نيجيريا تدعو المجلس العسكري بالنيجر للإفراج عن الرئيس المعزول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
لاغوس (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت نيجيريا التي تتولى حالياً رئاسة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» المجلس العسكري الحاكم في النيجر إلى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد بازوم والسماح له بمغادرة البلاد، وفق ما أفاد وزير الخارجية النيجيري.
وبازوم محتجز مع زوجته وابنه في مقر إقامته الرئاسي في نيامي، منذ إطاحته بانقلاب عسكري في 26 يوليو. وقال الوزير يوسف توغار: «نطالبهم بالإفراج عن محمد بازوم لكي يتمكّن من مغادرة النيجر».
وتابع: «بذلك لن يكون قيد الاحتجاز، سيتوجه إلى بلد ثالث يكون قد تم الاتفاق عليه»، مضيفاً «ثم، نبدأ الحديث عن رفع العقوبات».
ويحكم النيجر منذ انقلاب 26 يوليو نظام عسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد لوّحت بتدخل عسكري لإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه، وهو ما لم تفعله، وفرضت عقوبات اقتصادية ومالية مشدّدة على النيجر.
وقال الوزير: «الفرصة سانحة، نحن مستعدون على الدوام ومنفتحون على الاستماع إليهم، الكرة في ملعبهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.