أكد المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، جوناثان كونريكوس أن الحرب البرية ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، عملية صعبة في تضاريس قتالية صعبة، وسوف تستغرق وقتا طويلا.

وقال  كونريكوس لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الاثنين، "لم نهزمهم كليًا عسكريًا في الشمال، ولكننا أحرزنا تقدمًا جيًدا"، حد قوله.

وزعم أنه مع استمرار تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو جنوب قطاع غزة، تستمر حملة الجيش لتدمير معقل حركة حماس في شمال القطاع.

اقرأ أيضاً

خارج الغرب "المتعصب".. لهذا لا تتمتع آلة الدعاية الإسرائيلية بأي مصداقية

وتابع: نحن نقاتل عدوا لا يبالي بالمدنيين، فلو كانت حماس أبعدت نفسها عن المناطق الحضرية وقامت بقتالنا، حينذاك بالطبع لم يكن ليتضرر المدنيون، ولكن حماس لم تقم بذلك"، متهمًا مجددًا حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، باستخدام المدنيين كدروع بشرية، حد قوله.

وانتقد كونريكوس اتهامات منظمات المساعدات بأن الجيش الإسرائيلي لا يمنح مئات الآلاف من المدنيين في جنوب القطاع المكتظ بالسكان في القطاع المحاصر وقتا كافيا للتوجه لأماكن آمنة بعيدا عن الهجمات الإسرائيلية الموسعة.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، قد انتقدت سابقا بشدة إسرائيل على مجازرها ضد الشعب الأعزل، متحدثة عن "حمام دماء" في الجنوب، حيث فر مئات الآلاف من المدنيين عقب أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية بعد هجمات حماس غير المسبوقة على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

بسبب حرب غزة.. عرض ألفي جندي إسرائيلي على ضباط صحة نفسية

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قوات الدفاع الإسرائيلية حماس حرب غزة جنوب غزة الحرب البرية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في غزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركانه إيال زامير مواصلة التقدم وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة بغض النظر عن أي مفاوضات.

وأوضح كاتس أن تقدم القوات الإسرائيلية في غزة سيتم باستخدام كل الوسائل اللازمة لحماية الجنود والقضاء على من وصفهم بالقتلة في حركة حماس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه "إما أن تطلق حماس سراح الرهائن أو تباد"، وفق تعبيره.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في جنوب وشمال قطاع غزة.

وأكد زامير خلال جولة في جنوب القطاع برفقة قادة عسكريين أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تطهير مساحات واسعة من البنية التحتية لحماس وفق خطة محكمة حتى إعادة الرهائن والقضاء على قدرات حماس العسكرية".

ويأتي التصعيد الإسرائيلي رغم المناشدات الدولية وجهود الوسطاء الرامية لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة السكان في القطاع الذين يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والحرب المستمرة منذ 20 شهرا.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن أن صادراتها الدفاعية لعام 2024 بلغت نحو 15 مليار دولار
  • 25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته العسكرية في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
  • حماس: الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة غرب رفح باستهداف آلاف المدنيين أثناء تلقي المساعدات
  • الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية
  • الدفاع المدني : الاحتلال قصف 60 منزلا في غزة والشمال خلال 48 ساعة