كشفت مقاطع من مراسم تأبين ودفن الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفراهام أزولاي، أنه كان يفتخر بهدم المنازل في غزة، وذلك كما جاء في كلمة أحد أصدقائه.

وقال أحد أصدقاء الجندي الذي أجهزت عليه المقاومة في قطاع غزة، بكمين استهداف آليات الاحتلال هناك، إنه كان يفتخر بعمله في هدم المنازل، وكان يقول "لن يعود الآن 200 فلسطيني إلى غزة، واليوم لن يعود 500" في إشارة إلى استمراره في هدم منازلهم.



pic.twitter.com/GHOXllczMi فلسطين تحمي الوطن العربي من هؤلاء الاوغاد. صديق الجندي الصهيوني أبراهام الذي قُتل في غزة يتحدث خلال جنازته ويقول بكل أريحية: في كل مرة كنت تعود فيها من عمليات الهدم في غزة، تقول " ٢٠٠ عربي آخر لن يعودوا إلى غزة، و ٥٠٠ آخرون، و ١٠٠٠ آخرين". كنت فخورا بما… — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) July 11, 2025
في وقت سابق، أظهرت مشاهد جديدة بثتها كتائب القسام، تمكن مقاتليها من الإجهاز على جندي إسرائيلي من نقطة صفر، خلال معارك خانيونس، عقب تعذر أسره بسبب صعوبات ميدانية.

وفي المشاهد المثيرة التي بثتها "القسام" ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" أغار مقاتلون على تجمع لجنود وآليات الاحتلال واستهدفوا آليتين عسكريتين، و"باقرين" عسكريين، كما حاولوا أسر أحد الجنود الإسرائيليين في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.



وظهر مقاتل من القسام يضرب جرافة عسكرية "باقر" بقذيفة من نوع "الياسين 105" في عبسان الكبيرة، ثم لاحق الجندي الذي حاول الهرب باتجاه أحد البيوت المدمرة، قبل أن تعاجله طلقات من أحد مقاتلي القسام، لترديه قتيلا من نقطة صفر.

ونشرت "القسام" ثلاث قطع سلاح غنمتها من مسرح الهجوم، وهي مسدس من نوع "غلوك"، وبندقيتين أمريكيتين من طراز "أم 4".

وكشفت المشاهد الجديدة التي بثتها "القسام" عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال بخصوص ما جرى في كمين خانيونس.

كتائب القسام:
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"
مشاهد من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع pic.twitter.com/N5FlgNlVLA — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) July 10, 2025

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل على جرافة.

وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".

لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.

وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة القسام خانيونس غزة خانيونس الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون

نشر المراسل العسكري لإذاعة اليهود المتشددين (الحريديم) مقطع فيديو قال إنه يوثق الكمين المركب الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة مساء الاثنين الماضي.

ويظهر المقطع لحظة تعرض كتيبة "نتساح يهودا" للتفجير خلال نشاط عسكري كانت تقوم به تحت إمرة اللواء الشمالي في فرقة غزة.

كما يظهر المقطع ارتماء عدد من جنود الاحتلال أرضا، وقيام آخرين بجر جنود أصيبوا خلال العملية وإطلاق النار من أسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة.

ويعد كمين بيت حانون من أدق ضربات المقاومة وكمائنها المركبة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ أدى إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14 جنديا آخرين.

وتشير التحقيقات الأولية الإسرائيلية إلى أن الكمين وقع أثناء تحرك كتيبتين لـ"تطهير المنطقة" عندما مرت قوة راجلة على طريق مفخخ، فانفجرت فيها عبوتان ناسفتان، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف استهدف فرق الإنقاذ.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نشرت بعد الكمين صورة على قناتها في تطبيق تليغرام توعدت فيها بكسر هيبة الجيش الإسرائيلي.

والثلاثاء الماضي، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، واصفا عملية بيت حانون المركبة بأنها "ضربة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنه آمنا".

وأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.

وفي مؤشر واضح على تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 39 جنديا وضابطا قتلوا في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القسّام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي خلال اغارة على تجمع لجنود الاحتلال شرقي خانيونس
  • القسام تكذب رواية جيش الاحتلال.. ماذا قال الإسرائيليون عن محاولة أسر جندي في خانيونس؟ / فيديو
  • كمين يحبس الأنفاس.. الإجهاز على جندي إسرائيلي من نقطة صفر في خانيونس (شاهد)
  • كمين يحبس الأنفاس.. الإجهاز على جندي إسرائيلي من نقطة صفر (شاهد)
  • القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب
  • فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
  • الكشف عن محاولة أسر جندي إسرائيلي خلال كمين في غزة
  • "القسام" تكشف عن محاولة أسر جندي إسرائيلي في خانيونس