شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن هل تنجح خطة القاهرة بخروج الخرطوم من ازمتها؟، القاهرة 8211; نبض السودان تستضيف مصر غداً الخميس ١٣ يوليو ۲۰۲۳ مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تنجح خطة «القاهرة» بخروج «الخرطوم» من ازمتها؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل تنجح خطة «القاهرة» بخروج «الخرطوم» من ازمتها؟

القاهرة – نبض السودان

تستضيف مصر غداً الخميس ١٣ يوليو ۲۰۲۳ مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

جدير بالذكر أن السودان يشهد منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وأدى الصراع الدائر بالبلاد إلى مقتل أكثر من 2800 شخص، ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص، لجأ من بينهم أكثر من 600 ألف إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

في هذا الصدد قال السماني عوض الله ، الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع الحاكم نيوز ، إن قمة دول الجوار السوداني التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا الخميس في القاهرة بداية حقيقية وجادة لحل الأزمة السودانية.

وأضاف خلال تصريحات لـ”صدى البلد” رغم أن هنالك مبادرات قد طرحت من قبل أطراف اقليمية ودولية لكنها لم تنجح نسبة لان الذين قاموا بطرح تلك المبادرات لا يملكون الخبرة الكافية في إدارة الأزمات خاصة الأفريقية ذات الطابع المعقد، مشيراً فشل جهود إيغاد الأخيرة نابع من كون ان دول المنظمة ليست لها تأثيرات كبيرة على الواقع بجانب ان اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة كينيا رفضها الجيش السوداني ليس تشكيكا في نوايا تلك الدول بقدر ماهو عدم حيادية رئيس تلك الرباعية الذي تربطه علاقات ومصالح شخصية مشتركة وان رئيس كينيا ربما يريد الحفاظ على مصالحه الشخصية على حساب وطن اسمه السودان.

واستكمل: دعوة الرئيس السيسي للاجتماع غدا في القاهرة اعتقد انها بداية حقيقية لحل الأزمة لان الجوار السوداني يؤثر ويتأثر بما يحدث في السودان بجانب ان هنالك عوامل متعددة ستؤدي الي نجاح هذه القمة وتقديم الحلول التي من شأنها وقف الحرب في السودان.

ومن عوامل نجاح قمة الخميس ان الرئيس السيسي ومنذ بداية الأزمة قام بجهود كبيرة واتصالات متعددة جعلته يقرأ المشهد ويتأني في كيفية المعالجة بجانب ذلك أن لمصر دور كبير في تنظيم وحل مثل هذه القضايا فقد قادت مبادرة ناجحة كتلك التي حدثت في ليبيا وغيرها من الجهود الأخرى.

ومن عوامل نجاح قمة القاهرة أيضا ان السيسي استفاد من سلبيات وايجابيات المبادرات المطروحة وسيتم تعضيد ما هو إيجابي ومعالجة ما هو سلبي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

والمراقبون أنفسهم ينظرون الي قمة القاهرة بنوع من التفاؤل بأنها البوابة لحل الأزمة السودانية وان فرص النجاح أمامها كثيرة.

وقال الكاتب الصحفي : إنه منذ اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل الماضي ظلت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود جهود حثيثة على المحيط الإقليمي والدولي لوقف هذا الحرب لإدراكها التأثيرات السلبية على دول الجوار وتهديده للسلام والاستقرار فيها، و ابتعث السيسي مندوبيه لدول الجوار في حراك دبلوماسي مكثف افلحت في تحييد تلك الدول وحثها لاستخدام علاقاتها لتخفيف اثار هذه الحرب والاتصال بالأطراف المتنازعة من أجل الوصول الي وقف إطلاق النار، بل لم تخلو لقاءات الرئيس السيسي وأعضاء حكومته بالمسؤولين الا وقد تناولت القضية السودانية بل افراز مساحة واسعة لها في تلك اللقاءات.

وأردف : مصر التي فتحت أبوابها على مصراعيها الفارين من الحرب دون من أو اذي بل وفرت لهم كافة السبل للدخول الي أراضيها بسلام آمنين وقالت لهم ” ادخلو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول الجوار فی السودان

إقرأ أيضاً:

السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة

دافعت موسكو عن السودان بشكل مستميت داخل أروقة مجلس الأمن قبل يومين وأعتبرت مايقوم به مجلس السيادة الإنتقالي وأعضائه ورئيسه هو امتداد للشرعية التي أولاها له الشعب السوداني، ونحن بحاجة إلى دعم ومساعدة المؤسسات في تلك البلد خاصة عقب تعيين رئيس وزراء لإدارة تلك المؤسسات بدلًا عن مساعي بعض الدول في فرض العقوبات والنظر بعين الإستياء والإحباط. كذلك ثمن مندوب روسيا في مجلس على دور المؤسسة العسكرية ممثلة في (الجيش) في أنها لعبت دورًا مهمًا على مستوى حماية الأمن القومي السوداني لتخليص العاصمة الخرطوم جراء ماتعرضت له.

