أعلنت، الممثل الرسمي للعلامة “شيري” الجزائر، AUTO LEADER COMPANY، أن كل موديلاتها متوفرة عبر كامل التراب الوطني.
كما أشار أوتو ليدر، إلى أن موديلات شيري “التيڨو برو”، و”أريزو” متوفرة في جميع نقاط البيع والوكلاء المعتمدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وكانت قد كشفت علامة شيري، سابقا، عن البنوك التي يمكن للزبون أن يدفع فيها الدفعة الأولى من قيمة السيارة التي يريد اقتناءها.
وحسب وثيقة تحصل عليها “النهار أون لاين”، فإن 6 بنوك معنية بعملية الدفعة الأولى من قيمة السيارة المراد اقتناؤها. ويتعلق الأمر بكل من “السلام”، “هاوسينغ”، “ترست بنك”، “AGB”، القرض الشعبي “CPA”، “عرب بنك”.
كما أشارت الوثيقة ذاتها، إلى أن يمكن للزبون أن يدفع ما قيمته 10 بالمائة أو 100 بالمائة من سعر السيارة. مثلا إذا أراد “تيغو 2″، التي بلغ سعرها 1990000.00 فيدفع 19 مليون سنتيم للبنك.
ويجب أن يدفع الزبون الدفعة الأولى من قيمة السيارة، إلا في البنوك الموثقة عند شركة “أوتو ليدر كومباني”.
في حين، شرعت شركة “أوتو ليدر كومباني” ممثل العلامة بالجزائر، بتاريخ 23 نوفمبر، عملية بيع السيارات واستلام الطلبيات. على أن يتم التسليم في أجل لا يتعدى 45 يوما حسب دفتر الشروط.
كما أعلنت شركة، عن 20 نقطة بيع سيارات شيري، في مختلف ولايات الوطن. و يتعلق الأمر بكل من برج بوعريريج. البليدة، الشلف، عين البيضاء، عين مليلة، سكيكدة، بسكرة، سطيف، خنشلة، الأربعاء، سيدي بلعباس، تلمسان. أدرار، تبسة، الطارف، سوق أهراس، ورقلة، باتنة، بجاية، واد سوف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.