7 أمور تجعلك لا تخاف من القبر .. طمئن قلبك
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الخوف من الموت شيء طبيعي وعلى الإنسان أن يخاف من لقاء الله- سبحانه وتعالى- لكن من غير الطبيعي أن يصير الخوف مرضا ويأخذ من الإنسان تركيزه في العبادات ويكون شخصا مريضا ويترك الدنيا ويقصر في العبادات، ويقول في سورة النازعات " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فإنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى(النازعات:40).
1 - يقول النبي: " القبر روضة من رياض الجنة .. فالمؤمنون الطيبون يجدون قبورهم قطعة من الجنة "
2 - يقول النبي " إذا دخل المؤمن قبره يقول الله للملائكة افرشوا لعبدي من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة "
3 - يقول النبي: " يفتح للمؤمن باب من أبواب الجنة فيأتيه من نسيمها ويشم رائحتها".
4 - يوسع الله قبر المؤمن فلا يضيق عليه قبره.
5 - يلبس المؤمن من لباس الجنة فلا يكون فى كفنه كما نظن.
6 - ينور قبر المؤمن فلا يكون فى الظلام.
7 - يبشر الله المؤمنين بالجنة في قبورهم فتطمئن قلوبهم ويشتاقون إلى يوم القيامة.
سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر برنامجه ولا تعسروا المذاع عبر القناة الأولى.
ورد "الورداني"، قائلاً إنه لا يشترط للإنسان بعد قبض روحه وقبل خروج جثمانه من منزله أن يرى مقعده من الجنة أو النار، فليس كل أمارة تتحقق لكل إنسان مات.
وتابع: لا يشترط أن يرى الإنسان شريط حياته وهو فى سكرات الموت.
وأوضح أن الإنسان وهو فى قبره يكون لديه حالة من حالات الخوف والرعب، لكن ممكن واحد يعذب ويعفو عنه الله فى الآخرة ويدخله الجنة، فهذه مراحل ودرجات وليس معنى ان الميت طالما رأى النار سيدخلها فما وظيفة الشفاعة وما وظيفة ان الله سيجعل لنا شفعاء يوم القيامة.
دائماً عندي خوف من الموت والحياة والسؤال فى القبر فكيف اطمئن قلبى ؟..هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، أثناء البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قائلاً: اذا انتاب الانسان خوف من الموت والحياة والسؤال فى القبر فعليه طمأنة قلبه ببسم الله الرحمن الرحيم والتى عُرف فيها الله بصفات الجمال فقط حتى لا تيأس فما الانسان بذنوبه بقدر عفو الله عز وجل بشرط عدم التجرؤ على المعصية.
وعلى من يقع فى المعصية ان يستتر بستر الله فيها فقد ورد عن النبي صل الله عليه وسلم قوله :"كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين"، اما وان اتى الانسان بمعصية ولم يجترئ على الله وتاب تاب الله عليه وعليه ان يتذكر ان الله هو الرحمن الرحيم ففيها الرحمة الشاملة فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ "كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ"، وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الموت
إقرأ أيضاً:
ما يستحب فعله عند الاحتضار؟ 5 أمور تنفع الميت قبل الدفن
من السنن المستحب فعلها عند الاحتضار ورؤية الميت تظهر عليه علامات الاحتضار، مجموعة من الأمور يستحب لمن حول الميت أن يفعلها.
ومن السنن المستحب فعلها عند احتضار الميت، ما يليك
1- تلقينُ المحتضَر الشهادتين برفق من دون إلحاحٍ مُنفِّر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).
2- توجيه الميت إلى القبلة مضطجعًا على شقه الأيمن؛ تفاؤلًا بأنه مِن أهلها.
3- قراءةُ شيءٍ من القرآن الكريم.
4- تغميضُ عيني الميت وتندية الشفتين.
5- تغطية الميت صيانةً له عن الانكشاف، وسترًا لصورته المتغيرة عن الأعين.
كيفية تلقين الميتوقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، إن تلقين الميت بعد الدفن سُنة نبوية شريفة؛ وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد «المفتي السابق» في إجابته عن سؤال «ما حكم تلقين الميت، مع ذكر السند؟» بما روي عن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.
وأوضح أنه قوَّى هذا الحديثَ جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها ما لا يُحصَى كثرةً من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، واتصل الخلف فيها بموصول السلف، وأطبقت الأمة الإسلامية عليها عملًا واستحسانًا؛ لا ينكرها منها مُنكِرٌ، بل سَنَّهَا الأولُ للآخِرِ، ويَقتدي فيها الآخرُ بالأولِ، وممن استحسنها إمامُ أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، واحتج عليها باتصال العمل عبر الأمصار والأعصار من غير إنكار.
وأكد أنه لم يقل بتحريم هذا التلقين أحدٌ مِن علماء الأمة في قديم الدهر أو حديثه، حتى إن من لم يُثبِتْ منهم حديثَ التلقين نظر إلى فعل السلف له فاستحبه أو أباحه، فكان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه قول مرذولٌ مبتدَعٌ مخترعٌ لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء.