افتتاح مركز تنمية مهارات ذوي الهمم بمدرسة التربية الفكرية في الدقهلية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، افتتاح مركز تنمية مهارات ذوي الهمم في المدرسة الفكرية بكوم النور في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، اليوم، ويعتبر أول مركز تخاطب وتنمية مهارات وتكامل حسي وتعديل سلوك بالمحافظة.
وأشار «شعبان» في بيان له، إلى أنّ الافتتاح بمحافظة الدقهلية، جاء انطلاقًا من المبادرة الرئاسية التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في مؤتمر «قادرون باختلاف» بنسخته الرابعة في ديسمبر الماضي، ووجه فيه، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني والجهات المعنية كافة، بضرورة اختيار مدربين ذو خبرة عالية تؤهل الرفقاء للعمل مع ذوي الهمم والاهتمام بتأسيس مراكز حكومية لتنميه مهارات ذوي الهمم.
وجرى افتتاح مدينة الألعاب الترفيهية للطلاب، وتجديد البنية التحتية للمدارس والمكتبة الذكية، التي تعد أول مكتبة ذكية بالتربية الخاصة، وأكد «شعبان» دور أسر وأهالي ذوي الهمم في دعم أبنائهم ومساندتهم في الحياة.
وأشار هاني عنتر وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، إلى تقديم الخدمات كافة لذوي الهمم، مشيرًا إلى أنّ افتتاح مركز التخاطب والتكامل الحسي وتنمية المهارات بالمدرسة، جاء من أجل تقديم الخدمة المطلوبة لذوي الهمم على مستوى يليق بهم، وعمل تقييمات للأطفال ومقابلات لأولياء الأمور، وتقديم جلسات التخاطب وتنمية المهارات وتعديل السلوك واختبارات الذكاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية تعليم الدقهلية ذوي الهمم المدرسة الفكرية مهارات ذوی الهمم افتتاح مرکز
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع بيدرسون تطوير الواقع التربوي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد غير بيدرسون التطورات الراهنة في القطاع التربوي السوري.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في المجال التربوي، من أجل تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للطلاب والمعلمين.
وتم خلال اللقاء، مناقشة القضايا المتعلقة بالمناهج التربوية، والهياكل الإدارية الجديدة للوزارة، إضافة إلى سبل تحسين وضعية المعلمين، لضمان حق كل طفل في التعليم، مع عرض للتحديات التي تواجه الوزارة في الوقت الراهن.
كما استعرض الوزير تركو خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا، والتي تشمل تنفيذ حزمة من التدابير الطارئة للعام الحالي، إلى جانب وضع إستراتيجية للسنوات القادمة، تتوافق مع رؤية الوزارة للمستقبل، معرباً عن امتنانه للدور الإيجابي للسيد بيدرسون في جهوده لرفع العقوبات عن سوريا، ومساندة المنظمات الدولية لوزارة التربية والتعليم في دعم التعليم في سوريا وإعادة إعمار المدارس المدمرة.
وأشار الوزير تركو إلى أن الوزارة، منذ تحرير البلاد، تابعت ترميم المدارس المدمرة، ووضع خطط لتطوير التعليم المهني، بهدف دعم عملية إعادة الإعمار وتخصيص مركز الإبداع والابتكار التربوي في كل محافظة، بهدف جذب الطلاب والمعلمين المبدعين، وإنشاء الأولمبيادات الرياضية والثقافية والعلمية، وتخصيص غرف للأنشطة في كل مدرسة لتعليم الطلاب مهارات تتعلق بالقيم الأخلاقية، مثل السلم الأهلي، وتقبل الآخر، والمساواة، والمواطنة.
بدوره أبدى بيدرسون استعداد الأمم المتحدة للتعاون بالمجال التربوي، معبراً عن إعجابه بخطة الاستجابة الطارئة التي أعلنت عنها الوزارة مؤخرا وتكاملها.
تابعوا أخبار سانا على