وتخزين وتصدير الهيدروجين في سلطنة عمان، بالإضافة إلى توفير سفن متخصصة لنقل الهيدروجين السائل التي يتم تطويرها حاليًا بواسطة شركة جاسلوغ، ويهدف الاتفاق بشكل رئيسي إلى إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر بين سلطنة عمان وهولندا، مع شركة زينيث للطاقة كوجهة للاستيراد والتسييل والتوزيع الأمثل للهيدروجين بسلطنة عمان في ميناء أمستردام، وكذلك في أوروبا، إذ سيتيح وصول الهيدروجين إلى مرافق التكثيف في الموانئ الأوروبية من استكشاف ممرات التصدير الاستراتيجية للهيدروجين من حيث الوجهه و التكلفة إلى الأسواق العالمية الأخرى.
وتستند هذه المساعي على مستهدفات رؤية عمان 2040 التي تركز على تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط والغاز، بالإضافة إلى أهداف استراتيجية بعيدة المدى لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050.
واتخذت سلطنة عمان خطوات استراتيجية للاستفادة من الهيدروجين عبر مواردها الطبيعية المتاحة (الرياح والشمس) والبنية التحتية الصناعية والموانئ وعلى موقعها الجغرافي وانفتاحها على الأسواق الأوروبية والآسيوية.
وتعمل شركة هيدروجين عمان على تنمية قطاع الهيدروجين بالتخطيط الاستراتيجي وإدارة تخصيص الأراضي الحكومية لمطوري الهيدروجين ومراقبة تنفيذ المشاريع، وسيمكن مرفق التكثيف المفتوح هذه المشاريع، ليكون الهيدروجين السائل مصدرا قابلا للاستخدام من قبل المشاريع الفردية للتصدير.
وقال المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني، مدير عام شركة هيدروجين عمان. تعمل سلطنة عمان ببناء مستقبل مستدام اقتصاديًا من خلال إنشاء نظام هيدروجين متكامل بجهود مشتركة مع ميناء أمستردام وشركة زينيث في تشغيل محطات الطاقة وجاسلوغ وذلك للاقتراب أكثر من هدفنا المشترك. حيث تم توقيع اتفاقية سابقة بين سلطنة عمان وهولندا نظرًا لإمكانات سلطنة عمان وموقعها الفريد لهولندا كبوابة إلى السوق الأوروبية. وأضاف: هدفت مذكرة التفاهم التي وقعت خلال قمة COP27 إلى تعزيز التعاون الثنائي لدعم الشركات في إنشاء ممرات الاستيراد والتصدير، وتعزيز فرص التعاون والاستثمار في منشآت الاستيراد والتصدير للهيدروجين النظيف المنتج محليا؛ لذلك يشكل الاتفاق الموقع في نسخة هذا العام من 28COP محطة جديدة في العلاقات العمانية الهولندية، حيث ستعمل السلطنة وهيدروجين عمان، وميناء أمستردام، وشركة زينيث (لتشغيل محطات الطاقة) وجاسلوغ على تحقيق الممر المتوقع للاستيراد والتصدير.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي هیدروجین عمان سلطنة عمان شرکة زینیث

إقرأ أيضاً:

سورية توقع اتفاقية إنزال أول كابل بحري دولي

صراحة نيوز-وقعت الشركة السورية للاتصالات اتفاقية لإنزال أول كابل بحري دولي إلى البلاد مع شركة ميدوسا الإسبانية، في خطوة من شأنها أن تحسن جودة الاتصالات والإنترنت في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن السورية للاتصالات وميدوسا الإسبانية وقعتا في طرطوس اتفاقية لإنزال الكابل البحري.

ونقلت وكالة رويترز عن قناة الإخبارية السورية الرسمية اليوم أنه تم “توقيع اتفاقية إنزال أول كابل بحري دولي إلى سوريا في محافظة طرطوس بحضور وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل وممثل شركة ميدوسا الإسبانية نورمان البي إلى جانب مسؤولين من محافظتي اللاذقية وطرطوس”.

