خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، نظم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»، جلسة خاصة لمناقشة المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، ودورها كمصنة وطنية رائدة في سد فجوة تمويل المناخ وتعزيز جهود التنمية والتحول الأخضر، وتسليط الضوء على البرنامج باعتباره نموذجًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، للتغلب على التحديات المناخية وتعزيز القدرة على حشد التمويل لمشروعات التخفيف والتكيف.

واستضاف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، للحديث حول المنصة والتقدم المحقق منذ إطلاقها في مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخCOP27، إلى جانب دونال براون، نائب الرئيس المساعد للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وسيد حسين قادري، من البنك الإسلامي للتنمية، ومسكيرم برهان، المدير الإقليمي للتنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة البنك الدولي، ووائل إسماعيل، نائب رئيس شركة بيسيكو أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، وأدار الجلسة دينا صالح، المديرة الإقليمية للشرق الأدنى وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.

من جانبها استعرضت وزيرة التعاون الدولي، ما تحقق على مدار عام كامل من العمل المشترك مع شركاء التنمية ضمن منصة برنامج «نُوَفِّــي»، مؤكدة أنه في ضوء التزام الحكومة بتعزيز العمل المناخي، والوضوح في صياغة المشروعات، وكذا المصداقية في التعامل مع المجتمع الدولي، فقد تم صياغة البرنامج ليكون منصة وطنية بديلة لمنصات مجموعة العشرية JETP، والتي طبقتها الدول التي تستخدم الفحم في سبيل تقليل مساهماتها في تلويث البيئة، بينما جاء منصة برنامج «نُوَفِّــي»، لتحفز جهود الدولة المصرية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 من خلال مجموعة محددة من المشروعات تقوم على الترابط بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة، إلى جانب النقل المستدام.

وتابعت قائلة: «حينما نطالع إعلان مؤتمر المناخ COP28 حول إطار التمويل المناخي الجديد، وكذلك البيان المشترك لبنوك التنمية متعددة الأطراف نجد إشارة واضحة وتأكيد مستمر لأهمية الانتقال العادل وكذلك دور المنصات الوطنية في تحفيز العمل المناخي، وهو ما يعكس أن مصر كانت سباقة في تدشين برنامج نُوَفِّــي، قبيل مؤتمر المناخ السابق COP27 ليكون مساهمة قائمة على ملكية الدولة تعمل على دفع العمل المناخي عالميًا، وتحفز الجهود الوطنية للتحول الأخضر، وتوفر نموذجًا للدول النامية والاقتصاديات الناشئة لتكراره من لتحفيز التمويل المناخي العادل، وخلق منصة تعزز التعامل والتنسيق والتكامل بين مختلف الأطراف ذات الصلة من أجل تلبية الطموح المناخي للدول».

وفي هذا الصدد، نوهت وزيرة التعاون الدولي، بأن مصر أطلقت مبادرتين للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بهدف الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّـــــــــي"، مشيرة إلى أن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل يعزز مبادئ التمويل العادل ويحديد أدوار ومسئوليات كافة الجهات ذات الصلة لتحفيز قدرة الدول النامية والناشئة لجذب التمويلات والاستثمارات الصديقة للبيئة، خاصة من خلال مشروعات القطاع الخاص، بينما تعد المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» بمثابة تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل حيث تمثل نموذجًا إقليميا فاعلاً ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود.

وذكرت أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» نجحت من خلال الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي، وصناديق الاستثمار في المناخ، أدوات تمويلية مُبتكرة ومحفزة لاستثمارات القطاع الخاص في المشروعات المناخية، ومن هذا المنطلق فإن الهيكل التمويلي يتضمن، الخدمات الاستشارية، ودراسات الجدوى والتأهيل والدعم الفني للمشروعات، ومنصة للمنح، والتمويلات الإنمائية الميسرة والمبتكرة المطلوبة، بالإضافة إلى الضمانات الائتمانية، ومبادلة الديون، وأخيراً المطابقة البنكية والاستثمارية من أجل مشاركة القطاع الخاص في كل مشروع.

ونوهت بأن وزارة التعاون الدولي، في ضوء حرصها على الشفافية وتعزيز مبادئ الحوكمة فقد عقدت حدثًا تمهيديًا قبيل مؤتمر المناخ COP28، أطلقت خلال تقرير المتابعة الأول للبرنامج والذي يتضمن تفصيل كل ما تحقق على مدار عام.

تقرير المتابعة لبرنامج «نُوَفِّــي»  https://moic.gov.eg/ar/news/1218        
رابط البيان الختامي المشترك لـ 20 شريك تنمية حول برنامج «نُوَفِّــي» https://moic.gov.eg/ar/news/1221

وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، شريك التنمية الرئيسي في محور الغذاء، وشركاء التنمية الآخرين في محاور الطاقة، والمياه، والنقل المستدام، على الجهود والإنجازات التي تحققت على مدار عام من العمل المشترك.

