وزير الرياضة يلتقي بالاتحاد المصري لكرة اليد لبحث الاستعداد لاستضافة البطولة الافريقية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقي الدكتور اشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع محمد الامين، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، لبحث الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر للبطولة الافريقية في نسختها رقم 26 والتي تقام خلال الفترة من 17 الى 27 يناير المقبل، وكذلك خطة الاتحاد خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دعمه المستمر لجميع الاتحادات المصرية من أجل النهوض بالرياضة المصرية، خاصة وان كرة اليد لديها شعبية كبيرة في مصر.
وأوضح أن استضافة مصر للبطولة الافريقية لكرة اليد للكبار والمؤهلة لكل من دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024 وكذلك بطولة كأس العالم، يعكس مدي أهمية البطولة لدي مصر واهتمام الدولة المصرية بخروجها بالشكل اللائق باسم ومكانة مصر وايضا على المستوي الفني للخروج ورفع مستوي اللاعبين.
وأضاف وزير الرياضة انه يعمل بالتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة اليد على تخريج جيل جديد من الشباب المصري ودمج اللاعبين مع مختلف المنتخبات وذلك لاستمرار السيطرة المصرية وتاكيدا على الدور الكبير .
من جانبه تقدم محمد الامين، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، بالشكر لوزير الشباب والرياضة على دعمه الكبير للاتحاد المصري ولرياضة كرة اليد في مصر، مؤكدا أنه يتم خلال الفترة الحالية توسيع قاعدة الرياضيين في كرة اليد مع العمل على الكشف عن المواهب المختلفة في مختلف محافظات الجمهورية من اجل دعم المنتخب الوطني.
واضاف الامين، ان البطولة الافريقية التي تستضيفها مصر ستقام كما اعتاد الجميع ان تخرج بالاسم اللائق بالدولة المصرية ومكانتها العالمية.
كما تناول اللقاء خطة مشاركات الاتحاد المصري لليد خلال العام المقبل، حيث تستعد المنتخبات المصرية المختلف للعديد من البطولات ومنها البطولة الافريقية للناشئين والشباب بتونس، وكذلك البطولة الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2015، كأس العالم للناشئات والشابات، البطولة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في نوفمبر، وكذلك بطولة العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة في سبتمبر المقبل، بإلإضافة إلى العديد من البطولات الاخري.
جدير بالذكر ان البطولة الأفريقية لكرة اليد التي تستضيفها مصر يتنافس فيها 16 منتخبا وهم: "تونس، المغرب، كاب فيردي، انجولا، الجزائر، غينيا، الكونغو الديموقراطية، نيجيريا، الجابون، الكاميرون، زامبيا، كينيا، ليبيا، الكونغو، رواندا، بالاضافة إلى مصر البلد المنظمة".
حضر اللقاء عمرو صلاح، امين صندوق الاتحاد المصري لكرة اليد، واشرف البجرمي، رئيس قطاع الرياضة، والدكتور محمد الكردي، رئيس الادارة المركزية للأداء الرياضي، والدكتور عبد الاول محمد، مساعد وزير الشباب والرياضة للأداء الرياضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری لکرة الید وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
لماذا وضعت اليونسكو مدينة الإسكندرية المصرية في برنامج الاستعداد للتسونامي؟
في مايو/أيار 2024 أعلنت منظمة اليونسكو مدينة الإسكندرية المصرية كأول مدينة في أفريقيا ومصر تنضم لبرنامج "الاستعداد للتسونامي"، وذلك يلزم المدينة بالجاهزية لمواجهة التسونامي من خلال التخطيط والإنذار المبكر وتدريب السكان.
شارك في الاتفاقية من الجانب المصري محافظ الإسكندرية، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وهيئة حماية الشواطئ إلى جانب مؤسسات محلية أخرى.
يعرف برنامج الاستعداد للتسونامي بأنه برنامج دولي تطوعي يهدف إلى جعل المجتمعات الساحلية مستعدة للتعامل مع موجات التسونامي، ومن ثم حماية الأرواح والممتلكات والمعيشة من خلال التوعية والاستعداد المسبق.
في عام 2024 حذر خبراء من لجنة اليونسكو الحكومية لعلوم المحيطات من أن هناك احتمالًا بنسبة 100% لحدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط خلال 30 عامًا القادمة.
وتوقع الباحثون أن ارتفاع موجات التسونامي سيكون أكبر من 1 متر، وذلك يعني أنه سيكون تسونامي صغيرا إلى متوسط، ولن يكون شبيها بموجات التسونامي التي تنشأ في المحيطات، إلا أنه لا يزال مستوى خطيرا.
