بداية جديدة للعلاقات.. الرئيس الإيراني يبدأ جولة تشمل ثلاث دول
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بداية جديدة للعلاقات الرئيس الإيراني يبدأ جولة تشمل ثلاث دول، بغداد اليوم متابعات بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، جولة إفريقية تشمل ثلاث دول فيما وصفتها طهران بأنها بداية .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بداية جديدة للعلاقات.
بغداد اليوم - متابعات
بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، جولة إفريقية تشمل ثلاث دول فيما وصفتها طهران بأنها "بداية جديدة" لعلاقاتها مع القارة
فيما التقى الرئيس الإيراني بنظيره الكيني وليام روتو، في مستهل الجولة
والزيارة، التي ستشمل أيضا أوغندا وزيمبابوي، هي الأولى لرئيس إيراني إلى أفريقيا منذ نحو عشر سنوات في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأميركية الصارمة على إيران.
وكثفت إيران التواصل الدبلوماسي مع الدول النامية بعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وأعاد فرض العقوبات.
وأعلنت الحكومتان أن وزراء إيرانيين وكينيين وقعوا خمس مذكرات تفاهم الأربعاء في مجالات تكنولوجيا المعلومات ومصايد الأسماك ومنتجات الثروة الحيوانية وتعزيز الاستثمار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وسط فجوات كبيرة بين الطرفين.. جولة مفاوضات جديدة لوقف النار في غزة
البلاد (الدوحة)
انطلقت أمس (الأحد) في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين، وفق ما أكده مسؤول فلسطيني مطّلع على سير المحادثات.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن وفد حماس برئاسة خليل الحية يتواجد حالياً في الدوحة إلى جانب الطواقم الفنية، معرباً عن جاهزية الحركة للدخول في مفاوضات جدية. من الجانب الإسرائيلي، يشارك في المحادثات وفد أمني رفيع يضم نائب رئيس جهاز “الشاباك”، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، بالإضافة إلى مستشارين سياسيين وأمنيين.
وعلى الرغم من استئناف الحوار، إلا أن التوقعات الإسرائيلية لا تبشر بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي، إذ أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى وجود فجوات كبيرة بين الطرفين يصعب تجاوزها خلال الأيام القليلة المقبلة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات رسمية أن بلاده أرسلت وفداً إلى الدوحة لمواصلة المحادثات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح الهدنة غير مقبولة من وجهة نظر إسرائيل. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات ستستمر بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية في القطاع، مؤكدين أن القتال لن يتوقف قبل التوصل إلى اتفاق رسمي.
من جهة أخرى، يتوجه نتنياهو اليوم إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في زيارة يتوقع أن تلعب دوراً محورياً في تسريع المفاوضات. ووفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، من المرجح أن يعلن ترامب عن اتفاق غزة خلال زيارته المرتقبة، في حال تم إحراز تقدم ملموس خلال محادثات الدوحة.
المصادر الإسرائيلية ترجح أن تتم المصادقة على الاتفاق – في حال تم التوصل إليه – خلال اجتماع حكومي عبر الاتصال المرئي يومي الأربعاء أو الخميس، مع احتمال بدء تنفيذ الصفقة مع مطلع الأسبوع المقبل.
في المقابل، تصرّ حركة حماس على ثلاثة مطالب أساسية: وقف دائم للقتال، انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى حدود ما قبل هجومه على شمال القطاع في مارس الماضي، وضمان أن تتولى الأمم المتحدة مسؤولية الإغاثة والمساعدات الإنسانية داخل غزة. وأكد مسؤول في الحركة لشبكة “سي إن إن” أن حماس على استعداد للإفراج عن المحتجزين خلال يوم واحد، شريطة الحصول على ضمانات حقيقية بعدم استئناف القتال.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة أن مصر تعمل على التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لمعالجة النقاط العالقة في الاتفاق، مع استعداد لعقد لقاء موسع في القاهرة يضم مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد الإسلامي. كما كشفت المصادر أن الجهود المصرية والقطرية ستستمر بالتنسيق مع واشنطن لتوفير الضمانات التي تطالب بها حركة حماس.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة “معاريف” أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت مؤخراً خططاً لتشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوب القطاع، مع إمكانية تحويل منطقة رفح إلى مركز إنساني لتوزيع المساعدات، بناءً على طلب نتنياهو من الجيش الإسرائيلي إعداد خطة شاملة بشأن معبر رفح قبل نهاية الأسبوع.
ميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، حيث شنّت الطائرات الحربية سلسلة غارات مكثفة استهدفت منازل سكنية ومناطق تؤوي نازحين، إضافة إلى قصف مواقع مختلفة في وسط وجنوب القطاع، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار المواجهات.
يُشار إلى أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال المستمر منذ عدة أشهر ويخفِّف من معاناة المدنيين في غزة.