محمد حجاب يكشف حقائق صادمة.. لماذا لا يهاجر اليهود إلى روسيا؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
خاطب الناشط البريطاني من أصول مصريّة، محمد حجاب، مؤيدي وداعمي دولة الاحتلال الإسرائيلي حول العالم، وقدم لهم مقترحًا مناسبًا من أجل الوصول إلى حلّ لما يُطلق عليه عالميًا بـ"الصراع الفلسطيني اليهودي".
اقرأ ايضاًوشارك حجاب مقترحه، الذي حمل طابعًا ساخرًا، مع متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، تضمنت خطة لتهجير اليهود إلى المقاطعة اليهودية الذاتية - Jewish Autonomous Oblast المتواجدة على الأراضي الروسية باعتبارها إحدى ولايتين يهوديتين في العالم (الأخرى هي إسرائيل) بدلًا من تهجير الفلسطينيين، أصحاب الأرض، إلى البلاد العربية المجاورة.
وقال حجاب في تغريدته: "هناك مقاطعة في روسيا تسمى (منطقة الحكم الذاتي اليهودية) والتي تبلغ مساحتها أكبر من مساحة كيان إسرائيل بأكمله (36 ألف كيلومتر مربع) مقابل 26 ألف كيلومتر مربع لإسرائيل. إنها إحدى ولايتين يهوديتين في العالم (الأخرى هي إسرائيل). إن الصهاينة الذين يتساءلون لماذا لا يذهب الفلسطينيون إلى دول عربية أخرى يجب أن يُسألوا لماذا لا يهاجر اليهود إلى هذه المنطقة".
على ما يبدو أن مُقترح حجاب قد نال استحسانًا واسعًا لدى مؤيدي القضية الفلسطينية وداعمي الشعب الفلسطيني في الحصول على حقهم بالعيش على أرضهم وإنشاء دولتهم الحرة عاصمتها القدس، لكنه في المقابل تعرض لهجومٍ شرسٍ من قِبل المجتمعات الصهيونية، حتى أنهم وصفوه بـ"المعادي للسامية" من قِبل الجماعات اليهودية.
المقاطعة اليهودية الذاتيةدفع مُقترح محمد حجاب الكثيرين حول العالم للتوجه إلى محرك "غوغل" من أجل البحث عن المزيد من التفاصيل حول هذه المقاطعة اليهودية، وتساءلوا عن السبب الذي قد يمنع أمريكا، الداعم الرئيسي للصهاينة، من ترحيل اليهود إلى هذه المقاطعة.
منطقة الحكم الذاتي اليهودية - يِفْرِيسْكَايا أفْتَونومنَايا أوبلاست، وهي إحدى الكيانات الاتحادية في روسيا بمستوى "منطقة إدارية"، عاصمتها هي مدينة بيروبيجان، تأسست سنة 1934 بقرار من ستالين بهدف الاعتراف بالأقلية اليهودية كمكون أساسي لروسيا الستالينية حيث كان من حق كل الإثنيات تأسيس وطن قومي.
في عام 1922، خلال الحرب الأهلية الروسية، أصبحت أراضي المنطقة اليهودية المستقلة المستقبلية مسرحًا لمعركة فولوشايفكا.
اقرأ ايضاًوعلى الرغم من أن اليهودية كدين تتعارض مع سياسة الإلحاد التي اتبعها الحزب البلشفي وقاموا بقمع المجتمعات اليهودية المنظمة، وإغلاق المعابد اليهودية، أراد فلاديمير لينين أيضًا استرضاء الأقليات للحصول على دعمهم وتقديم أمثلة على التسامح.
وبهدف إعادة اليهود إلى العمل ليكونوا أعضاء أكثر إنتاجية في المجتمع، أنشأت الحكومة كومزيت، لجنة الاستيطان الزراعي لليهود، طرحت الحكومة السوفييتية فكرة إعادة توطين جميع اليهود في الاتحاد السوفييتي في منطقة معينة حيث سيكونون قادرين على ممارسة نمط حياة "اشتراكي في المحتوى ووطني في الشكل".
وأراد الروس أيضًا تقديم بديل للصهيونية، وهو إقامة الانتداب على فلسطين كوطن لليهود. كان الصهاينة الاشتراكيون مثل بير بوروشوف يكتسبون أتباعًا في ذلك الوقت، وكانت الصهيونية هي الأيديولوجية المفضلة في الاقتصاد السياسي العالمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد حجاب التاريخ التشابه الوصف الیهود إلى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قص الشعر في شهر محرم للنساء والرجال؟.. انتبهوا لـ4 حقائق
لعل طرح سؤالا عن هل يجوز قص الشعر في شهر محرم ؟، في هذا التوقيت يرجع إلى تلك الدعاوى التي تكره قص الشعر في الأشهر الحُرم ، والتي يأتي من بينها شهر الله المحرم ، والذي تغلظ فيه العقوبة كما يضاعف فيه الثواب ، ومن ثم ينبغي معرفة هل يجوز قص الشعر في شهر محرم ؟، تجنبًا لسوء الجزاء.
