صورة: أمر عجيب، ووضع غريب للسيد “مني آركو مناوي” حاكم إقليم دارفور المحتل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
▪️أمر عجيب، ووضع غريب للسيد “مني آركو مناوي” حاكم إقليم دارفور المحتل، وهو يجمع كافة أعضاء حكومة إقليم دارفور وولاة ولايتها المحتلة من قبل الدعم السريع ويمم وجه شطر تركيا باحثاً عن العلاقات بين إقليمه ودولة تركيا،
في حين أن اقليمه يعتبر ساحة للحرب والفوضى وكامل الاقليم يقع في قبضة المليشيا المتمردة عدا مدينة “الفاشر”، رغم كل هذه الحرب الممتدة من منتصف ابريل الماضي مناوي لم يطلق طلقة واحدة تجاه من احتلوا إقليمه بل وقف محايداً ومتفرجاً ونراه بكل وقاحة يقود وفد لزيارة خارجية لبناء علاقات ثنائية،،، أمر غريب اللهم إلا إذا كان يعمل لصالح المليشيا وهذه الزيارة تمثل زيارة رئيس وزراء أو اقليم نال استغلاله أو انفصاله.
احمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أبو زعيمة
أبو زعيمة …
حين قرأت أن أحد قادة التمرد من صالحة شوهد في أبو زعيمة أستنتجت أنه يحاول الوصول منها إلى بير العطرون.
في 1923م سافر مدير مركز بارا دوجلاس نيوبولد في رحلة لاستكشاف ودراسة رحلة الكبابيش إلى الجزو.
تحرك دوجلاس نيوبولد من بارا إلى سودري ومنها إلى حمرة الشيخ وكلها في إتجاه الشمال الغربي ، ومنها إلى أبو زعيمة.
من أبو زعيمة إتجه شمالا تاركا جبال ميدوب على يساره وهضبة الجزو على يمينه حتى وصل جبال راهب التي أرتكزت فيها قوة من المتمردين قبل أسابيع وبعدها بكيلومترات قليلة وصل إلى بير النطرون وصعد إلى قمة جبل صغير شرق النطرون إسمه جبل كاشف أو طالعة أرتفاعه حوالي 300متر وكانت فوقه بقايا حامية ومنشئات أقامها سلاح الهجانة Camel corps في 1907م ولا تزال هذه الآثار موجودة حتى اليوم.
هذه النطرون أو العطرون أو بير زغاوة أعلنت القوات المشتركة سيطرتها عليها قبل حوالي إسبوعين.
وكانت المنطقة تاريخيا من مراعي الكبايش وكانوا يستخرجون منها العطرون ويبيعونه في دنقلا وغيرها.
أما الزغاوة فقد كان أول وجود لهم في بير سانية أول حدود دارفور جنوب خط عرض 16 وكانت عندهم نقطة الجمارك لقوافل درب الأربعين وفقا لما ذكره الشريف محمد بن عمر التونسي وهو يصف في 1805م رحلته قادما من أسيوط بدرب الأربعين إلى بلاد العرب والسودان (دارفور).
وبير سانية وجمعها سواني هي آبار قديمة جدا وعميقة جدا ومبلطة بالحجارة وكل القبائل وجدتها بهذه الهيئة وهي لا تملك القدرة على حفر وبناء آبار مثلها وهي عديدة في دارفور وتوجد بنفس الهيئة والتصميم والإسم (سواني) في جزيرة العرب وهناك كانوا يطلقون على الحبل الضخم المستخدم في رفع الدلاء منها : كتم ( بضم الكاف والتاء)
#كمال_حامد ????