للجنة الفنية العليا لقطاع الصحة تؤكد التزامها بجودة الأدوية والمعدات الطبية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
عقد اليوم اجتماع للجنة الفنية العليا لمتابعة قطاع الصحة، بحضور مدير عام مركز الرقابة على الأغذية والأدوية المكلف وبإشراف رئيس جهاز الأمن الداخلي، وبمشاركة ممثلي قطاع الصحة المعنيين بمرضى الأورام، من بينهم رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة مرض السرطان، إضافة إلى رؤساء لجنة العطاء العام وجهاز الإمداد، ومدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، بالإضافة إلى مدير إدارة العمليات بمصرف ليبيا المركزي.
وخلال الاجتماع، أكد مدير عام المركز المكلف على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة، خاصة فيما يتعلق بالعطاء العام لتوريد الأدوية والمعدات الطبية مؤكداً على التزام المركز بفحص جميع الشحنات الواردة وإجراء التحاليل الضرورية للتأكد من مطابقتها للمواصفات والقوانين الدوائية المعتمدة.
وأوضح أنه يتعين على الشركات المصنعة للأدوية وفروعها أن تكون مسجلة لدى وزارة الصحة وفقًا للتشريعات السارية، مما يمكّن المركز من أداء مهامه بأفضل وأكمل شكل، وضمان توريد أدوية ذات جودة وفعالية، خاصة العلاجات المتعلقة بالأورام والأمراض المزمنة.
الوسومتوريد الأدوية والمعدات الطبية للجنة الفنية العليا لمتابعة قطاع الصحة ليبيا مرضى الأورام وزارة الصحة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مرضى الأورام وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."