وقالت المديرة الإقليمية للإيفاد، إن مصر تعد من أكثر الدول المعرضة للآثار السلبية للتغيرات المناخية لاسيما في مناطق دلتا النيل، وأن المشروعات المدرجة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» تأتي لتخفف من تلك الآثار من خلال التركيز على المناطق الأكثر عرضة للآثار السلبية، وتحسين قدرة صغار المزارعين وسكان المناطق على الصمود والتكيف مع تلك التغيرات، موضحة أنه في ظل الدور الحيوي لمصر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإن البرنامج يعتبر نموذج للتكرار في سبيل تسريع وتيرة التحول الأخضر والمساهمة في المشهد العالمي للأمن الغذائي والعمل المناخي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ إيفاد الصندوق الدولی للتنمیة الزراعیة وزیرة التعاون الدولی العمل المناخی مؤتمر المناخ من خلال

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية لتنفيذ خططها الاستراتيجية الفترة المقبلة

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لمناقشة عدد من ملفات العمل للفترة المقبلة، بما يسهم في رفع كفاءة المجموعة في تنفيذ خططها الاستراتيجية، ودعم جهود التنمية البشرية بصورة مستدامة، وذلك بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

بـ67.5 مليون.. توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة وبنك مصر لتطوير ٥ مستشفيات شهيرة إلغاء عروض أفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي اليوم واستئنافها بهذا الموعد.. ما السبب؟ انطلاق عرض مسلسل "لا ترد ولا تستبدل" لدينا الشربيني وأحمد السعدني.. الخميس مبيتحركش من السرير.. مستجدات الوضع الصحي للنجم تامر حسني تقلق الجمهور (تفاصيل) جمعت بين الزوجين.. تعليق صادم من طليقة سعيد مختار بعد قتله على يد زوجها فحص 7 ملايين و453 ألف طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن “الأنيميا والسمنة والتقزم” بالمدارس تربطهما علاقة عائلية.. من هي جيلان الجباس خطيبة عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي؟ خطوبة عمر مرموش نجم مانشستر سيتي وجيلان الجباس على ضفاف النيل في أسوان (صور) تسريبات واعترافات صادمة بين بشار الأسد ولونا الشبل تعيد شبح مذيعة الجزيرة بعد وفاتها (تفاصيل) شمس: فكرت أروح لطبيب نفسي وكنت باخد مهدئات بسبب موت أهلي واللي بيحصلي وزير الصحة يترأس الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية

 

جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية والوزير الأسبق للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجانب الأمانة الفنية للجنة والتي تضم عددًا من نواب ومساعدي ووكلاء ومستشاري الوزراء، وعددًا من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض نتائج ما تم الاتفاق عليه في اجتماع المجموعة الوزارية الماضي، بما في ذلك تقرير البنك الدولي ومخرجات مشاركة المجموعة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وأشاد الوزير بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية وبأداء أعضاء المجموعة، مؤكّدًا أن كل نشاط يتم اقتراحه سيتم تنسيقه وإدراجه ضمن فعاليات وأنشطة المجموعة، كما تم خلال الاجتماع مراجعة ملخص ما أنجز في المؤتمر والمخرجات، بغرض تنميتها وتضمينها في خطط التنمية البشرية المقبلة.

 

وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة الباب المتعلق بالتنمية البشرية ضمن السردية الوطنية، بما ينسجم مع المستهدفات المطلوب تحقيقها خلال المرحلة المقبلة، ويعكس الرؤية المستقبلية للدولة، وتم التأكيد على أن لكل وزارة اختصاصًا واضحًا في نطاق عملها دون تدخل، مع أهمية تحقيق التكامل والتنسيق الكامل بين الجهات المعنية لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة، كما تم عرض ما أُنجز من تواصل مع ممثلي الوزارات في هذا الملف، مع التأكيد على إمكانية تحقيق جميع المؤشرات والمستهدفات المطروحة، تمهيدًا لعرض المقترح على دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض آخر مستجدات مشروع إنشاء حضانات الأطفال داخل مراكز الشباب والأندية، حيث أكد الوزير أهمية تشكيل لجنة تنسيقية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تضم ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية، بهدف وضع منهج موحد يعتمد في جميع الحضانات، يشمل الجوانب العلمية والرياضية والثقافية وكافة الأنشطة المرتبطة بتنمية الطفل، وصولًا إلى نموذج تشغيلي متكامل، كما تطرق الاجتماع إلى مبادرة "صوت العمل" باعتبارها خدمة رقمية متكاملة للتعامل مع شكاوى عمال مصر، مع التأكيد على الدور المحوري لمراكز التدريب وتطويرها بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، خاصة في ظل ارتباط هذه الجهود بالسردية الوطنية وأهدافها المستقبلية.

 

من جانبها هنأت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الوزير على نجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، الذي يجسد إدراك الدولة المصرية بأن الاستثمار في رأس المال البشري ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، مؤكدة أن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» ستتضمن فصلًا خاصًا بالتنمية البشرية استنادًا إلى مخرجات المؤتمر، بما يدعم الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء الإنسان، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الحماية الاجتماعية، باعتبارها عناصر أساسية لدعم النمو القائم على الإنتاجية ورفع كفاءة سوق العمل.

استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مشروع إنشاء حضانات الأطفال داخل مراكز الشباب والأندية، مشدّدًا على أهمية التكامل والتنسيق المشترك بين جميع الوزارات والجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه، وأشار إلى أن الدولة تمتلك نحو 5 آلاف مركز شباب وألف و200 نادي، في حين تم بالفعل تشغيل 14 حضانة بعدد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 24 مركز تنشئة في محافظات القاهرة والإسكندرية وأسوان.

 

كما أكد الوزير ضرورة إعداد برامج تدريب متخصصة للعاملين بتلك الحضانات، بالتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، مع التعاون مع وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية والتغذوية للأطفال بشكل دوري، وأكد على أهمية الالتزام بنموذج موحد لجميع الحضانات لضمان جودة الخدمة المقدمة، إلى جانب وضع جدول زمني يمتد لخمس سنوات لإنشاء العدد المستهدف من الحضانات والوصول إلى كامل الطاقة المحددة للمشروع.

وأشار الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الجامعات تعمل على تدريب الطلاب لإكسابهم مهارات ومعارف تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديثة، موضحًا أنه تم توفير وإتاحة أحدث أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، من خلال بنك المعرفة المصري، بهدف دعم عملية البحث العلمي وتسهيل الوصول إلى المعلومات الموثوقة، مؤكدًا أهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف طلاب المدارس، بما يضمن تأهيل جيل جديد يمتلك مهارات رقمية متقدمة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات التعلم والبحث والابتكار.

 

وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور ضرورة تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية والأفكار التي يُمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق، ويكون لها مردود اقتصادي على المجتمع، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، وكذلك ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وبما يتوافق مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

 

ومن جانبها هنأت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور خالد عبد الغفار على نجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.

 

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي ضرورة إطلاق مشروع قومي للنهوض بالطفولة المبكرة، لما له من تأثير مباشر على التنمية البشرية، مستعرضة النتائج الأولية للحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية، والذي تضمن عدد الفصول ونسب الإشغال والتغطية، بالإضافة إلى نسبة الأطفال الملتحقين بالحضانات في الفئة العمرية من 3 إلى 4 سنوات، مع مقارنة هذه المؤشرات بنظرائها في دول أخرى.

 

كما لفتت إلى أهمية تبسيط إجراءات التراخيص وتفعيل منظومة الترخيص الرقمي، بما يسهم في زيادة عدد الفصول والحضانات وتحقيق المستهدفات المنشودة في هذا الملف الحيوي.

أشار السيد محمد جبران وزير العمل، إلى أن مشروع إنشاء حضانات الأطفال بمراكز الشباب والأندية يمثل خطوة محورية لدعم مشاركة المرأة في سوق العمل، لما يوفره من بيئة آمنة لأطفالها ويسهم في تقليل أعباء الرعاية الأسرية، مؤكدا على أهمية التنسيق المتكامل بين جميع الوزارات والجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال، مع التشديد على ضرورة الالتزام بضوابط الترخيص خاصة فيما يتعلق باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وأوضح أن برامج الحضانات يجب أن تجمع بين الجانب التعليمي والنشاط الرياضي لتعزيز تنشئة متكاملة للأطفال، كما استعرض خلال الاجتماع "مبادرة صوت العمل" وهي خدمة رقمية متكاملة لتلقي شكاوى العمال ومتابعة حلها، موضحًا مراحل التعامل مع الشكاوى وأهداف المبادرة التشغيلية والاستراتيجية، إلى جانب استعراض التكلفة المتوقعة وخطة العمل والبرامج المستقبلية الداعمة في هذا الإطار.

 

أكد السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية تقسيم الفئات العمرية عند تنفيذ مشروع إنشاء الحضانات داخل مراكز الشباب والأندية، بما يتيح إعداد مناهج مناسبة لكل فئة، بجانب وضع تصور لميزانية متوافقة مع الأنشطة المقترحة، كما استعرض الوزير الإجراءات التي تم اتخاذها تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن إدماج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوي، حيث تم إطلاق منصة "كيريو" بالتعاون مع الجانب الياباني، كما تم تدريب المعلمين عليها.

وقدم الوزير تقريرا مفصلا حول معدلات استخدام المنصة في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن 750 ألف طالب سجلوا على المنصة وأتم 236 ألف طالب المحتوى التعليمي عليها، كما سيحصل الطالب على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما في حال اجتيازه اختبار "توفاس"، وأوضح الوزير أنه سيتم تطبيق مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على طلاب التعليم الفني بداية من العام الدراسي المقبل.

مقالات مشابهة

  • طلاب التعليم الفنى بأسيوط يخضعون لتدريب عملي بمراكز مديرية العمل
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • بروتوكول بين البيئة وصندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • البيئة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار والعمل المناخي
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • تعرف بالخطوات على تطبيق دعم المستثمرين الخاص بوزارة الصناعة لتلقي الشكاوى الصناعية ومتابعتها مع هيئات الوزارة وكافة الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
  • تفاصيل الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية لتنفيذ خططها الاستراتيجية الفترة المقبلة
  • المشاط: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تعزز جهود تمكين المرأة