لبنان ٢٤:
2025-06-02@18:27:40 GMT

تقارير إسرائيلية عن نصرالله.. هذا ما قيلَ عنه!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تقارير إسرائيلية عن نصرالله.. هذا ما قيلَ عنه!

قالت وسائل إعلام إسرائيليّة إنّ زيارة وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي إلى الحدود الشماليّة مع لبنان، لم تُهدّى المستوطنين هناك بل زادت من مخاوفهم وسط الصراع القائم بين إسرائيل و"حزب الله" عند الحدود.  ولفتت التقارير إلى أنّ الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله "يواصل إملاء وتيرة العمل وأسلوب الحياة في شمال إسرائيل"، وأضافت: "الإفتراض القائل بأنّ مُقاتلي حزب الله انسحبوا إلى الخطوط الخلفية غير صحيح".

  وكانت صحيفة "معاريف" نشرت تقريراً قالت فيه إنّ المجتمعات الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان، نبهت إلى تزايد تواجد عناصر "حزب الله" بالقرب من الحدود، مشيرة إلى أنه تمّ طرح وثيقة تظهر إنتشار "قوات الرضوان" التابعة للحزب في منطقة السّياج الحدودي. وفي حديثٍ عبر الصحيفة الإسرائيليّة، قال رئيس مُستوطنة المطلة ديفيد أزولاي: "منذ سنوات ونحنُ نحذر من أنّ حزب الله يعود إلى المنطقة الحدودية، ويُقال لنا إنه ليس لدينا ما يدعو للقلق".  ولفتت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنه قبل أن تبدأ الحرب عند الحدود بين لبنان وإسرائيل يوم 8 تشرين الأول الماضي، كان من المُفترض أن يكونَ الأمرُ طبيعياً في المنطقة، لكن قوات "حزب الله" كانت تتجول مُسلحة بجوار السياج الحدودي.  بحسب أزولاي، فإنَّ المسؤولين الإسرائيليين كانوا يطلبون الهدوء ويقولون إن الأمور ستكون على ما يُرام ولن يحدث أي شيء، ملمحاً إلى هجوم حركة "حماس" ضد المستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي. خلال حديثه، أبدى أزولاي قلقه من تكرار هذا السيناريو ضد المستوطنات القريبة من لبنان عبر "حزب الله"، وقال: "لسنا مستعدين للمخاطرة عبر حدوث أمرٍ كهذا مرّة أخرى".  ويُكمل: "منزلي يقع بجوار السياج الحدودي مباشرة ولم أذهب إلى هناك منذ شهرين تقريباً. الإفتراضات بأنّ الجيش الإسرائيلي ردَع حزب الله وأبعده خلال الحرب الأخيرة، لا تنعكس فعلياً على أرض الواقع".  وتابع: "قبل حوالى أسبوع فقط، وأثناء وقف إطلاق النار في غزة، تجوّلت قوات الرضوان المسلحة مرة أخرى بالقرب من السياج الحدود. كان هناك حوالى 10 أشخاص يحملون أسلحة معهم".  وأضاف: "صحيحٌ أنه منذ إنتهاء وقف إطلاق النار، لم نعُد نرى المسلحين على السياج الحدودي، لكن ماذا يقول هذا الأمر عن الواقع الذي سنعيشه هنا على الحدود وتحديداً في اليوم التالي للحرب عندما لا يكون هناك تواجد كثيف للقوات العسكرية؟".  وقال: "بمُجرّد بدء وقف إطلاق النار، عاد المسلحون إلى السياج وكأن الحرب لم تكن تدور هنا. جميع سكاننا، الذين تم إجلاؤهم بالطبع، يعلنون أنهم لن يعودوا إلى وضع ما قبل 7 تشرين الأول، ويقولون إنه إذا لم تتحرك الحكومة، فلن يعيشوا هنا". وأكمل: "وفقاً للتكهنات، وبعد أن ينتهي جيش الدفاع الإسرائيلي من القتال في الجنوب (غزة)، سينتقل للقتال في الشمال، لكننا لا نعرف حقاً ما إذا كان ذلك سيتحقق. في هذه الأثناء، لا تزالُ قوة الرضوان على الحياد، وإذا هاجمنا مسلحو هذه القوة، فلن يكون هناك 1400 قتيلٍ فقط في إسرائيل، بل 40 ألفاً. هذه القوة قاتلة أكثر بكثير من حماس، واكتسبت خبرة عملية من حرب سوريا".  وختم: "آمل أن يكون من الممكن إبعاد حزب الله عن شمال الليطاني من دون الحاجة للدخول في قتال. رأيي أنّ الأمم المتحدة لم تقم بعملها بموجب القرار 1701 ولم تتأكد من أن حزب الله بعيد عنا. أعتقدُ أنه على الأميركيين أو الفرنسيين هذه المرة مراقبة القرار والتأكد من تطبقيه على أرض الواقع".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السیاج الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله

قتل شخص اليوم الأحد، جراء غارة من مسّيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية أدت إلى "استشهاد شخص في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية" جنوبي البلاد.

ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد "نفذت مسيّرة اسرائيلية عدوانا جويا، شنت خلاله غارة بصاروخ موجّه مستهدفة دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف".
وكان مراسل الجزيرة قال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية صور قالت إنها من موقع استهداف الدراجة النارية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله، وزعم أن المستهدف كان يعمل بمنظومة الصواريخ المضادة للدروع في أرنون جنوبي لبنان.

وأمس الأول أفادت تقارير لبنانية بمقتل شخصين في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه اغتال عنصرا من حزب الله في غارة بمسيّرة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان