زوجة روسية والجنسية و15 ألف دولار.. تفاصيل قرارات موسكو الجديدة لمحاربة العنوسة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن البرلمان الروسي أنه يناقش قريبا مشروع قانون يمنح مبلغ 15 ألف دولار لكل مهاجر يتزوج من مواطنة روسية.
ويهدف هذا القانون لمحاربة ظاهرة العنوسة في روسيا حيث أثبتت الإحصائيات الأخيرة أن عددا كبيرا من البنات في روسيا لا يحصلن على أزواج رغم أنهن لا يشترط أي شروط تعجيزية للزواج طبقا للعادات والتقاليد الروسية.
ومن المعروف أن بنات روسيا يتمتعن بالجمال وبالتالي فإن هذا القانون سيمكن عدد كبير من الشباب من الحصول على الجنسية الروسية بسرعة في حالة الزواج من روسية وستمنحهم الحكومة أيضا مبلغ 15 ألف دولار ليبدأوا حياتهم.
وقد تناقلت عدة مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر الذي يطلب شبابا من مختلف أنحاء العالم للزواج من فتيات روسيا.
ويؤكد الخبر أن الحكومة الروسية ترغب في زيادة النسل في روسيا وتشجع زواج الشباب الأجانب من البنات الروسيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا قانون الزواج البرلمان
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.