أندرويد 16 يصل رسميًا.. جوجل تفتح أبواب عصر جديد من التحديثات الذكية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كشفت شركة جوجل النقاب عن نظام أندرويد 16 رسميًا، لتبدأ مرحلة جديدة من التطويرات التقنية تشمل جميع مستويات نظام التشغيل، الإصدار الجديد أصبح متاحًا لمستخدمي هواتف Pixel المدعومة، ويقدّم حزمة ضخمة من الميزات والواجهات البرمجية الجديدة (APIs)، بعضها يتطلب تدخلًا مباشرًا من المطورين لتحديث تطبيقاتهم وضمان توافقها مع البيئة الجديدة، وفقا لـ infoq
ورغم أن واجهة التصميم الثورية Material 3 Expressive لم تُدرج بعد في هذا الإصدار، إلا أنها ستظهر لاحقًا في تحديث ضخم مرتقب نهاية هذا العام، وهو ما يعكس توجه جوجل نحو تغيير شامل في تجربة الاستخدام البصرية والوظيفية لأندرويد.
إشعارات أذكى وأمان أقوى وكاميرا أكثر تطورًا
ما يميز أندرويد 16 ليس فقط عدد الميزات الجديدة، بل عمق التغيير الذي طال جميع جوانب النظام تقريبًا. من دعم متقدم للكاميرات وتحسين التعامل مع الوسائط المتعددة، إلى حماية أقوى ضد الهجمات الرقمية، وانسيابية أفضل في الإشعارات وتعدد المهام.
النظام الجديد يُعزز تجربة التطبيقات بوضع ملء الشاشة، ويوفّر نظام إشعارات أكثر مرونة واستجابة، كما يرفع من قدرات الحماية ضد محاولات الاختراق عبر USB. وقدمت جوجل تجربة جديدة أقرب إلى بيئة العمل المكتبي بفضل تعدد المهام بطريقة سلسة ومستقرة، وهو أمر من شأنه أن يغيّر طريقة تفاعل المستخدمين مع هواتفهم الذكية، خاصة في بيئات العمل والإنتاجية.
تجربة استثنائية على الأجهزة الكبيرة والهواتف القابلة للطي
أندرويد 16 يعيد تعريف طريقة عمل التطبيقات على الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة، مثل الهواتف القابلة للطي والأجهزة اللوحية وChromebooks. التطبيقات التكيفية أصبحت القاعدة وليس الاستثناء، ولم يعد بإمكان المطورين تعطيل خاصية تغيير حجم التطبيقات عبر manifest.
هذا التغيير يعني أن على مطوري التطبيقات الالتزام بممارسات تصميم مرنة وذكية، لضمان أن تظل عناصر الواجهة متناسقة في مختلف أحجام الشاشات، وأن تعمل الكاميرات بكفاءة في كل الاتجاهات، مع الحفاظ على حالة التطبيق عند التنقل بين الأوضاع.
تعدد مهام احترافي عند الاتصال بشاشة خارجية
تجربة تعدد المهام في أندرويد وصلت لمستوى جديد تمامًا. عند توصيل الهاتف أو الجهاز اللوحي بشاشة خارجية، يصبح بإمكان المستخدمين تشغيل عدة نوافذ مستقلة من نفس التطبيق، أو سحب الملفات وإفلاتها بين التطبيقات، فضلًا عن التفاعل الديناميكي مع تغييرات الإعدادات.
هذه المزايا لا تعني فقط تطورًا في قابلية الاستخدام، بل تقدم منصة متكاملة تشبه أنظمة التشغيل المكتبية، لتلبي احتياجات المستخدمين المحترفين وصناع المحتوى والمهنيين في بيئات العمل.
نظام إشعارات ديناميكي يمثل مراحل التقدم لحظة بلحظة
طرحت جوجل ضمن أندرويد 16 نظام إشعارات جديد من نوع خاص، يدعم ما يُعرف بـ”الإشعارات القائمة على التقدم”، وهي مثالية لتطبيقات مثل خدمات التوصيل والملاحة ومشاركة الركوب.
الإشعارات أصبحت تُمثل مراحل العملية باستخدام نقاط ومقاطع مرئية، مما يمنح المستخدم تصورًا حيًا لمراحل التقدم دون الحاجة لفتح التطبيق باستمرار. هذا النظام الجديد يُمهّد الطريق لإطلاق ميزة Live Updates التي ستمنح المستخدمين معلومات لحظية لحظة بلحظة.
