هل جنت حماس ملايين الدولار من مراهنات "7 أكتوبر"؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الاثنين، أن أشخاصا يعملون في البورصة والأسواق المالية كانوا على علم فيما يبدو بالهجوم الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، وجنوا من وراء توظيف تلك المعلومات مليارات الدولار.
وتساءلت "هآرتس" عما إذا كانت حركة حماس تقف وراء ذلك وجنت أموالا طائلة من جراء هذه المراهنات المالية.
وأضافت أن عمليات مراهنات كبرى حدثت ضد إسرائيل في أسواق تل أبيب وول ستريت المالية، قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر.
وأكدت أن هذه المراهنات جنت مليارات الدولارات.
ولفتت إلى أن البعض كان على ما يبدو يعرف مسبقا عن خطة حماس للهجوم، الذي هوى بالأسواق المالية.
واعتبرت الصحيفة أن الحركة ربما استفادت ماليا من الأمر.
وكانت دراسة نشرت في الولايات المتحدة خلصت إلى أن حماس ربما حاولت الاستفادة من هجومها على إسرائيل ماليا، عبر توظيف المعرفة المسبقة بالهجوم مسبقا لإجراء عمليات بيع كبرى على المكشوف للأسهم قبيل اندلاع الهجوم.
وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية "SSRN" وأعدها باحثان في جامعتي نيويورك وكولومبيا وجدت أن مستثمرين كانوا على علم مسبق بالهجوم، جنوا مليارات الدولارات، وفقما يظهر سلوكهم المالي.
وفور انتشار النبأ، فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا في الأمر، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز"، الاثنين.
وفي ردها على سؤال حول هذه الأمر، قالت هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية "الأمر معروف لدى الهيئة ويخضع للتحقيق من جميع الأطراف المعنية".
وذكر الباحثان في دراستهما أنهما وثّقا ارتفاعا كبيرا في عمليات البيع على المكشوف في عشرات الشركات المتداولة في بورصة تل أبيب.
وكان هذا الارتفاعا كبيرا جدا وبشكل مفاجئ في الثاني من أكتوبر الماضي، أي قبل 5 أيام من الهجوم.
وطبقا للباحثين، فإن عمليات البيع على المكشوف كانت بشكل يفوق تلك التي حدثت في أزمات كثيرة، مثل الركود الذي أعقب الأزمة المالية وحرب عام 2014 وأزمة جائحة كورونا.
والبيع على المكشوف أسلوب بيع شائع في البورصة يعتمد على توقع المستثمرين للانخفاض سعر الأسهم، وينظر له على أنها استراتيجية تدر الربح، عبر بيع الأسهم بسعر مرتفع ثم إعادة شرائها بسعر أرخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس هجوم 7 أكتوبر مليارات الدولارات بورصة تل أبيب البيع على المكشوف أخبار فلسطين حرب غزة حماس هجوم 7 أكتوبر مليارات الدولارات أخبار فلسطين على المکشوف
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.