الطفح الجلدي عند الأطفال.. اسبابه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الطفح الجلدي عند الأطفال هو تغير في لون أو ملمس الجلد، وقد يكون مصحوبًا بالحكة أو الألم أو غيرها من الأعراض، يمكن أن يكون الطفح الجلدي علامة على العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك العدوى أو الحساسية أو الأمراض الجلدية.
إذا كان الطفح الجلدي لدى الطفل شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الحمى أو آلام الجسم، فيجب استشارة الطبيب.
هناك العديد من الأسباب المحتملة للطفح الجلدي عند الأطفال، بما في ذلك:
العدوى: يمكن أن تسبب العديد من أنواع العدوى الطفح الجلدي، بما في ذلك:العدوى البكتيرية، مثل التهاب الجلد القيحي أو الحمى القرمزية.العدوى الفيروسية، مثل الحصبة أو الجدري أو النكاف.العدوى الفطرية، مثل السعفة أو سعفة القدم.الحساسية: يمكن أن تسبب العديد من المواد المسببة للحساسية الطفح الجلدي، بما في ذلك:الطعام، مثل الحليب أو البيض أو المكسرات.الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو الأسبرين.الحيوانات الأليفة أو شعر الحيوانات الأليفة.الغبار أو حبوب اللقاح. الأمراض الجلدية: يمكن أن تسبب العديد من الأمراض الجلدية الطفح الجلدي، بما في ذلك:الأكزيما.الصدفية.الشرى.النخالية البيضاء.العوامل البيئية: يمكن أن تسبب بعض العوامل البيئية الطفح الجلدي، بما في ذلك:التعرض للحرارة أو البرودة.التعرض لأشعة الشمس.الاحتكاك أو الضغط.أنواع الطفح الجلدي عند الأطفاليمكن أن يكون الطفح الجلدي عند الأطفال متنوعًا في مظهره، اعتمادًا على السبب. تشمل بعض أنواع الطفح الجلدي الشائعة عند الأطفال ما يلي:
طفح الحفاضات: هو طفح جلدي أحمر وناعم يصيب منطقة الحفاض. يحدث بسبب الاحتكاك والرطوبة.الحصبة: هو طفح جلدي أحمر مائل إلى البني ينتشر من الوجه إلى الجسم.الجدري: هو طفح جلدي أحمر مثير للحكة ينتشر في جميع أنحاء الجسم.النكاف: هو طفح جلدي أحمر مائل إلى البني يظهر على الخدين.السعفة: هو طفح جلدي دائري مسطح أو مرتفع يظهر عادة على فروة الرأس أو الجسم.الإكزيما: هو طفح جلدي أحمر وحكة يصيب عادة الوجه واليدين والقدمين.الصدفية: هو طفح جلدي فضي اللون يصيب عادة فروة الرأس والركبتين والمرفقين.الشرى: هو طفح جلدي أحمر مرتفع ينتشر بسرعة ويزول بسرعة.النخالية البيضاء: هو طفح جلدي أبيض أو فضي اللون يصيب عادة الرقبة والصدر والظهر.الطفح الجلدي عند الأطفال.. اسبابه وطرق علاجهتشخيص الطفح الجلدي عند الأطفال
يعتمد تشخيص الطفح الجلدي عند الأطفال على الأعراض والتاريخ الطبي للطفل، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للطفل وسؤاله عن أعراضه، قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات إضافية، مثل اختبار الدم أو اختبار الجلد، للمساعدة في تحديد السبب الأساسي للطفح الجلدي.
علاج الطفح الجلدي عند الأطفاليعتمد علاج الطفح الجلدي عند الأطفال على السبب الأساسي. في بعض الحالات، قد لا يتطلب الطفح الجلدي أي علاج. في حالات أخرى، قد يصف الطبيب الأدوية أو العلاجات الأخرى.
نصائح للعناية بالطفح الجلدي عند الأطفالفيما يلي بعض النصائح للعناية بالطفح الجلدي عند الأطفال:
الحفاظ على المنطقة المصابة نظيفة وجافة.تطبيق كريم مرطب غير معطر على المنطقة المصابة.تجنب خدش المنطقة المصابة.إعطاء الطفل حمامًا باردًا أو دشًا باردًا.إعطاء الطفل أدوية مضادة للحساسية أو مضادات الهيستامين، إذا لزم الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطفح الجلدي یمکن أن تسبب بما فی ذلک العدید من
إقرأ أيضاً:
غزة في العيد.. أيتامٌ تحت الخيام ودماءٌ على الأرصفة بدل الأضاحي
الثورة /غزة/ متابعات
في زاوية مخيم نزوح بدائي بخان يونس، يجلس الحاج علي المغربي (71 عامًا) على قطعة خشب مهترئة، يراقب بعينين مطفأتين أحفاده الأربعة وهم يتقاسمون كسرة خبز ووجع الفقد.
