سوق الساعات الذكية ينمو بنسبة 9% ويتفوق على الهواتف
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
على عكس سوق الهواتف الذكية العالمي المتراجع، انتعش سوق الساعات الذكية العالمية في الربع الثالث من هذا العام.
ويكشف أحدث متتبع لنماذج الساعات الذكية العالمية من شركة Counterpoint Research أن شحنات الساعات الذكية العالمية استمرت في الارتفاع في الربع الثالث بنمو قدره 9%. وتتمثل المحركات الرئيسية للنمو في الأداء القوي المستمر في الهند والانتعاش الكبير لشركة هواوي في الصين.
وساهم السوق الهندي، الذي يواصل ريادته في قطاع الساعات الذكية الأساسية، بنسبة 35% من إجمالي الشحنات العالمية. وسجلت العلامة التجارية المحلية "فاير بولت" أعلى شحناتها الفصلية.
وعلى الطرف الآخر من الطيف، شهد قطاع الساعات الذكية التي تعمل بنظام التشغيل عالي المستوى أيضاً نمواً هائلاً بفضل شركة هواوي. وأدى الإطلاق الأخير لهواتف هواوي الذكية الجديدة والساعات الذكية الجديدة ونموذج المبيعات المجمع من خلال قنوات البيع إلى زيادة شحنات الساعات الذكية.
وتشير بيانات Counterpoint Research إلى زيادة بنسبة 56% على أساس سنوي لشركة هواوي. ويعزى هذا النمو الهائل إلى شعبية ساعات Watch 4 وWatch 4 Pro وWatch GT 4.
وإحدى المعلومات المثيرة للاهتمام التي كشفت عنها البيانات هي أن نمو شركة هواوي يبدو أنه جاء على حساب شركة سامسونغ التي شهدت انخفاضًا بنسبة 19% على أساس سنوي في الشحنات.
أما بالنسبة لشركة آبل، فقد شهدت أفضل أداء لها على الإطلاق في الربع الثالث مع زيادة في الشحنات بنسبة 7% على أساس سنوي. ويرجع ذلك إلى ساعة Apple Watch SE من الجيل الثاني، والتي ساهمت بشكل كبير في نمو آبل.
وبشكل عام، لا تزال آبل تقود السوق بحصة سوقية تبلغ 45%، تليها سامسونغ (18%)، وهواوي (14%) وآخرون (23%). وتتعرض شركة سامسونغ لخطر خسارة مركزها الثاني لصالح شركة هواوي إذا استمر الزخم بهذا الشكل بالنسبة للشركة الصينية، بحسب موقع هاردوير زون.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الساعات الذکیة شرکة هواوی
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.