ووصف عدد من المراقبين للشأن السوداني أنه يستوجب الانتقال بطابع العلاقة مابين موسكو – الخرطوم من التنسيق الدبلوماسي إلى الاستراتيجي والعسكري بما يضمن للسودان حلفاء جدد قادرون على الدفاع عنه بصورة كبيرة متى ما تعرض للإبتزاز والتهديد في المحافل الإقليمية والدولية.
بالمقابل على السودان أيضًا بأن يخطو خطوات جادة نحو “موسكو” – وتوقيع اتفاقيات لها أبعاد ومردود اقتصادي، وسياسي، وعسكري وهو مايتطلب اتخاذ قرارات بقيمة الدولة التي تقتضي التحالف معها والتنسيق حول رسم السياسات المشتركة.

وكانت روسيا قد وقعت اتفاق قبل نحو ست سنوات مع السودان أثر قمة “سوتشي” نصت على إنشاء قاعدة للدعم اللوجستي على متن المياه الإقليمية السودانية بمنطقة البحر الأحمر الأمر الذي أثار مخاوف بعض الدول وحتى الآن على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية وعدد آخر من دول الخليج العربي.
ويقول الباحث في الشؤون الدولية الرشيد محمد أحمد أن إقامة تحالف بين السودان، وموسكو بات هو الأرجح على مستوى المستقبل القريب، وعزا ذلك إلى حاجة الخرطوم لحليف إقليمي ودولي لوقف معها عقب تعرضها لضغوط جراء ماتخوضة من حرب. كذلك إدراك موسكو بشكل جيد بأن السودان بإمكانه ان يلعب لها دور المدخل الرئيسي نحو أفريقيا متى ماتوفرت لديه عوامل الاستقرار بصورة عسكرية، وسياسية نسبة لموقعة الجغرافي، و الجيوسياسي معًا.
أيضا زحف موسكو نحو أفريقيا نفسها خلال السنوات الماضية يدلل على أنها تتطلع لتطبيق سياسات جديدة من شاكلة تبادل المصالح أكثر من كونها سلب واغتنام موارد تلك الدول في منطقة القرن الأفريقي وشمال القارة مقارنة مع بعض دول الاتحاد الأوربي سابقًا.
لذا فإن مساعي التموضع للدب الروسي عن طريق السودان يظل رهينًا لعوامل وأبعاد تحمل في طياتها عناصر سياسية، عسكرية سيما وأن حرب 15 من شهر أبريل لعام 2023‪ أفرزت وقائع جديدة على صعيد السياسة الداخلية والخارجية بالنسبة للسودان.
ويوضح الكاتب الصحفي عبد السخي عثمان الموقف الروسي الأخير في مجلس الأمن ليس بغريب فهو فعل قديم متجدد أي ماقبل الحرب باعتبار أن “موسكو” كان لها موقف واضح تجاه جملة السياسات التي كان يقودها رئيس الوزراء سابقًا عبدالله حمدوك وتحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
والآن عقب ظهور عده تطورات إقليمية ودولية فقد بات السودان أكثر استقطابًا من قبل “موسكو” فقط هو يحتاج لتسخير هذا التطور والاستفادة منه داخليًا بعد أن امتدت تأثيرات الحرب إقليميًا ودوليًا.

ويضيف عبدالسخي: في تقديري تدرك القيادة في السودان بشقيها العسكري، والمدني مامعنى الالتحاق بالمعسكر الشرقي والاستفادة من تلك الخطوة وسط مايتعرض له بصورة يومية من عقوبات. ونصح الكاتب الصحفي متخذي القرار في السودان التفكير بشكل دقيق في كل خطوة يخطوها متى ما أقرت الذهاب للعمل سويًا مع “موسكو” سياسيًا، وعسكريًا.

أمدرمان: الهضيبي يس
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رسائل الرئيس السيسي لزيلينسكي: الدعوة لحلول دبلوماسية وقف إطلاق النار بغزة وتعزيز التعاون الثنائي
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من زيلينسكي لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً من زيلينسكي لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية والأوضاع في الشرق الأوسط
  • السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة
  • الرئاسة المصرية تصدر بيانا حول لقاء السيسي والبرهان في القاهرة
  • الجوع يهدد 4 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار
  • الرئيس السيسي يؤكد ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته واستقراره
  • الرئيس السيسي يؤكد لـالبرهان على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان
  • الرئيس السيسي : الموقف المصري داعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه
  • الأغذية العالمي: الجوع يهدد أكثر من 4 ملايين سوداني بدول الجوار