فقبل شهور، سُلب هؤلاء الأطفال والديهم في غارة إسرائيلية، وباتوا كآلاف الأطفال في قطاع غزة، وجها لوجه مع يتمٍ مفجع في أيام كان من المفترض أن تحمل الفرح وتضجّ بالضحكات.
عيد تحت القصف.. لا بهجة ولا أضاحي
لم تعد الساحات تمتلئ بالأضاحي كما اعتادت غزة في عيد الأضحى، بل امتلأت بالركام والجثامين، وبالأسى المتغلغل في ملامح النازحين.
فبدلاً من ذبح العجول والخراف، تُذبح الطفولة كل يوم، وتسيل دماء الشهداء بدل دماء الأضاحي.
يقول المغربي للمركز الفلسطيني للإعلام: “كنّا نربط العجل أمام البيت، ويهلل الأطفال حوله، نذبح ونوزع ونفرح، لكن العيد اليوم صار موعدًا للبكاء على الأحباب وتذكّر البيوت التي صارت ترابًا”.
أحفاده، الذين لم يتجاوز أكبرهم 13 عامًا، لا يعرفون من العيد سوى الخيمة والتراب وذكرى أم وأب غابا دون وداع.
أسئلة اليُتم لا تجد أجوبة
الحاج أبو تحرير أبو دقة (68 عامًا)، النازح من بلدة عبسان الكبيرة، يروي كيف يعجز عن الإجابة على أسئلة حفيديه، أشرف وريتال، حول والدتهما التي استشهدت قبل أشهر.
“كلما اقترب العيد يسألاني: متى ترجع ماما؟ لماذا لا نلبس مثل باقي الأطفال؟ ما معنى العيد إذا لم تحتضننا أمّنا؟”. قالها أبو دقة والدموع تسابق كلماته.
هذان الطفلان، كآلاف غيرهما، يشهدان العيد دون عيد. تمضي الأيام وتتراكم الأعياد، لكنهم لا ينسون ولا يبتسمون.
الفرحة المذبوحة.. خراف العيد تحولت إلى رماد
قبل الحرب، رغم الحصار والضيق، كان الناس يشترون الأضاحي بأي وسيلة، فقط لرسم بسمة على وجوه أبنائهم، اليوم، الخراف والعجول تكاد تنقرض، والأسواق فارغة، واللحم أصبح أمنية.
سامي اللحام، تاجر أغنام من بلدة القرارة، يوضح أن ما تبقى من الثروة الحيوانية لا يتجاوز 5% مما كان عليه قبل الحرب.
“الاحتلال لم يترك شيئًا.. المزارع أُحرقت، المواشي قُتلت، حتى الأعلاف لم تسلم. كان عندي 500 رأس عجل وبقر في مثل هذا الموسم، واليوم لا أملك شيئًا”.
كيلو لحم الخروف الحي تجاوز 230 شيقلًا، ولحم الجمل 150، والعجول اختفت تمامًا، اللحوم المجمدة التي كانت تُمثل طوق نجاة مؤقت، لم تعد موجودة إلا في الذكريات.
37 ألف طفل يتيم.. و180 ألف جرح لا يلتئم
غزة تستقبل عيد الأضحى الرابع منذ بدء العدوان، وهي تئن تحت وطأة كارثة إنسانية شاملة. أكثر من 180 ألف شهيد وجريح – غالبيتهم من الأطفال والنساء – وآلاف المفقودين، ومجاعة حصدت أرواح أطفال لم يعرفوا غير الحرب.
التقديرات تشير إلى أن نحو 37 ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو كليهما منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. هؤلاء الأطفال لا يحملون حقائب مدرسية، بل ذكريات موت، وصورًا معلقة على جدران الخيام.
صرخة من قلب العيد: إلى متى؟
وسط هذا الخراب، لا يطلب الغزيون إلا ما هو بسيط وإنساني: أن يعيشوا كما يعيش باقي البشر، أن يفرح أطفالهم بالعيد، أن يذبحوا الأضحية ويشاركوا الجيران، أن لا يناموا على وقع الطائرات، وأن لا يدفنوا أحبّاءهم كل صباح.
وفي وجه هذا الألم العظيم، لا تزال غزة تقاوم، لا تزال تحمل الحكاية، وتصر على أن تُسمع العالم صوتها: “نحن أحياء رغم الموت، ونحن باقون رغم الجراح”.
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم