القسام تعلن إصابة 6 جنود بقناصة الغول.. تعرف عليها (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، استخدام بندقية الغول، المصنعة من قبلها، في عمليات قنص لجنود الاحتلال في محاور التوغل بقطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام أنها قنصت 10 جنود في عمليتين منفصلتين، بواسطة قناصة الغول، مشيرة إلى تحقيقها إصابات مؤكدة.
وكشفت القسام، عن بندقية الغول للمرة الأولى، خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة، عام 2014، وقالت إنها مصنعة محليا، وهي من عيار 14.
ويبلغ طول بندقية القنص، مترا ونصف المتر، واستخدمت في قنص العديد من جنود الاحتلال، خلال عدوان 2014 والعدوان الحالي.
وتمتلك جيوش العالم العديد من بنادق القنص، بعيدة المدى، وشكل تطوير القسام لهذه البندقية مفاجأة للاحتلال، خاصة وأن من الصعب الحصول على بندقية قنص بمدى بعيد وفعال.
يشار إلى أن القسام، أطلقت اسم الغول على البندقية، تيمنا باسم عدنان الغول، أحد قادة كتائب القسام، الذين استشهدوا على يد الاحتلال.
للتذكير:
فيديو الكشف عن بندقية الغول التي تم تسميتها على اسم القائد القسامي عدنان الغول
ومشاهد من استهداف جنود الصهاينة في حرب العصف المأكول /2014 وإن شاء الله بنحضر فيديوهات جديدة من هذه الحرب https://t.co/XJ3jgXOOuL pic.twitter.com/Kb4Dh7qWCg — عبدالرزاق أبورمان (@aburumman98) November 4, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة قناصة غزة الاحتلال قناصة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هكذا افتخر جندي إسرائيلي بهدم منازل غزة.. فقتلته المقاومة على أنقاضها (شاهد)
كشفت مقاطع من مراسم تأبين ودفن الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفراهام أزولاي، أنه كان يفتخر بهدم المنازل في غزة، وذلك كما جاء في كلمة أحد أصدقائه.
وقال أحد أصدقاء الجندي الذي أجهزت عليه المقاومة في قطاع غزة، بكمين استهداف آليات الاحتلال هناك، إنه كان يفتخر بعمله في هدم المنازل، وكان يقول "لن يعود الآن 200 فلسطيني إلى غزة، واليوم لن يعود 500" في إشارة إلى استمراره في هدم منازلهم.
pic.twitter.com/GHOXllczMi فلسطين تحمي الوطن العربي من هؤلاء الاوغاد. صديق الجندي الصهيوني أبراهام الذي قُتل في غزة يتحدث خلال جنازته ويقول بكل أريحية: في كل مرة كنت تعود فيها من عمليات الهدم في غزة، تقول " ٢٠٠ عربي آخر لن يعودوا إلى غزة، و ٥٠٠ آخرون، و ١٠٠٠ آخرين". كنت فخورا بما… — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) July 11, 2025
في وقت سابق، أظهرت مشاهد جديدة بثتها كتائب القسام، تمكن مقاتليها من الإجهاز على جندي إسرائيلي من نقطة صفر، خلال معارك خانيونس، عقب تعذر أسره بسبب صعوبات ميدانية.
وفي المشاهد المثيرة التي بثتها "القسام" ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" أغار مقاتلون على تجمع لجنود وآليات الاحتلال واستهدفوا آليتين عسكريتين، و"باقرين" عسكريين، كما حاولوا أسر أحد الجنود الإسرائيليين في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وظهر مقاتل من القسام يضرب جرافة عسكرية "باقر" بقذيفة من نوع "الياسين 105" في عبسان الكبيرة، ثم لاحق الجندي الذي حاول الهرب باتجاه أحد البيوت المدمرة، قبل أن تعاجله طلقات من أحد مقاتلي القسام، لترديه قتيلا من نقطة صفر.
ونشرت "القسام" ثلاث قطع سلاح غنمتها من مسرح الهجوم، وهي مسدس من نوع "غلوك"، وبندقيتين أمريكيتين من طراز "أم 4".
وكشفت المشاهد الجديدة التي بثتها "القسام" عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال بخصوص ما جرى في كمين خانيونس.
كتائب القسام:
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"
مشاهد من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع pic.twitter.com/N5FlgNlVLA — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) July 10, 2025
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل على جرافة.
وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".
لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".