سلطنة عُمان تشارك في الدورة الوزارية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بتركيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
العمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الاقتصاد في الدورة الوزارية الـ (39) للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية. وترأس وفد سلطنة عُمان في الدورة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد. وناقشت الدورة الوزارية ما تم تنفيذه بشأن استراتيجية الكومسيك، والبرنامج التنفيذي لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى استعراض التطورات الاقتصادية الدولية وانعكاساتها على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتقارير والتوصيات المعدة من مختلف مؤسسات المنظمة في موضوعات مختلفة، منها التجارة البينية، وتعزيز دور القطاع الخاص في التعاون الاقتصادي، وتحسين النقل والاتصالات، وتطوير قطاع السياحة، والتخفيف من حدة الفقر، والتعاون المالي، واستدامة الأمن الزراعي.
وأشار معاليه إلى اعتماد سلطنة عُمان وبقية دول مجلس التعاون الخليجي قائمة سلع الامتياز الموحدة وعلى ضوء ذلك ستقوم الأمانة العامة لدول المجلس بإحالة القائمة المعتمدة وشهادات المنشأ ونماذج التواقيع والأختام إلى مكتب تنسيق الكومسيك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30 بالمئة.
وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر.
ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي.
ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، الخميس.
ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30 بالمئة عن تحقيق الأهداف الحالية.
ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس.
وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم البوندسفير، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي.
كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.