وذكر الموقع الإلكتروني لشركة ميدوسا أن نظام الكابلات البحرية يهدف إلى ربط 12 دولة في شمال أفريقيا وجنوب أوروبا.

وسيشكل أيضا ممرا يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي والبحر الأحمر.

وحسب تصريحات سابقة لوزير الاتصالات السوري، فإن قطاع الاتصالات لم يشهد تطويراً حقيقياً خلال الـ15 سنة الماضية، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على إصلاح القطاع الخليوي وتحديث خدماته مع التركيز على تحسين البنية التحتية التي تعد أساساً لأي تقدم رقمي.

وأوضح أن سوريا تتعامل مع شركات الاتصالات في دول المنطقة وليس مع الحكومات بشكل مباشر، وتسعى لعقد مشاريع وشراكات مع مجموعة من الشركات العالمية، كما أشار إلى أن جميع شركات الاتصالات في المنطقة أبدت رغبتها في الاستثمار في السوق السوري دون استثناء.

وبعد حرب أهلية استمرت 14 عاما وعقود من العقوبات الغربية، تعاني البنية التحتية في سوريا أوجه القصور من بينها ضعف الاتصال بالإنترنت. ويلجأ العديد من المستخدمين إلى خدمات الإنترنت باهظة الثمن على الهواتف المحمولة بدلا من الاتصال اللاسلكي لإنجاز المهام الأساسية عبر الإنترنت.

ويهدف حكام سوريا الجدد إلى إحراز تقدم سريع في تحسين الخدمات العامة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر كانون الأول.

وتعهد الوزير بأن قطاع الاتصالات في سوريا سيشهد تطوراً استثنائياً خلال المرحلة المقبلة، رغم أن سرعة الإنترنت الحالية “ليست في أفضل حالاتها”، إلا أنها “تتجاوز 1 ميغابت بكثير”، في إشارة إلى التحسن التدريجي الذي تشهده الخدمة.

وتمثل اتفاقية مثل إنزال الكابل البحري الدولي خطوة استراتيجية نحو تحسين البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في سوريا، من خلال ربطها مباشرة بشبكة الكابلات البحرية العالمية التي تربط أوروبا وأفريقيا وآسيا.

والكابلات البحرية هي الوسيلة الأساسية لنقل بيانات الإنترنت بين الدول، ومن شأن إنزالها في طرطوس تقليل اعتماد سوريا على دول وسيطة، ويقود إلى خدمة إنترنت أسرع وأكثر استقرارًا.

ومع وجود كابل مباشر يمكن لسوريا أن تحصل على اتصال دولي مباشر دون المرور بدول أخرى.

كما تتحسن فرص الاستثمار والاقتصاد الرقمي، حيث الاتصال السريع والمستقر بالإنترنت عنصر أساسي لأي بنية تحتية رقمية أو تكنولوجية.

وكان مسؤول سوري كبير قد أبلغ رويترز في يونيو/ حزيران الماضي إن الحكومة تجري محادثات مع شركات الاتصالات الإقليمية زين واتصالات وشركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) وأريدُ لمشروع بقيمة 300 مليون دولار تقريبا لتطوير شبكة اتصالات الألياف الضوئية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • مصر توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • سورية توقع اتفاقية إنزال أول كابل بحري دولي
  • في يوم الشباب العماني.. دبلوماسية المعرفة تعزّز الشراكة الاستراتيجية مع تونس
  • 6.1 بالمائة نمو عرض النّقد بمعناه الواسع في سلطنة عمان
  • دولة قطر توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • الهند تقترب من اتفاق تجاري مع أمريكا وتسهيلات في التبادل التجاري
  • سلطنة عمان تدين محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
  • السفير محمد العرابي: استضافة مصر للمؤتمر العالمي للهيدروجين الأخضر بإفريقيا تعكس ريادتها الإقليمية
  • العرابي: استضافة مصر للمؤتمر العالمي للهيدروجين فى أفريقيا خطوة استراتيجية تتويج دورها الريادي في أوروبا
  • العرابي: استضافة مصر لمؤتمر الهيدروجين فى أفريقيا تتويج لدورها الريادي بأوروبا