سر غياب ناهد السباعي عن جنازة والدتها ناهد فريد شوقي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لم تتمكن الفنانة ناهد السباعي، من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة، على ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، ولم تتمكن أيضا من المشاركة في صلاة الجنازة عليها، ما دفع الجميع للتساؤل عن سبب .
سبب غياب ناهد السباعي عن جنازة والدتهاوكشف مصدر مقرب من العائلة، عن أن الفنانة ناهد السباعي، تتواجد في لبنان، لتصوير مشاهدها في أحد الأعمال الفنية، وعندما علمت بالخبر، حاولت العودة، لكن لم تتمكن من حجز الطيران قبل مساء اليوم.
أكد المصدر أن «السباعي» كانت في مصر خلال الأيام الماضية، لتكون بجوار والدتها، لكن لظروف التصوير اضطرت إلى العودة للبنان مرة أخرى.
يذكر أن جنازة المنتجة ناهد فريد شوقي، شيعت عصر اليوم، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وشارك فيها عدد كبير من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي ناهد السباعي ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
قصة إعلامية تلتقي والدتها لأول مرة بعد 40 عاما في مطار القاهرة
ما بين لحظات الانتظار وحضن اللقاء، مرت ساعات بدت كالسنوات، وقفت خلالها الإعلامية الليبية حنان المقوب ترقب وصول أسرتها أمام مطار القاهرة، في انتظار هذا اللقاء الذي جاء بعد غياب أكثر من 40 عاما!.. نعم أربعون عامًا.
إعلامية ليبية تلتقي والدتها بعد 40 عاما في المطارالإعلامية الليبية حنان المقوب، التي ذاع صيت قصتها على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد عثور أسرتها عليها مصادفة عبر بث حي على “تيك توك”، تلتجئ أخيرًا إلى أحضان أمها في المطار بعد فقدان أكثر من 40 عاما.
القصة بدأت في مدينة بنغازي الليبية، قبل أكثر من أربعة عقود، أنجبت امرأة ليبية وهي بعمر 14 عاما، طفلة سميت بعد ذلك “حنان”، فور ولادتها بأحد مستشفيات مدينة بنغازي تم إخبار الأسرة أن الطفلة توفاها الله، ولكن دون جثمان.. أين هي إذن لدفنها.. لم تعرف لها الأسرة مكانا. في تلك الفترة أيضاً سُجل عن هذا المستشفى في بنغازي حالات عديدة لفقدان الأطفال، عشرات من الأطفال اختفوا عن أسرهم، أمهات ذقن مرارة الفقد قبل أن تتاح لهن لحظة شم رائحة أطفالهن.. هذا هو الحال في قصة “حنان”.
قصة الإعلامية حنان المقوبتمر السنوات وتكبر حنان بين أحضان أسرة بالتبني حتى قبل سنوات، توفى والداها بالتبني في ليبيا، وأصبحت حنان “إعلامية” في راديو الوسط الليبي، بعدها التجأت إلى مصر في عام 2013 وعاشت في القاهرة وانتقلت بعدها من استديوهات راديو الوسط الليبي إلى شاشة التلفاز .. لتأتي لحظة لتتعرف عليها والدتها عبر التلفاز وتظل تبحث وراءها لعدة أشهر، حتى يتمكن شقيقها من التواصل معها عبر “تيك توك”، ويخبرها بقصتها فيحدث بينهما اتصال، لترى أمها وأخواتها عبر الفيديو لأول مرة بعد أكثر من 40 عاما .. لتبدأ قصة جديدة في فصول حياة الإعلامية حنان بوصول أمها اليوم، إلى القاهرة لتلتقيان معا.
الإعلامية حنان المقوب، من مواليد 1981 هي إعلامية وناشطة ليبية عملت لسنوات في راديو الوسط الليبي، وانتقلت بعدها أيضا إلى مكتبهم في القاهرة منذ مجيئها إلى مصر، وانتقلت بعد ذلك إلى شاشة تليفزيون الوسط الليبي، وتم تكريمها من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، ومراسلون بلا حدود.