“تحد شفاء الأورمان تنظم ندوة بالشراكة مع الكلية الملكية بإنجلترا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شاركت مستشفى شفاء الأورمان في ندوة عبر الإنترنت بالشراكة مع الكلية الملكية لأطباء الباثولوجي بانجلترا وذلك حول تحديات علم الميكروبيولوجي في ممارسة علاج الأورام في المملكة المتحدة ومصر.
وتحدثت خلال الندوة الدكتوره منى واصف، مدير معمل الميكروبيولوجي ومدير قسم مكافحة العدوى بالمستشفى، حول الممارسات والتحديات في الميكروبيولوجي في مستشفى شفاء الأورمان، كما تحدثت حول تجهيزات معمل المستشفى الذي يعد واحد من أقوى معامل الميكروبيولوجي و وتشخيص الأمراض المعدية بمصر.
واكد الدكتور هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفى شفاء الأورمان، بأن مشاركة المستشفى في هذه الندوة تأتي إيمانا منها ببناء علاقات وشراكات دولية قوية مع جهات علمية مثل الكلية الملكية لأطباء الباثولوجي بالمملكة المتحدة، وأن المستشفى حريصة على بناء هذه العلاقات مع الجهات العلمية المختلفة.
وقال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المشاركة في هذه الملتقيات العلمية يكون دافع قوي لتبادل الخبرات مع المؤسسات الأخرى وأن المستشفى تخدم قطاع كبير من أهل صعيد مصر وأن المشاركة يساعدنا في الحصول على التحديثات المختلفة في مجال علاج مرضى الأورام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الأورمان الكلية الملكية تحديات انجلترا شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."