«حمد الطبية» تطلق برنامجاً تعريفياً لطلاب الإعدادية والثانوية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظمت إدارة الهندسة الرئيسية والمرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية ممثلة في وحدة التدريب والتطوير، برنامجاً تعريفياً وتدريبياً لطلاب وطالبات الصفين التاسع والحادي عشر بالمدارس القطرية الإعدادية والثانوية، بمركز إتقان لتطوير المهارات الإكلينيكية والإبداع.
ويأتي هذا البرنامج، في إطار الشراكة المبرمة بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة الإرشاد الأكاديمي، وقد شاركت في البرنامج من مؤسسة حمد الطبية كل من: إدارة الهندسة الحيوية، التمريض، الإسعاف، الأمن والسلامة، التخدير، الأشعة.
وافتتح البرنامج المهندس ضافي الأرضي المري- المدير التنفيذي لإدارة الهندسة الرئيسية والمرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية بإلقاء محاضرة تعريفية عن مميزات العمل في المجال الهندسي وطبيعة الأدوار الوظيفية للمهندسين والفنيين في المجال الطبي بجميع أنواعه والمجالات الأخرى للمؤسسة.
ودعا المهندس ضافي جميع الطلاب المشاركين إلى الاستفادة من هذا البرنامج التعريفي والتدريبي وكذلك البرامج التدريبية التي تنظمها إدارة الهندسة الرئيسية والمرافق الصحية خلال الدراسة وبعد التخرج بهدف اكتساب الخبرة والمعرفة في مجال تخصصهم المستقبلي.
وذكر بأن التعاون مع بقية الإدارات الطبية بمؤسسة حمد الطبية ساهم بشكل كبير في إعطاء انطباع جيد لجميع الطلبة عن التخصصات المتوفرة في المؤسسة على غرار التمريض والصيدلة والمختبرات وغيرها.
كما أن إدارة الهندسة الرئيسية والمرافق الصحية استقطبت الجامعات المحلية الوطنية كجامعة قطر وجامعة الدوحة بهدف التعريف بالتخصصات الجامعية الممهدة للحياة المهنية. كما ألقى ممثلو جامعة قطر وجامعة الدوحة كلمات ترحيبية بالطلاب والمشاركين في افتتاح الفعالية وعبروا عن تقديرهم للمشاركة في هذا البرنامج.
وأكد السيد عبد الله الكبيسي- رئيس وحدة التدريب والتطوير بإدارة الهندسة الرئيسية والمرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية – أن طلاب وطالبات الصفين التاسع والحادي عشر تلقوا محاضرات للتعريف بإدارة الهندسة وطبيعة العمل فيها ودورها المهم في تشغيل وصيانة المستشفيات.
وتابع أن الطلاب والطالبات قاموا بزيارات لبعض الإدارات الطبية والهندسية في مؤسسة حمد الطبية كفريق الهندسة الإلكترونية، مركز إتقان، الموارد البشرية، الهندسة الطبية، فريق الأمن والسلامة، الإسعافات الأولية وخدمات الإسعاف، التمريض، التخدير الطبي، الأشعة الطبية، لمنحهم فكرة عامة حول طبيعة دور المرافق الصحية.
وأوضح السيد عبد الله الكبيسي أن استقطاب طلبة المدارس الهدف منه هو التعريف بالوظائف المتاحة في مؤسسة حمد الطبية من هندسة وطب وغيرها من الوظائف المتعلقة بالمهن الطبية والفنية لمساعدتهم على تقرير مستقبلهم الدراسي والمهني.
وأعرب الطلاب والطالبات عن استفادتهم من هذا البرنامج والذي أضاف لهم خبرة ومعرفة جديدة حول الهندسة ودورها المهم بالمستشفيات.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم الطلاب والطالبات المشاركين في البرنامج وإعطاؤهم شهادات مشاركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية المدارس القطرية بمؤسسة حمد الطبیة هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية
انتقد الناشط النقابي الحسين اليماني، عدم تطبيق الحكومة قرار مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصادر في يوليوز 2019، والذي يقضي بالرفع من التعريفة الوطنية المرجعية للأعمال الطبية، ومن نسبة التعويضات، معتبرا أن ذلك يعد « تناقضا تاما » مع شعار الدولة الاجتماعية.
وقال اليماني إن هذا الوضع يمثل « واقعة مادية وملموسة، تكذب الخطاب الحكومي في تعميم التغطية الصحية »، مضيفا أن ورش التغطية الصحية « لن يعرف النجاح المنشود، بدون الرفع من نسبة التعويضات، والتصدي للممارسات الاحتكارية لقطاع الصحة، وبدون الرفع من مستوى الخدمات في القطاع العام، والحد من زحف وسيطرة القطاع الخاص على المشهد الصحي ».
وأوضح المصدر ذاته أن السبب في ضعف التعويضات عن الملفات الطبية، يرجع إلى « تجميد التعرفة المرجعية الوطنية منذ سنة 2005، حيث تنص على أن ثمن زيارة الطبيب العام لا يتجاوز 70 درهما »، وكذلك إلى « تنامي جشع لوبي المصحات والأدوية وارتفاع أرباحهم واستثماراتهم، مع إجبار المرضى على دفع المصاريف خارج الفواتير ».
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أصدر قرارا بتاريخ 17 يوليوز 2019، وافق بموجبه على الرفع من التعريفة الوطنية المرجعية للأعمال الطبية التي ستعتمدها الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وعلى إقرار تعويض بنسبة 100% عن الأجهزة التعويضية والبدائل الطبية وأدوات الانغراس الطبي المقبول إرجاع مصاريفها أو تحملها.
كما وافق القرار على التعويض عن الأدوية الجنيسة بنسبة 90%، وعن النظارات الطبية بمبلغ 400 درهم للإطار، و400 درهم للزجاج العادي، و800 درهم للزجاج التدريجي، إلى جانب التعويض عن البدائل المتعلقة بعلاجات الأسنان، في حدود سقف 3000 درهم في السنة الواحدة، عوض سنتين، ورفع التعويض عن العلاجات الخارجية والاستشفاءات إلى نسبة 80%.
وحدد القرار فاتح يناير 2020 كتاريخ لدخول هذه التعويضات حيز التنفيذ، كما نص على العمل على تقييم آثارها بعد سنتين من ذلك، على أن يتم تمويل هذه الإصلاحات خلال تلك الفترة « بواسطة الفائض المالي الناتج عن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض دون اقتطاعات إضافية في اشتراكات المشغلين والشغالين ».
كلمات دلالية التغطية الصحية الحسين اليماني الدولة الاجتماعية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي