المصري محمد شعبان يكرم أفضل لاعبة تايكوندو في العالم في حفل الاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كرم المصري محمد شعبان رئيس لجنة المسابقات واللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للتايكوندو أفضل لاعبة في العالم خلال حفل ال ”GALA Award“ السنوي الذي نظمه الاتحاد الدولي للتايكوندو في ختام نهائي الجائزة الكبرى بماشستر بانجلترا.
وقام شعبان بالإعلان عن فوز اللاعبة التركية ميرفي دينسيل بلقب أفضل لاعبة تايكوندو في العالم لعام 2023 وقام بتسليمها الجائزة، وذلك بعد تقديمها لموسم استثنائي في 2023 ليكون العام الأكثر نجاحًا لها حتى الآن على المستوى الدولي، حيث حققت فيه ذهبية بطولة العالم 2023 في باكو، بالإضافة إلى أول ذهبية لها على الإطلاق في سباق الجائزة الكبرى في باريس.
وتعتبر جوائز الحفل بمثابة احتفال بالتميز، حيث يتم تكريم الرياضيين والمدربين والمسؤولين المتميزين الذين تركوا بصماتهم على التايكوندو العالمي على مدار العام.
وافتتح رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو تشونج وون تشو حفل توزيع الجوائز بكلمة احتفل فيها بالنجاح العالمي للتايكوندو في عام اليوبيل الخاص به، كما سلط الضوء على إزاحة الستار عن تمثال التايكوندو في المتحف الأولمبي في لوزان بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وايضًا بحضور المصري محمد شعبان.
بدأت الجوائز بإعلان رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو عن فوز بريطانيا العظمى بجائزة أفضل انجاز MMA لهذا العام، كما تم منح جائزة بارا تايكوندو MMA لهذا العام للمكسيك لجهودها في الترويج لبارا تايكوندو في البلاد وخارجها.
شهد حفل 2023 أيضًا تقديم جوائز الاستدامة لأول مرة عبر ثلاثة مجالات تركيز رئيسية. ذهبت الجوائز الافتتاحية إلى أستراليا عن التنوع والإنصاف والشمول والمجتمع، وبلجيكا عن الصحة والرفاهية، وكوستاريكا عن الاستدامة البيئية.
كما فازت بجائزة ركلة العام لاعبة كوت ديفوار روث جباجبي.
وفيما يخص جوائز أفضل الرياضيين والحكام والمدربين، فقد شهد هذا العام تغييرًا طفيفًا في طريقة التصويت: في السابق، كان يتم تحديد الجوائز من خلال تصويت اللاعبين والمدربين الموجودين في موقع الحفل، ولكن هذا العام تم التصويت قبل الحفل بنسبة 50٪. أما نسبة الـ 50% الأخرى فتعود إلى توصيات اللجنة الفنية للاتحاد الدولي.
وفازت بلقب أفضل لاعبة لعام 2023 بطلة تركيا ميرفي دينسيل، فيما حصل نجم كوت ديفوار الشيخ صلاح سيسي، بطل العالم، على لقب أفضل رياضي لهذا العام ليختتم الموسم بنجاح بعد فوزه باللقب في نهائي الجائزة الكبرى ليضيف إلى مجموعته الواسعة من الميداليات الذهبية.
وذهبت جائزة أفضل مدرب إلى روسيندو ألونسو، الذي يدرب حاليًا في برنامج الاتحاد الفرنسي للتايكوندو حيث لعب دورًا رئيسيًا في تطوير برنامج قوي للتايكوندو في البلاد مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، والجدير بالذكر أن روسندو هو المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري والذي قاد الفريق حتى أولمبياد ريو 2016 التي حصلت فيها النجمة هداية ملاك على الميدالية البرونزية.
وحصلت البولندية أنيسكا شيفلر على جائزة أفضل حكمة، وهي الجائزة التي كانت مرشحة فيها الحكمة المصرية مي السيد، بينما حصل الأردني أيمن العداربة على جائزة أفضل حكم لعام 2023.
وبالإضافة إلى الجوائز، تم أيضًا تكريم نجوم البارا تايكواندو خلال حفل توزيع الجوائز، حيث حصلت المكسيكية كلوديا روميرو، التي توجت بالميدالية الذهبية في بطولتي الجائزة الكبرى باريس وتاييوان للتايكوندو، والميدالية البرونزية في بطولة العالم للتايكوندو في فيراكروز، على جائزة أفضل رياضية بارا تايكوندو وهي الجائزة التي كانت مرشحة فيها النجمة المصرية سلمى علي.
كما توج بطل العالم في بارا التايكوندو الإيطالي أنتونينو بوسولو بجائزة أفضل رياضي بارا تايكوندو بعد عام ناجح شمل أيضًا الميدالية الذهبية في بطولة الجائزة الكبرى للتايكوندو في باريس 2023.
وحصل ايضًا رودريغو فيرلا على جائزة أفضل مدرب بارا لعام 2023.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، فائزاً بأول جائزة إنسانية للتايكوندو على الإطلاق، وسيتم منح الكأس رسمياً في فبراير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للتایکوندو الجائزة الکبرى على جائزة أفضل للتایکوندو فی أفضل لاعبة لعام 2023
إقرأ أيضاً:
لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تجتمع بالقاهرة وروما لاختيار المرشحين
القاهرة (وام)
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في مدينتَي القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيداً لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بكل من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، وقداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
يأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
تعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلاً عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة، خلال اجتماعاتها، الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيداً لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية، وتعزيز التضامن بين البشر.
تحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريماً لإرثه الإنساني العظيم، ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف «حائز على الجائزة فخرياً»، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق «حائز على الجائزة فخرياً»، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأميركي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.