ضمت المناطق التي يتوقع أن يضربها التسونامي كل سواحل البحر المتوسط من تركيا إلى إسبانيا ومرورا بدول مثل مصر والجزائر.
إعلانوكانت دراسة في عام 2024 في دورية "أبلايد ساينس" قد أشارت إلى أن منطقة الإسكندرية معرضة لمخاطر زلزالية متوسطة إلى عالية.
حددت الدراسة المناطق الأكثر تأثرًا، مثل حي الجمرك وحي المنتزه، والتي قد تتعرض لأضرار كبيرة في حال حدوث زلزال قوي، وأنشئت خرائط تفصيلية لتحديد مناطق الغمر المحتملة نتيجة لتسونامي ناتج عن زلازل في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت الدراسة أن متوسط وقت وصول موجات التسونامي إلى الإسكندرية يراوح بين 75 إلى 80 دقيقة بعد حدوث الزلزال.
وأضاف الباحثون أن المناطق الشرقية من المدينة، مثل حي المنتزه، تعتبر الأكثر عرضة للغمر، بينما المناطق الغربية محمية جزئيا بواسطة حافة كربوناتية طبيعية.
وأوضحت دراسة صدرت في عام 2017 أنه خلال 4 آلاف سنة، سُجّل على الساحل المصري 14 حادثة تسونامي، أشهرها وأخطرها وقعا في عام 365م و1303م وكان ارتفاع الموج فيهما قد وصل إلى 6 أمتار أو أكثر، وكان مصدر معظم هذه الموجات الزلازل أو البراكين في منطقة كريت واليونان.
وأوضحت الدراسة أن معدل تكرار التسونامي الخطير (فوق 6 أمتار) يقدّر بأنه قد يحدث كل 600 إلى 1000 سنة، والارتفاع المتوقع للموج خلال 1000 سنة في أماكن مختلفة على الساحل من 0.8 إلى 3.5 أمتار حسب المنطقة.
وفي المجمل، فإن الدراسات في هذا النطاق تبين أن احتمال إصابة سواحل الإسكندرية بالتسونامي تظل قليلة، إلا أن الأمر يتطلب تدخلا حكوميا للتجهز على أي حال.
ما الهدف من البرنامج؟يستهدف برنامج "الاستعداد للتسونامي" المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر، حيث يعيش ملايين الناس قرب السواحل وهم في خطر دائم من التسونامي، وكذلك الهيئات المختصة بالتحذير وإدارة الطوارئ التي تلعب دورًا محوريا في الاستعداد والاستجابة وقت الطوارئ والسلطات الحكومية (محلية ووطنية) والقادة المجتمعيون والجمهور، إذ يُشجع أصحاب التأثير في المجتمع على نشر رسائل التوعية.
إعلانويعتمد البرنامج على نظام تقييم مكوّن من 12 مؤشرًا، ويجب تحقيقها كلها للحصول على "الاعتراف" بأن المجتمع "مستعد لتسونامي".
هذه المؤشرات موزعة على 3 محاور، تبدأ بالتقييم، ويتضمن تحديد مناطق الخطر من التسونامي على الخرائط، وتقدير عدد السكان المعرضين للخطر في هذه المناطق، وتحديد الموارد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المتاحة في المجتمع.
يلي ذلك محور الاستعداد، ويعني إعداد خرائط إخلاء من التسونامي مفهومة وسهلة الاستخدام، ووضع لافتات وتحذيرات عامة حول خطر التسونامي، وتوزيع مواد توعية وتعليم للجمهور، وتنظيم أنشطة توعية، وتنفيذ تدريب ميداني كامل على سيناريو تسونامي مرة كل سنتين على الأقل.
وأخيرا يأتي محور الاستجابة، ويتضمن وجود خطة طوارئ مجتمعية معتمدة لمواجهة التسونامي، ووجود قدرة واضحة ومجربة على إدارة عمليات الطوارئ أثناء حدوث تسونامي، ووجود وسائل متعددة ومضمونة لتلقي التحذيرات الرسمية على مدار 24 ساعة، ووجود وسائل متعددة وفعالة لنقل التحذيرات للسكان بسرعة.
ما سبق مهم لأن الدقائق الأولى بعد وقوع تسونامي قد تُحدد من يعيش ومن يُصاب، والمجتمعات التي حصلت على اعتراف "تسونامي ريدي" تكون أكثر تنظيمًا وأقل خسارة في الأرواح وقت الكوارث.