دراسة: أحد التوائم المتطابقين اتبع نظامًا نباتيًا تامًا فيما لم يفعل الآخر.. ما كانت النتيجة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت دراسة جديدة أن التوائم الأصحاء الذين تناولوا نظامًا غذائيًا نباتيًا تامًا (Vegan) لمدة ثمانية أسابيع، سُجّلت لديهم نسبة أقل من البروتين الدهني منخفض الكثافة "الضار" أو الكولسترول، ومستويات أفضل للسكر في الدم، وفقدان أكبر للوزن مقارنة بأشقائهم الذين تناولوا نظامًا غذائيًا من اللحوم والخضار.
وقال كريستوفر غاردنر، مؤلف الدراسة الرئيسي، والأستاذ الباحث في الطب بمركز ستانفورد لأبحاث الوقاية ببالو ألتو، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية: "كان هناك انخفاض بنسبة تتراوح بين 10 و15% في الكوليسترول الضار LDL، وبنسبة 25% في الإنسولين، وبنسبة 3% في وزن الجسم خلال ثمانية أسابيع فقط، نتيجة تناول طعام حقيقي من دون منتجات حيوانية فقط".
يختلف النظام الغذائي النباتي عن النظام الغذائي النباتي التام (Vegan diet) من حيث أنه لا يقتصر على التخلص من اللحوم الحيوانية فحسب، بل يستبعد أيضًا منتجات الألبان والبيض، أو أي مكون آخر مشتق من الحيوانات.
وأوضح غاردنر الذي يشغل أيضًا منصب مدير مجموعة أبحاث دراسات التغذية في جامعة ستانفورد، أنّ النظام الغذائي المعتمد على النباتات بشكل صارم، قد يحتوي على نسبة أعلى من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، والمغذيات النباتية، مقارنة بالأنماط الغذائية الأخرى.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟ على جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر منشور جديد على صفحته بـ"فيس بوك": "يا أيها المسلم، كن واعيًا في سعيك، وكن مؤمنًا في سيرك، واسأل الله أن يُلقي الثبات في قلبك، وأعطِ الناس حقوقهم كما أوصى رسول الله ﷺ، واسأل الله حقك، واسأله السلامة.
وتابع: “فنحن في فتنةٍ عمياءَ ظلماء، لا يُدرى بدايتها من نهايتها، لا يزال فيها الحليمُ حيرانًا، اختلطت فيها الأمور، وأُمِر فيها بالمنكر، ونُهي عن المعروف، وأُعجب كلُّ امرئٍ برأيه، وشاعت في الأرض قلة العلم، وقلة الديانة، وقلة الحياء؛ وإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
وأشار إلى أن المؤمن اليوم غريب؛ قابضٌ على دينه كما يقبض على الجمر.
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟
فما العمل؟ الصبر.
فما العمل؟ عليك بخاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.
فما العمل؟ الفهم والوعي والسعي.
فما العمل؟ كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ؛ ارجع إليهما، واحتمِ بهما.
فما العمل؟ اللهُ وحده؛ اعلم أنه لا إله إلا الله، وأن الله عظيم.
واعلم أن الدعاء ليس من صفات الضعفاء؛ فإذا ضاقت بك الأرض بما رحبت، وعلمتَ أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، فلُذْ به، يقف معك وينصرك.
وكن مخلصًا لله؛ فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى.
انخلع بكلك وجميعك — بقلبك، ونفسك، وروحك، وعقلك — من دائرة الكفر والفسوق والعصيان، وادخل دائرة الإيمان والتقوى والورع والرشاد والسداد؛ تفتح لك كنوز القرآن، وتُيسَّر لك أمور السنة، ويرضى الله عنك.
تمدّ يدك إلى السماء: "يا رب، يا رب"، فيستجيب لك.
ودعا فى نهايه منشوره وقال: “اللهم اجعلنا من عبادك المُخلِصين المُخلَصين، ونوِّر قلوبنا، يا رب العالمين”.