تحديثات حساسة تتطلب انتباهًا دقيقًا من المطورين
ورغم المزايا الضخمة التي يقدمها التحديث، إلا أن جوجل وضعت على عاتق المطورين مسؤولية التعامل مع تغييرات جوهرية قد تؤثر بشكل مباشر على استقرار التطبيقات. بعض هذه التغييرات تشمل:
قيود جديدة في خدمة JobScheduler قد تؤدي لإيقاف التطبيق دون توقع.
تعديلات في نظام ART قد تتسبب في انهيار التطبيقات التي تستخدم JNI أو تقنيات الانعكاس (Reflection).
تحسينات في أمان النظام تمنع هجمات إعادة التوجيه Intent Redirection.
اعتماد حجم صفحة ذاكرة 16KB.
تغييرات في معالجة البلوتوث قد تؤثر على عملية إعادة إقران الأجهزة.
هذا يعني أن على المطورين اختبار تطبيقاتهم باستخدام محاكي Android Studio لضمان توافق الأداء مع المعايير الجديدة.
أجهزة بيكسل أول من يحصل على التحديث والدعم الموسّع قريبًا
في المرحلة الأولى، يتوفر أندرويد 16 حصريًا لهواتف Google Pixel، إلا أن جوجل أكدت أن التوسع إلى الأجهزة الأخرى سيتم خلال الفترة المقبلة. كما أعلنت الشركة عن جدول زمني واضح يشمل تحديثًا فرعيًا في الربع الثالث من العام، وطرحًا رئيسيًا في الربع الرابع، يتضمن واجهة Material 3 Expressive المنتظرة.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أندروید 16
إقرأ أيضاً:
طاقة أبوظبي تطبّق أول نظام خزانات رأسية للغاز البترولي المسال في المنشآت الغذائية بأبوظبي
بدأت دائرة الطاقة في أبوظبي تطبيق أول نظام خزان غاز بترولي مسال (LPG) رأسي في الإمارة، مخصص لخدمة المنشآت الغذائية، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز معايير السلامة وتحسين كفاءة عمليات تزويد الغاز.
ويأتي النظام الجديد كبديل مبتكر وأكثر أماناً من استخدام الأسطوانات التقليدية، حيث يعتمد على خزان رأسي بسعة تصل إلى 125 جالوناً، مزود بمبخّر غاز وفق أعلى معايير السلامة، ويُعبأ مباشرة في الموقع عبر مشغلين مرخصين دون الحاجة لتخزين أو تداول الأسطوانات.
ويُسهم هذا الابتكار في تقليل مخاطر التسرب والحوادث المحتملة، وتبسيط العمليات التشغيلية، ما يجعله خياراً مثالياً للمنشآت التي تسعى إلى بيئة عمل أكثر أماناً واستدامة.
وأصدرت الدائرة النشرة الفنية رقم (1/2025) التي توضح المتطلبات الفنية ومعايير السلامة والاشتراطات التنظيمية لتركيب وتشغيل هذا النوع من الخزانات، بما يتماشى مع معايير الرابطة الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق ( NFPA) وكود دولة الإمارات للسلامة من الحريق وحماية الأرواح.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الدائرة بحماية الأفراد والممتلكات وتعزيز بيئة تشغيلية آمنة ومستدامة لقطاع المنشآت الغذائية، مشيراً أن الغاز يمثل عنصراً أساسياً في سلاسل التشغيل لهذا القطاع، وأن تطوير أنظمة أكثر أماناً يُعد خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الاستدامة والسلامة العامة.
وأشار المهندس أحمد الشيـباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية، أن النظام الجديد يهدف إلى بناء منظومة أكثر أماناً واستدامة، ويتيح للمنشآت العمل بثقة وموثوقية وتوفير خدمة للمتعاملين بما يتماشى مع أفضل الممارسات، مشيراً إلى تعاون الدائرة مع مشغلين مرخّصين من القطاع الخاص لاعتماد وتنفيذ النظام وفق أعلى المعايير.
ودعت دائرة الطاقة جميع المنشآت الغذائية، لا سيما تلك الواقعة في المناطق التي لا تتوفر فيها شبكات الغاز الأرضية أو أنظمة الغاز المركزي، إلى اعتماد هذا النظام الحديث الذي يوفر حلاً شاملاً وآمناً يلبي المتطلبات التنظيمية الحالية والمستقبلية، ويعزز سلامة العمليات ويخفض التكاليف التشغيلية على المدى البعيد.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي