أعلنت الخارجية الأمريكية عن سياسة تقييد التأشيرات التي تستهدف الأشخاص الذين يعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .

الصحة الفلسطينية: 260 شهيدا و3200 جريح في الضفة الغربية منذ طوفان الأقصى جيش الاحتلال: غمر أنفاق غزة بمياه البحر لتدميرها

وقال بلينكن:" سياسة تقييد التأشيرات ستستهدف أولئك الذين يُعتقد أنهم ارتكبوا أعمال عنف وعرقلوا وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية".

 

وأضاف بلينكن:" سنواصل السعي لتحقيق المساءلة عن جميع أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية بغض النظر عن مرتكب الجريمة أو الضحية".

 

وتابع بلينكن:" ستواصل الولايات المتحدة إشراك الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في التعامل مع العنف في الضفة الغربية وكلاهما يتحمل مسؤولية دعم الاستقرار".

 

وأكمل بلينكن: “على إسرائيل أن تتخذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين الفلسطينيين من الهجمات المتطرفة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية غزة أمريكا تأشيرات اخبار التوك شو فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية

منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.

ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.

وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.

ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".

وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.

وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.


ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".

وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".

ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.

مقالات مشابهة

  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة تصاعد عنف المستوطنين
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية