برنامج تدريبي لإعداد القادة الشباب في الاستشراف الاستراتيجي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم أعمال البرنامج التدريبي حول إعداد القادة الشباب في الاستشراف الاستراتيجي، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ومركز الشباب وبدعم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وبمشاركة أكثر من 25 من الشباب العمانيين، الذي استمر على مدى يومين.
وقال الدكتور قيس الهمامي مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو): إن البرنامج التدريبي يهدف إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للتعامل ببراعة مع تعقيدات المستقبل وشكوكه، كما يعد تجربة تعليمية تحويلية وفرصة فردية للتواصل مع الخبراء واستكشاف دراسات الحالة واكتساب خبرة عملية في الاستشراف الاستراتيجي.
وأشار الدكتور إلى أن تأسيس مركز الاستشراف الاستراتيجي يعبر عن رؤية جديدة في "الإيسيسكو" التي تسهم في تطوير ثقافة الاستباق في العالم العربي والإسلامي، وإعداد دراسات ذات بعد استشرافي، على سبيل المثال النمو الديموغرافي في العالم الإسلامي ومهن ومهارات الغد ودور الذكاء الاصطناعي في التربية والعلوم والثقافة بالتركيز على منهجية عمل الاستشراف الاستراتيجي، كما يهدف إلى إعداد الدورات التدريبية في ميدان الاستشراف الاستراتيجي، والدبلوماسية الاستراتيجية وبناء منظومة كاملة لشبكة العلاقات في العالم العربي والإسلامي.
قال معاذ بن مظفر العامري أحد رياديي الأعمال: يمثل الاستشراف الاستراتيجي ضرورة لريادة الأعمال، فهو يضيف نظرة مستقبلية لأعمالنا وخططنا التطويرية والتوسعية بناء على النظرة الاستشرافية، سواء من الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي لتعزيز ثقافة الترقب والاستشراف كجزء من عملية صنع القرار والتخطيط، وبناء رؤية مشتركة للمستقبل في تطوير رؤية جماعية للمستقبل تتجاوز الحدود، وتوحد وجهات النظر المتنوعة، وتمكن الشباب من تولي المسؤولية الفعالة لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية، وتزودهم بمفاهيم ومصطلحات الاستشراف الاستراتيجي في مجالات الأعمال والبحث، بالإضافة إلى تمكينهم من توقع التحديات والفرص القادمة بشكل استباقي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّبُ بإعلان بريطانيا عزمَها الاعتراف بدولة فلسطين
رحّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان حكومة المملكة المتحدة عزمَها الاعترافَ بدولة فلسطين ودعمها لحلّ الدولتين.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ثمّن معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، هذا الإعلان المُهمّ من الحكومة البريطانية، مؤكدًا أنّه الخيارُ الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: “إنّ على دول العالم كافّةً تحمّل مسؤوليتها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع”.
وأكد معاليه على تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحِراك الدؤوب والمحوريّ الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعةٍ حثيثةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، الذي تُوِّج بهذا المؤتمر الدوليّ التاريخيّ لحلّ الدولتين بمبادرة المملكة وبشراكة فاعلة من قبل الجمهورية الفرنسية، وحضور دوليٍّ رفيع المستوى وغير مسبوق.