وردا عن مسألة هل يجوز قص الشعر في شهر محرم ؟، أنه يجوز قص الشعر في شهر الله المحرم ، ولا كراهة فيه ، حيث إن قص الشعر و ترتيبه ليس حراماً في أيام شهر محرم الحرام ، ولا في أي من الأشهر الحُرم.
محرمات في شهر محرمورد من أحكامِ شهرِ الله المُحَرَّم تحريمُ ابتداءِ القتالِ فيه؛ قال ابنُ كثير رحمه الله: وقد اختلف العُلماءُ في تحريمِ ابتداءِ القتالِ في الشَّهرِ الحرامِ: هل هو منسوخٌ أو مُحكَمٌ على قولينِ: أحدُهما، وهو الأشهَرُ: أنَّه منسوخٌ؛ لأنَّه تعالى قال هاهنا: {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} وأمَرَ بقتالِ المشركين، والقولُ الآخَرُ: أنَّ ابتداءَ القِتالِ في الشَّهرِ الحرامِ حرامٌ، وأنَّه لم يُنسَخْ تحريمُ الشَّهرِ الحرامِ؛ لقولِه تعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} الآية. وقال: {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} الآية (4).
وقد كانت العرَبُ تعَظِّمُه في الجاهليَّةِ، وكان يسمَّى بشهرِ اللهِ الأصَمِّ؛ مِن شدةِ تحريمِه.. والصَّومُ في شهرِ محَرَّم مِن أفضل التطوُّعِ؛ فقد أخرج مسلمٌ من حديث أبي هريرةَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (أفضلُ الصِّيامِ بعد شَهرِ رمضانَ شهرُ اللهِ الذي تَدْعونَه المُحَرَّمَ، وأفضَلُ الصَّلاةِ بعد الفَريضةِ قيامُ الليلِ).
وورد في تفسير الآية 36 من سورة التوبة «إن عدة الشهور» المعتد بها للسنة «عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله» اللوح المحفوظ «يوم خلق السماوات والأرض منها» أي الشهور «أربعة حرم» محرَّمة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب «ذلك» أي تحريمها «الدين القيم» المستقيم «فلا تظلموا فيهن» أي الأشهر الحرم «أنفسكم» بالمعاصي فإنها فيها أعظم وزرا وقيل في الأشهر كلها «وقاتلوا المشركين كافة» جميعا في كل الشهور «كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين» بالعون والنصر.
و جاء إنّ عدة الشهور في حكم الله وفيما كُتب في اللوح المحفوظ اثنا عشر شهرًا، يوم خلق السموات والأرض، منها أربعة حُرُم؛ حرَّم الله فيهنَّ القتال (هي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب) ذلك هو الدين المستقيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم؛ لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها، لا أنَّ الظلم في غيرها جائز، وقاتلوا المشركين جميعًا كما يقاتلونكم جميعًا، واعلموا أن الله مع أهل التقوى بتأييده ونصره.
شهر المحرمورد أن المُحَرَّم (بالألف واللام دائمًا) الشهر الأول من السنة القمرية أو التقويم الهجري، كان اسمه في الجاهلية مُؤْتَمِر أو المُؤْتَمِر، في حين كان يطلق اسم المُحَرَّم في الجاهلية على شهر رَجَب.
قال تعالى «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، سورة التوبة: 36، والأشهر الأربعة الحرم هي أشهر قمرية «رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم»، ولأن الله تعالى نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية، أول يوم هذا التقويم الجمعة 1 محرم سنة 1هـ.
فضل شهر المحرمورد عن فضل شهر المحرم أن هناك العديد من الفضائل التي تتعلّق بشهر مُحرَّم، ومنها ما يأتي:
يُعدّ صيامه أفضل الصيام بعد رمضان؛ وذلك لحديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ قال: (أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ)، والمقصود بالصيام هنا صيام التطوُّع المُطلَق، وعليه فإنّ أفضل الصيام المُطلَق هو صيام شهر مُحرَّم.
خصّصه الله بإضافته إلى نفسه، ممّا يدلّ على عظيم فَضله، وشَرَفه؛ ذلك أنّ الله -سبحانه وتعالى- لا يُضيف إلى اسمه إلّا أهمّ مخلوقاته، كما هو الحال قي نسبة البيت الحرام له، كما أنّ في إضافته إلى الله -سبحانه وتعالى- تأكيدٌ على حُرمته، فلا يجوز لأحد أن يُحِلَّه.
يضمّ يوماً أظهر الله -عزّ وجلّ- فيه الحقّ ونجّى موسى -عليه السلام- من فرعون وجنوده، ألا وهو ما هو يوم عاشوراء.
فضل الصيام في شهر المحرمورد من مميزات شهر محرّم أنّه يُشرَع فيه صيام اليومَين التاسع والعاشر، أو اليومَين: العاشر، والحادي عشر منه، كما يُشرَع صيام الأيّام البيض، وصيام يومَي الاثنين، والخميس أيضاً، كما أنّ صيام الشهر كاملاً أمرٌ حَسَنٌ؛ وذلك لِما ورد عن أبي هريرة، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: أيُّ الصِّيامِ أفضلُ بعدَ شَهْرِ رمضانَ ؟ قالَ : شَهْرُ اللَّهِ الَّذي تدعونَهُ المُحرَّمَ)